دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم في منتداكم برجاء التسجيل والاستفادة من المنتدى
وتقبل مشاركتكم الايجابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم في منتداكم برجاء التسجيل والاستفادة من المنتدى
وتقبل مشاركتكم الايجابية

دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اجتماعي علمي ثقافي ديني


    رد: كيف استطاع اليهود التواصل مع الانكشاريين ( جيش الدولة الاسلامية العثمانية )وقتلوا سليم الثالث سلطانهم

    avatar
    عبد الله الضاحك


    المساهمات : 3259
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010

    رد: كيف استطاع اليهود التواصل مع الانكشاريين ( جيش الدولة الاسلامية العثمانية )وقتلوا سليم الثالث سلطانهم Empty رد: كيف استطاع اليهود التواصل مع الانكشاريين ( جيش الدولة الاسلامية العثمانية )وقتلوا سليم الثالث سلطانهم

    مُساهمة  عبد الله الضاحك الإثنين مايو 18, 2015 6:54 pm

    [QUOTE=عبد الله محمد محمد;218711][size="5"](1)
    كان اليهود من ضمن الأقليات الغير مُسلمة التي كفلة لها الدولة العثمانية حُرية العبادة والحق في تملك الأراضي العقارية والزراعية
    (2)
    وعلاوة على تميزهم الإقتصادي ، لم تنشأ في ذلك الوقت [ماقبل الصهيونية] هذه السمعة السيئة لهم في العالم الإسلامي
    3)
    وبخلاف التجارة ، فقد تميزوا في مهن معينة مثل الترجمة و الطب وفي بعض الأحيان وصلوا لأعلى المناصب (ترجمان البلاط) و (كحّال باشى)
    (4)
    وفي القرن السادس عشر ، خرج الباب العالي بفرمان يُعطي مهمة (إمداد وتموين الإنكشارية) لعوائل إقتصادية متميزة مقابل إعفائها من الجمارك

    (5)
    كان هذا القرار صائب من حيث إراحة خزينة الدولة من مصاريف الإنكشارية ، ولكن مع مرور الوقت أصبح وبالاً على الدولة .. كيف ؟
    (6)
    كانت الدولة تُعفي هؤلاء التجار اليهود من الجمارك مقابل توفير (حد مُعين) من إحتياجات الإنكشارية من الملبس والطعام وغيرها
    (7)
    كان التجار اليهود مُلتزمين بتوفير جميع إحتياجات الإنكشارية ، لا بل كانوا (بخبث) يُعطونهم فوق حاجتهم أكثر من المحدد لهم من قبل الدولة!
    (Cool
    تكونت بعد ذلك علاقات صداقة وود بين قادة الإنكشارية والتجار اليهود ، وبعد أن كان الولاء للسلطان أصبح الولاء للمال أولا ثم السلطان ثانيا !!
    (9)
    وبالطبع ، كانت هذه الخدمات المقدمة للإنكشارية لاتُعد شيئاً مقابل الأرباح الضخمة التي يجنونها مقابل إعفائهم من الجمارك !
    (10)
    ظهرت المشكلة عندما أراد السلطان (سليم الثالث) تكوين جيش حديث ومتطور تابع له شخصياً بستطاعته مجاراة جيوش اوروبا ونابليون بونابرت تحديداً
    (11)
    رفض الإنكشارية (المدعومين من التجاراليهود) تشكيل أي جيش حديث ، وأعلنوا تمرداً وفوضى حتى أصبحوا وبالاً على الدولة بعد أن كانوا مجاهديها!
    (12)
    لم يكترث سليم الثالث بتهديداتهم ، وأعد العدة لتكوين الجيش ليتفاجأ بقتحام مجموعة من عصاة الإنكشارية القصر وقتل السلطان أمام عائلته!!
    (13)
    أصبح الناس على خبر الصدمة ، لأول مرة يتم قتل سلطان في قصره وأمام عائلته! وكاد الإنكشارية أن يفتكو بولي العهد الطفل (محمود)ولكن الله سلم
    (14)
    وبطبيعة الحال ، كان هناك مخلصين من كبار ضباط الجيش قاموا بحملة إنتقام للسلطان أعدموا فيها العصاة وأجلسوا السلطان (محمود) على العرش

