الرئيسية
[QUOTE=عبد الله محمد محمد;225420]بريطانيا والمساعدات التعليمية الكويتية لإمارات الساحل المتصالح
المؤلف : د. محمد عبد الله الهاجري
تتناول هذه الدراسة الجهود التعليمية الكويتية في إمارات الساحل المتصالح خلال الفترة الممتدة من 1953 إلى 1971م، وهي الفترة التي كانت بدايتها الزيارة التي قام بها الشيخ عبدالله السالم (1950-1965م) للشارقة، والتي اعتبرها الكثيرون نقطة الانطلاق الحقيقية لدخول النظم التعليمية النظامية لإمارات الساحل المتصالح وحتى قيام الاتحاد ونيل الاستقلال في عام 1971م.
وقد حاولنا في هذه الدراسة شرح الأبعاد والاتجاهات الحقيقية لهذه الجهود وأثرها وأهميتها، واستقصاء الجوانب المحيطة بها، التي كان أهمها المعارضة البريطانية، وبيّنا أن هذه الجهود لم تكن تهدف - في حقيقة الأمر - إلى لعب الكويت دوراً سياسياً سيادياً بشكل مباشر أو غير مباشر في إمارات الساحل المتصالح، وإن رافقتها بعض الأطروحات السياسية والمتعلقات التي حاولنا تحليلها وتتبع مسارها والعوامل المرتبطة بها، وأكدنا ذلك حينما تناولنا هذه الجهود من خلال تكاملها مع دور الجامعة العربية هناك
كما أظهرنا أهم الملامح الأساسية للجهود التعليمية الكويتية وآثارها، بجانب محاولات عرقلتها من الجانب البريطاني.[/QUOTE]
المؤلف : د. محمد عبد الله الهاجري
تتناول هذه الدراسة الجهود التعليمية الكويتية في إمارات الساحل المتصالح خلال الفترة الممتدة من 1953 إلى 1971م، وهي الفترة التي كانت بدايتها الزيارة التي قام بها الشيخ عبدالله السالم (1950-1965م) للشارقة، والتي اعتبرها الكثيرون نقطة الانطلاق الحقيقية لدخول النظم التعليمية النظامية لإمارات الساحل المتصالح وحتى قيام الاتحاد ونيل الاستقلال في عام 1971م.
وقد حاولنا في هذه الدراسة شرح الأبعاد والاتجاهات الحقيقية لهذه الجهود وأثرها وأهميتها، واستقصاء الجوانب المحيطة بها، التي كان أهمها المعارضة البريطانية، وبيّنا أن هذه الجهود لم تكن تهدف - في حقيقة الأمر - إلى لعب الكويت دوراً سياسياً سيادياً بشكل مباشر أو غير مباشر في إمارات الساحل المتصالح، وإن رافقتها بعض الأطروحات السياسية والمتعلقات التي حاولنا تحليلها وتتبع مسارها والعوامل المرتبطة بها، وأكدنا ذلك حينما تناولنا هذه الجهود من خلال تكاملها مع دور الجامعة العربية هناك
كما أظهرنا أهم الملامح الأساسية للجهود التعليمية الكويتية وآثارها، بجانب محاولات عرقلتها من الجانب البريطاني.[/QUOTE]
