الرئيسية
عماد الدين السيد:
بمناسبة النكسة ... أحب أقول إن الأيام القادمة وحتى آخر الشهر ستكون أيام مظلمة ومليئة بالنكد والغم
يعني لما تكتشف مثلاً إن الكهرباء ستنقطع في المنطقة الفلانية لمدة لن تزيد عن ساعة إلا ربع لكي يتم تفريغ الأحمال الزائدة ... ثم تجد أن الكهرباء قد انقطعت لساعات وليس لساعة إلا ربع فقط. ثم تكتشف إن أحد المسئولين في وزارة الكهرباء قد اتصل بحملة تمرد قبل قطع الكهرباء ليقوموا بالذهاب لهذه المنطقة وملأ الاستمارات من أهلها مستغلين حالة السخط على الرئيس بسبب انقطاع الكهرباء
طبعا ليس الهدف هو ملأ الاستمارة بقدر ما هو الشحن النفسي والمعنوي ليوم ٣٠ يونيو
ليت هذا يحدث فقط في الكهرباء، بل في معظم الأجهزة، فخطوط السكك الحديدية في الأيام الأخيرة صار تأخر القطارات عن موعدها لساعات هو السمة الطبيعية فيها، ويخرج الركاب من المحطة شاعرين بالسخط على الرئيس الفاشل، فتستقبلهم استمارات يحملها أعضاء حملة تمرد.
المياة، البنزين والسولار، وغيرها من مظاهر الحياة المعطلة في مصر. يزداد التعطل فيها بصورة متصاعدة ستبلغ قوتها آخر هذا الشهر، حتى تكفر الناس بالرئيس
هناك دولة عميقة من ملايين الموظفين تسيط بشكل كامل على مفاصل الدولة. هذه الدولة هي التي كانت تستفيد من فساد النظام السابق، وهي الآن التي تقف بشكل صارم ضد محاولات التطهير، وهي التي يمكنها أن تثبت أمام الشعب كله فشل رئيس الدولة وحكومته في إدارتها.
إن هناك من هو على استعداد أن يحرق هذا البلد بأهله، من أجل أن يصل فقط إلى الكرسي، مستعملاً شعار براقة زائفة، ومتسترا بثوب الثورة، ومعلناً أنه هو وحده من قام بها، في إسطوانة كذب لا تنتهي
ولا يعفيه هذا المخطط ضده من المسئولية، فالرئيس لا يتحرك بشكل مناسب ضد هذه الهجمات الشرسة، والناس لا ذنب لها في هذه الحرب الدائرة. وهو لا يريد أن يصارح الشعب ويشركه في هذه الحرب. يكتفي فقط بعبارات على غرار: الحارة المزنوقة - من يقول إن مصر ستفلس هم المفلسون.
ويعتمد على الجماعة فقط في التطهير، دون البحث عن الكفاءات، مفضلاً مبدأ ( تقديم الثقة على الكفاءة )، وكأنها حرب يخوضها وحده حتى يضمن كسب غنائمها وحده.
بمناسبة النكسة ... أحب أقول إن الأيام القادمة وحتى آخر الشهر ستكون أيام مظلمة ومليئة بالنكد والغم
يعني لما تكتشف مثلاً إن الكهرباء ستنقطع في المنطقة الفلانية لمدة لن تزيد عن ساعة إلا ربع لكي يتم تفريغ الأحمال الزائدة ... ثم تجد أن الكهرباء قد انقطعت لساعات وليس لساعة إلا ربع فقط. ثم تكتشف إن أحد المسئولين في وزارة الكهرباء قد اتصل بحملة تمرد قبل قطع الكهرباء ليقوموا بالذهاب لهذه المنطقة وملأ الاستمارات من أهلها مستغلين حالة السخط على الرئيس بسبب انقطاع الكهرباء
طبعا ليس الهدف هو ملأ الاستمارة بقدر ما هو الشحن النفسي والمعنوي ليوم ٣٠ يونيو
ليت هذا يحدث فقط في الكهرباء، بل في معظم الأجهزة، فخطوط السكك الحديدية في الأيام الأخيرة صار تأخر القطارات عن موعدها لساعات هو السمة الطبيعية فيها، ويخرج الركاب من المحطة شاعرين بالسخط على الرئيس الفاشل، فتستقبلهم استمارات يحملها أعضاء حملة تمرد.
المياة، البنزين والسولار، وغيرها من مظاهر الحياة المعطلة في مصر. يزداد التعطل فيها بصورة متصاعدة ستبلغ قوتها آخر هذا الشهر، حتى تكفر الناس بالرئيس
هناك دولة عميقة من ملايين الموظفين تسيط بشكل كامل على مفاصل الدولة. هذه الدولة هي التي كانت تستفيد من فساد النظام السابق، وهي الآن التي تقف بشكل صارم ضد محاولات التطهير، وهي التي يمكنها أن تثبت أمام الشعب كله فشل رئيس الدولة وحكومته في إدارتها.
إن هناك من هو على استعداد أن يحرق هذا البلد بأهله، من أجل أن يصل فقط إلى الكرسي، مستعملاً شعار براقة زائفة، ومتسترا بثوب الثورة، ومعلناً أنه هو وحده من قام بها، في إسطوانة كذب لا تنتهي
ولا يعفيه هذا المخطط ضده من المسئولية، فالرئيس لا يتحرك بشكل مناسب ضد هذه الهجمات الشرسة، والناس لا ذنب لها في هذه الحرب الدائرة. وهو لا يريد أن يصارح الشعب ويشركه في هذه الحرب. يكتفي فقط بعبارات على غرار: الحارة المزنوقة - من يقول إن مصر ستفلس هم المفلسون.
ويعتمد على الجماعة فقط في التطهير، دون البحث عن الكفاءات، مفضلاً مبدأ ( تقديم الثقة على الكفاءة )، وكأنها حرب يخوضها وحده حتى يضمن كسب غنائمها وحده.
