في لبنان وقبل مائة عام
هلاك ثلث سكان لبنان (ما بين 150 و200 ألف شخص) من نساء ورجال وأطفال ماتوا جوعا على جوانب الطرق
والسبب ، 1- لحصار مزدوج فرض خلال الحرب العالمية الأولى
و2- بفعل اجتياح الجراد الذي قضى على الأخضر واليابس
منطقة جبل لبنان كانت الأكثر تضررا بفعل المجاعة، حيث كانت كيانا مستقلا، “متصرفية جبل لبنان”،
في ظل الحكم العثماني، وكان تعداد سكانها يبلغ 450 ألف نسمة،
وقد شكلت نواة الجمهورية اللبنانية التي أبصرت النور بصيغتها الحالية عام 1920.
وكانت هذه المجاعة احد الأسباب غير المباشرة لضم مناطق زراعية إليه،
مثل سهل البقاع حتى تتمكن جمهورية لبنان الناشئة من الاستمرار والبقاء.( وكان هذا هو الحل )
المؤرخ كريستيان توتل والأب بيار ويتوك نقلا في كتاب أصدراه مؤخرا بعنوان
“الشعب اللبناني ومآسي الحرب العالمية الأولى” عن شاهدٍ قوله
إن الناس وبفعل الجوع والأمراض
“كانوا ينهارون على الأرض ويتقيئون دما”. ويضيف “كانت جثث الأطفال تلقى بين أكوام النفايات”.
هلاك ثلث سكان لبنان (ما بين 150 و200 ألف شخص) من نساء ورجال وأطفال ماتوا جوعا على جوانب الطرق
والسبب ، 1- لحصار مزدوج فرض خلال الحرب العالمية الأولى
و2- بفعل اجتياح الجراد الذي قضى على الأخضر واليابس
منطقة جبل لبنان كانت الأكثر تضررا بفعل المجاعة، حيث كانت كيانا مستقلا، “متصرفية جبل لبنان”،
في ظل الحكم العثماني، وكان تعداد سكانها يبلغ 450 ألف نسمة،
وقد شكلت نواة الجمهورية اللبنانية التي أبصرت النور بصيغتها الحالية عام 1920.
وكانت هذه المجاعة احد الأسباب غير المباشرة لضم مناطق زراعية إليه،
مثل سهل البقاع حتى تتمكن جمهورية لبنان الناشئة من الاستمرار والبقاء.( وكان هذا هو الحل )
المؤرخ كريستيان توتل والأب بيار ويتوك نقلا في كتاب أصدراه مؤخرا بعنوان
“الشعب اللبناني ومآسي الحرب العالمية الأولى” عن شاهدٍ قوله
إن الناس وبفعل الجوع والأمراض
“كانوا ينهارون على الأرض ويتقيئون دما”. ويضيف “كانت جثث الأطفال تلقى بين أكوام النفايات”.