دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم في منتداكم برجاء التسجيل والاستفادة من المنتدى
وتقبل مشاركتكم الايجابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم في منتداكم برجاء التسجيل والاستفادة من المنتدى
وتقبل مشاركتكم الايجابية

دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اجتماعي علمي ثقافي ديني


    نعم نحن ارهابيين مثل الصحابة

    avatar
    عبد الله الضاحك


    المساهمات : 3259
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010

    نعم نحن ارهابيين مثل الصحابة Empty نعم نحن ارهابيين مثل الصحابة

    مُساهمة  عبد الله الضاحك الإثنين مايو 18, 2015 5:13 pm

    مقدمة  : يوصم الغرب كل من يدافع عن الاسلام وعن الرسول وعن المسلمين غيرة على الدين بأنه ارهابي
    وكلمة ارهابي كلمة شرف وفخر ألم يقل الله تعالى
    ( تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ)
    فتلك الكلمة ارهابي
    من ذلك الفعل ترهبون
    وان كان قتل من يسيئون للرسول والنبي وحبيب الله محمد ( ارهاب )
    فلقد قتل اصحاب رسول الله من آذاه
    ونحن ارهابيون مثل الصحابة رضي الله عنهم [/SIZE]
    [/COLOR][/B]
    عمر يقتل رجلاً لم يرضى بقضاء النبي

    روى أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالرحمن بن إبراهيم بن دُحيْم في تفسيره:
    أن رجلين اخْتَصَما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى للمُحِقِّ على المُبْطل،
    فقال المقضيُّ عليه: لا أرْضَى، فقال صاحبه: فما تريد؟
    قال: أن نذهب إلى أبي بكر الصديق، فذهبا إليه، قال الذي قُضِيَ له: قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى لي عليه، فقال أبو بكر: فأنتما على ما قَضَى به النبي صلى الله عليه وسلم، فأبى صاحبه أن يرضى، قال نأتي عمر بن الخطاب، فأتياه، فقال المقضيُّ له: قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم [فقضى لي عليه] فأبى أن يرضى، ثم أتينا أبا بكر الصديق فقال: أنتما على مل قضى به النبي صلى الله عليه وسلم، فأبى أن يَرْضى،
    فسأله عمر فقال: كذلك!! فدخل عمر منزله فخرج والسيفُ بيده/ قد سَلَّه، فضرب به رأس الذي أبى أن يرضى فقتله،
    فأنزل الله تبارك وتعالى: )فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوْكَ فِيْما شَجَرَ بَيْنَهُمْ( الآية.

    صحابي يخنق امراة يهودية كانت تشتم النبي
    وروى الشَّعبيُّ عن علي أن يهوديةً كانت تَشْتُم النبي صلى الله عليه وسلم وتَقَع فيه، فخنقها رجل حتى ماتت فأَبْطَل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها.

    رجل أعمى يقتل امرأة تطعمه وتحسن إليه لانها سبت النبي

    وكان رجل من المسلمين ـ أعني أعمى يَأْوِي إلى امرأة يهودية،
    فكانت تُطْعِمه وتحسن إليه، فكانت لا تزال تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتؤذيه،
    فلما كان ليلة من الليالي خَنَقَها فماتت،
    فلما أصبح ذُكِر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنشد الناس في أمرها،
    فقام الأعمى فذكر له أمرها، فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها.

    رجل أعمى يقتل ام ولديه لانها تشتم النبي

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن أعْمَى كانت له أمُّ ولدٍ تَشْتُمُ النبي صلى الله عليه وسلم
    وتَقَعُ فيه؛ فَيَنْهَاها فلا تَنْتَهِي، و يزجرها فلا تنزجر
    فلما كان ذات ليلة جَعَلَت تقعُ في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه؛
    فأخَذَ المِغْول فوضَعَه في بطنها واتَّكَأَ عليها فقتلها،
    فلما أصْبَحَ ذُكِرَ ذلك للنبي  صلى الله عليه وسلم،
    فجمع الناسَ فقال: “أنْشدُ الله رَجُلاً فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌ إِلاَّ قَامَ”،
    فقام الأعْمَى يتخطَّى الناسَ وهو يتدلدل، حتى قَعَدَ بين يَدَي النبيِّ صلى الله عليه وسلم،
    فقال: يا رسول الله أنا صَاحِبُهَا، كانت تشتمك و تَقَعُ فيك فأنهاها فلا تنتهي وأزجُرُها فلا تَنزَجر،
    ولي منها ابْنَانِ مِثْلُ اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة،
    فلما كان البارحة جعلت تشتمك وتقعُ فيك، فأخذت المِغْول فوضعته في بطنها واتَّكَأْتُ عليه حتى قتلتُهَا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا اشْهَدُوا أنَّ دَمَهَا هَدَرٌ” رواه أبو داود والنسائي.