    (15)
    بدأ السلطان (محمود) حكمه بهدوء ، وعلم بأنه لن يتمكن من مواجهة الإنكشارية لوحده ، وإلا تعرض لنفس مصير السلطان سليم!
    (16)
    لم يُنشيءالسلطان محمود جيشاً جديداً ، ولكن قام بتطوير سلاح المدفعية وتقريب قادتها منه ، وكأنه يُعد لأمر عظيم بتخليص الدولة من هذاالبلاء
    (17)
    وبالفعل ، وفي أحد ليالي عام 1826م قاد السلطان محمو سلاح المدفعية بنفسه وصفها أمام ثكنات الإنكشارية لتباغتهم ضربات المدافع وهم فيها
    عرفت بالتاريخ بـ "الواقعة الخيرية" وفيها قضي على قوة الانكشارية واضمحل بعدها وجودهم.
    (18)
    إنتهى في تلك الليلة فصل كامل لجيش رفع راية الإسلام حتى حدود فيينا بطريقة لم يتوقعها أحد !
    (19)
    أصدر السلطان محمود أمراً بمعاقبة كل المحرضين للإنكشارية وتم محاكمتهم ونفي بعضهم لسالنيك وسحب جميع الإمتيازات منهم

    تعليق :
    نتعلم ونعتبر من تلك الحقبة التاريخية ان لاتسلم اي شيء هام لليهود لأنه سيحولونه لمصلحتهم
    ويراعى ان هذا كله كان من مجموعة عائلات اقتصادية فما بالك الآن باليهود وقد اصبح لهم دولة
    انظروا عندما تقرب المسلمين لليهود استمالوهم بالاموال والود المصطنع حتى اصبح هؤلاء الانكشاريين يفضلون مصلحتهم واليهود أكثر من الاسلام وسلطانهم وهذا نجده الآن في بلادنا حيث نجد من يعاون اليهود ضد المسلمين
    [/size][/QUOTE]

    ما التجربة التركية مع اليهود الا اعلانا بدائيا عن بداية الهجمة الهمجية ضد الا سلام والمسلمين وما نراه اليوم الا نتاجا لضياع تاريخنا الاسلامي في بيوتنا حتى نسينا افعال اليهود ومماثليهم في امتنا واصبحنا نتعاطف ونتكاتف معهم ضد الاسلام والمسلمين حتى ان الكثير من المسلمين لا يعلمون ان اليهود هم من قتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق تسميم الشاة
    1-هناك لبس واحداث متداخلة في الحرب العثمانية العربية مثلا 1915 ونهاية الحكم الاسلامي الفعلي بنفي عبد الحميد الثاني
    2-ثم تولي حزب الاتحاد والترقي مقاليد الحكم الفعلي بينما الخلافة كانت اسما وليست فعلا بحاكم ضعيف لايرقى لخلافة المسلمين
    3- ثم نظر الشريف حسين لهذا الأمر ان الخلافة ليست كما ينبغي وبالرغم من تدخل الانجليز للقضاء ( على كلمة خلافة ومحو اثرها
    4- وقيام الانجليز بالتحريش بين المسلمين من اجل الفتنة بينهم هذا أمر أكون معك انها حرب (لاتلخص) فترة 500 عام فتوحات
    5- امتدت الدولة الاسلامية لأماكن بعيده وحفظ الله من خلالهم الاسلام وما قول الرسول عليه الصلاة والسلام ستفتح القسطنطينيه
    6- فنعم الجيش جيشها ( لم يفتحها العرب ) بل فتحها المسلمون العثمانيون في عهد خلافة اسلامية عثمانية
    7- نستطيع ان نقول في عهد الاتحاد والترقي اصبح الجيش العثماني يأتمر بأوامر الاتحاد والترقي اليهودي فتغيرت وجهته

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:42 pm