دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم في منتداكم برجاء التسجيل والاستفادة من المنتدى
وتقبل مشاركتكم الايجابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم في منتداكم برجاء التسجيل والاستفادة من المنتدى
وتقبل مشاركتكم الايجابية

دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اجتماعي علمي ثقافي ديني


    هجوم "إسلامي" شرس على تنظيم الدولة بعد هجومه على ريف حلب

    avatar
    عبد الله الضاحك


    المساهمات : 3259
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010

    هجوم "إسلامي" شرس على تنظيم الدولة بعد هجومه على ريف حلب Empty هجوم "إسلامي" شرس على تنظيم الدولة بعد هجومه على ريف حلب

    مُساهمة  عبد الله الضاحك الثلاثاء يونيو 02, 2015 12:41 am

    شن العديد من المشاهير الإسلاميين هجوما شرسا على تنظيم الدولة بعد قصفه، واقتحامه لعدد من المناطق في ريف حلب الشمالي، تزامنا مع دك طيران النظام السوري تلك المناطق بالبراميل المتفجرة.

    واعتبر العديد من الدعاة، والكتاب، والإعلاميين الإسلاميين أن تنظيم الدولة "يُبرهن" للجميع أنه يعمل في خدمة النظام السوري، سواء أكان يعي ذلك أم لا، وفق قولهم.

    وطالب رموز التيار السلفي الجهادي من جميع الفصائل المتواجدة في ريف حلب بعدم التهاون مع تنظيم الدولة، و "قطع قرن الخوارج، ورد عاديتهم"، وفق تعبيرهم، معتبرين أن القضاء على التنظيم سيكون خطوة أولى نحور تحرير سوريا من نظام الأسد.

    "عرب21" رصدت أبرز تغريدات الإسلاميين البارزين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث غرد الداعية الكويتي محمد العوضي: "من لم يستوعب فيلم داعش إلى الآن فهو في حاجة إلى علاج نفسي وعقلي!".

    وأضاف مواطنه النائب السابق، وليد الطبطائي: "إلى جيش الفتح في إدلب، لا يمكن التقدم جهة الساحل وحلب قد تسقط بيد الدواعش الذين هم صنيعة النظام وأشد خطرا منه فيجب مساندة الجبهة الشامية".

    الأستاذ في المعهد العالي بالقضاء السعودي، محمد النجيمي غرد بحسابه في "تويتر": "أوشكت المعارضة السورية على السيطرة على حلب فتدخلت داعش واحتلت مواقعهم وأشغلتهم عن دحر النظام السوري وأنقذته من السقوط! فلصالح من تعمل داعش؟".

    وقال الكاتب الفلسطيني إبراهيم حمامي: "هجوم مشترك لخوارج العصر وعصابات بشار برا وجوا على ريف حلب الشمالي.. عيني عينك هالمرة!".

    المفكر الإسلامي السوري عبد الكريم بكار، كتب في حسابه: "زالت الغشاوة عن عيون كثيرين حين رأوا اليوم طيران المجرم أسد يقصف من الجو ليساعد داعش المجرمة على احتلال مارع في ريف حلب".

    وتابع مواطنه أحمد موفق زيدان، الإعلامي في قناة الجزيرة: "مكافأة سقوط تدمر بيد داعش كان تدميرها السجن لعيون أسد ،الآن هل تكون مكافأة غدرها في ريف حلب تسليمها مطار دير الزور؟".

    في ذات السياق اتهم "المجلس الإسلامي السوري" تنظيم الدولة بـ"العمالة" لصالح نظام الأسد، داعين الجميع إلى عدم التورع في قتاله، عبر بيان رسمي صدر عن المجلس أمس الإثنين.

    ويترأس "المجلس الإسلامي السوري" الذي تأسس في اسطنبول قبل عام وضم نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية الداعية أسامة الرفاعي، كما يضم كوكبة من العلماء الإسلاميين مثل محمد سرور زين العابدين، ومحمد راتب النابلسي، وأحمد سعيد حوى"، وغيرهم.

    وعلى الجانب "الجهادي"، انبرى العديد من قادة الفصائل الإسلامية في سوريا إلى التشديد على ضرورة قتال تنظيم الدولة، حيث غرد "أبو صالح طحان" القائد العسكري لحركة "أحرار الشام": "بعد أن ساند التحالف النظام بقصف مقرات جيش الفتح، هاهم الأزارقة يثأرون له أيضا ويغرزون خنجرا آخر بظهر المجاهدين".

    وتابع: "يا أهلنا في حلب: قد عزم الإخوة على جلادهم فأعينوهم بقوة يجعلوا بينكم و بينهم ردما بل ويردوهم على أعقابهم خاسرين".

    وغرد الأردني سامي العريدي، الشرعي العام لتنظيم جبهة النصرة: "قلنا قديما ونعيدها، إن الذي يتورع ويتردد في قتال كلاب أهل النار ورد صيالهم، إنما يتساهل في دماء أهل السنة"، وأضاف: "لا بد من قتالهم قتال استئصال ورد صيال فهذا من الواجبات المتحتمات".

    وذهب منظرا التيار الجهادي، "أبو محمد المقدسي"، و "أبو قتادة الفلسطيني" لأبعد من ذلك، حيث أفتى المقدسي بجواز قتال تنظيم الدولة في المناطق التي لم يهاجم بها التنظيم أيا من الفصائل، مرجعا الأمر إلى قادة الفصائل بتقدير المصلحة العسكرية من بدء قتال التنظيم في شتى المناطق.

    كما اعتبر عمر محمود عثمان "أبو قتادة الفلسطيني" أن من يتورع، ويمتنع عن قتال تنظيم الدولة يتسبب بـ"غضب الله عليه"، حيث غرد: "بعد أن خان الأنجاس كلاب النار المجاهدين وأهلهم في ريف حلب، فقتلوا وأفسدوا، والله ثم والله إن لم ينهد أهل الإسلام لقتالهم ليغضبن الله عليهم".

    الداعية السعودي المقيم في سوريا، عبد الله المحيسني كتب عن تنظيم الدولة: "‏لتعدهم ما شئت خوارج؛ أو بغاة أو طائفة ممتنعة، إلا أن العلماء متفقون على وجوب دفع العدو الصائل، أيا كان لونه ورسمه".

    وتابع المحيسني الذي يترأس مركز "دعاة الجهاد" في سوريا: "أقول لأهلنا في الشام: أبشروا ولا تيأسوا فإن الله تكفل بكم، وإن المجاهدين سيردون عادية البغداديين بإذن الله ويكملون فتوحاتهم في وقت واحد".
    Share on facebook

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 10:26 am