    سرية من الصحابة تنفذ عملية معقدة وتغتال الزعيم اليهودي كعب بن الأشرف لانه آذى الله ورسوله
    عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لِكَعْبِ بِنِ الأَشْرَفِ،
    فَإِنَّهُ قَدْ آذَى الله َوَرَسُولُهُ؟” فقام محمد بن مَسْلمة فقال: أنا يا رسول الله، أتحبُ أنَّ أقتله؟ قال: “نعم”، قال: ائْذَن لِي أن أقول شيئاً، قال: “قل”، قال: فأتاه وذكَر ما بينهم،
    قال: إن هذا الرجل قد أراد الصَّدَقة وعنَّانا، فلما سَمِعه،
    قال: وأيضاً والله لَتَمَلُنَّهُ، قال: إنا قد اتبعْنَاهُ الآن، ونكره أن نَدَعَه حتى ننظر إلى أي شيء يصير أمره،
    قال: وقد أردت أن تُسْلِفَنِي سَلفاً،
    قال: فما ترهنني؟ نساءكم، قال: أنت أجمل العرب، أنرهنك نساءنا؟!
    قال: ترْهَنُوني أولادَكم، قال: يُسَبّ ابن أحدنا فيقال: رُهِنت في وِسْقَيْن من تمَرٍ،
    ولكن نرهنك اللأْمَةَ ـ يعني السلاح ـ
    قال: نعم، و وَاعَدَه أن يأتَيهُ بالحارث، وأبي عبس بن جبر وعباد بن بشر، فجاؤوا فَدَعَوْهُ ليلاً، فنزل إليهم، قال سفيان: قال غير عمرو:
    قالت له امرأته: إني لأسمع صَوْتاً كأنَّه صوت دَمٍ،
    قال: إنما هذا محمد و رضيعُه أبو نائلة، إن الكريم لو دُعِيَ إلى طَعْنة ليلاً لأجاب،
    قال محمد:
    إني إذا جاء فسوف أمُدُّ يدي إلى رأسه، فإذا استمكنت منه فَدُونكم،
    [قال]: فلما نزل نزلَ وهو مُتَوَشِحْ، قالوا: نجد منك رِيحَ الطيب، قال: نعم، تحتي فلانة أعْطَرُ نساء العرب، قال: أفتأذن لي أن أشمَّ منه؟ قال: نعم، فشمَّ، ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟ قال: فاستمكن منه، ثم قال: دونكم فقتلوه، متفق عليه.
    قال الواقدي: ” وذكر القصة إلى قتله، قال:
    “ففزِعَتْ يهود ومَن معها من المشركين،
    فجاؤوا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم حين أصْبَحُوا فقالوا:
    قد طُرِقَ صاحبُنَا الليلة وهو سيد من ساداتنا،
    قُتِلَ غِيلةً بلا جُرْم ولا حَدَثٍ علمناه،
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنه لَو قَرَّ كما قَرَّ غَيرُهُ ممَنْ هُوَ عَلى مِثْل رَأْيِه مَا اغْتِيَل ولَكنهُ نَال مِنَّا الأذى، وَهَجَانَا بالشِّعر، ولَم يَفْعَل هذَا أحدٌ منكُمْ إلاَّ كانَ السّيف”.

    بين الصحابي محمد بن مسلمة واليهودي ابن يامين
    قال الواقدي: “حدثني إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال: قال مروان بن الحكم وهو على المدينة وعنده ابن يامين النضيري: كيف كان قتل ابن الأشرف؟ قال ابن يامين: كان غَدْراً، ومحمد بن مسلمة جالس شيخ كبير، فقال: يا مروان أيُغَدَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم عندك؟ و الله ما قتلناه إلا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لا يؤيني وإياك سقف بيت إلا المسجد، وأما أنت يا ابن يامين فلّله عليّ إن أفلتَّ وقدرت عليك وفي يدي سيف إلا ضربت به رأسك، فكان ابن يامين لا ينزل من بني قريظة حتى يبعث له رسولاً ينظر محمد بن مسلمة، فإن كان في بعض ضياعه نزل فقضى حاجته ثم صدر، وإلا لم ينزل، فبينا محمد في جنازة وابن يامين بالبقيع، فرأى محمد نعشاً عليه جرائد رطبة لامرأة، فجاء فحلَّه، فقام إليه الناس، فقالوا: يا أبا عبد الرحمن ما تصنع؟ نحن نكفيك، فقام إليه فلم يزل يضربه بها جريدةً جريدة حتى كسّر ذلك الجريد على وجهه ورأسه حتى لم يترك به مَصَحّاً، ثم أرسله و لا طَباخَ به، ثم قال: والله لو قدرت على السيف لضربتك به”.
    من سب نبياً قتل
    روى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ سَبَّ نَبِياً قُتِلَ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابَهُ جُلِدَ”، رواه أبو محمد الخلال، وأبو القاسم الأَزَجي، و رواه أبو ذر الهروي ولفظه “مَنْ سَبَّ نَبِيّاً فَاقْتُلُوهُ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَاجْلِدُوهُ”.

    قتل امرأة كانت تهجو النبي
    عن ابن عباس قال: هَجَتِ امرأة من خَطْمَةَ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “مَنْ لِي بِهَا؟” فقال رجل من قومها: أنا يا رسول الله، فنهض فقتلها، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “لاَ يَتنْتَطِحُ فِيْهَا عَنْزَانَ”.

    صحابي يقتحم بيت امرأة تهجو النبي ويقتلها وهي بين صغارها
    قال الواقدي: “حدثني عبدالله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه أن عَصْماءَ بنت مَرْوَان من بني أمية كانت تحت يزيد بن زيد ابن حِصْن الخَطْمِيِّ،
    وكانت تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، وتعيب الإسلام
    وتحرض على النبي صلى الله عليه وسلم، بالشعر.
    قال عُمَيْر بن عدي الخطمي حين بلغه قولها وتحريضها: اللهم إن لك عليَّ نذراً
    لئن رددت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لأقتلنها،
    ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ ببدر،
    فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من بدر جاءها عُمَيْر بن عدي في جوف الليل
    حتى دخل عليها في بيتها وحولها نفرٌ من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها، فجسها بيده، فوجد الصبي ترضعه، فنحَّاه عنها، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم،
    فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى عمير فقال: “أقتلتَ بنت مروان؟” قال: نعم،
    بأبي أنت يا رسول الله، وخشي عُمير أن يكون افتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها، فقال هل عَلَيَّ في ذلك شيء يا رسول الله؟ قال: “لاَ يَنْتَطِحُ فِيْهَا عَنْزَانِ”؛
    فإن أول ما سُمِعت هذه الكلمة من النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    قال عمير: فالتفت النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مَنْ حوله
    فقال: “إِذَا أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَنْظُرُوا إِلَى رَجُلٍ نَصَرَ اللهَ وَرَسُولَهُ بِالغَيْبِ فَانْظُرُوا إِلَى عُمَيْر بنِ عَدِيِّ”
    فقال عمر بن الخطاب: انظروا إلى هذا الأعمى الذي تسرَّى في طاعة الله، فقال: “لا تقل الأعمى، ولكنه البصير”.
    فلما رجع عمير من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد بنيها في جماعة يدفنونها، فأقبلوا إليه حين رأوه مقبلاً من المدينة، فقالوا: يا عمير أنت قتلتها؟ فقال: نعم فكيدوني جميعاً ثم لا تُنْظِرُون، فوالذي نفسي بيده لو قلتم بأجمعكم ما قالت لضربتكم بسيفي هذا حتى أموتَ أو أقتلكم، فيومئذٍ ظهر الإسلام في بني خطمة،
    وكان منهم رجال يَسْتَخْفُون بالإسلام خوفاً من قومهم.

    صحابي يقتل أبو عفك اليهودي –وهو رجل عجوز طاعن في السن- لانه يحرض ضد النبي

    قال الواقدي: إن شيخاً من بني عمرو بن عَوْف يقال له: أبو عَفَكٍ ـ وكان شيخاً كبيراً قد بلغ عشرين ومائة سنة حين قدم النبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينة ـ
    يُحَرِّض على عَدَاوة النبي صلى الله عليه وسلم،
    ولم يدخل في الإسلام، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بَدْرٍ ظفَّرهُ الله بما ظفره، فحسَدَهُ وبَغَى، فقال قصيدة تتضمن هجو النبي صلى الله عليه وسلم وذمَّ من اتبعه.

    قال سالم بن عُمَيْر: عليَّ نذر أن أقتل أبا عَفَكٍ أو أموتَ دونه، فأُمِهل، فطلب له غِرَّةً
    حتى كانت ليلة صائفة، فنام أبو عَفَكٍ بالفِنَاء في الصيف في بني عمرو بن عَوْفٍ،
    فأقبل سالم بن عُمَيْر، فوضع السيف على كبدِهِ حتى خَشَّ في الفراش،
    وصاح عدو الله، فثاب إليه أناس ممن هم على قوله،
    فأدخلوه منزله وقبروه، وقالوا: مَن قتله؟ والله لو نعلم من قتله لقتلناه به”.

    من تجارب المسلمين في عصر ابن تيمية فيمن سب الرسول
    قال ابن تيمية: ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه والخبرة عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس منه حتى إذا تعرض أهله لسب رسول الله صلى الله عليه وسلم و الوقيعة في عِرْضِه، تعجلنا فتحه وتيسر ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك،
    ثم يُفتح المكان عَنْوَة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة،
    قالوا: حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوه فيه.
    وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل المغرب حالهم مع النصارى كذلك، ومن سنة الله أن يعذب أعداءه تارة بعذاب من عنده، وتارة بأيدي عباده المؤمنين.

    مجموعة أمر النبي بقتلهم ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة بينهم مغنيتان تهجوان النبي
    وقال ابن إسحاق: إن رسول الله  حين دخل مكة وفرق جيوشه أمرهم أن لا يقتلوا أحداً إلا من قاتلهم، إلا نفراً قد سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وقال: “اقْتُلُوهُمْ وَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ تَحْتَ أَسْتَارِ الكَعْبِة: عبدالله بن خَطَل” ثم قال: إنما أمر بقتل ابن خطل لأنه كان مسلماً فبعثه رسول الله  مُصَدِّقاً، وبعث معه رجلاً من الأنصار، وكان معه مولى له يخدمه، وكان مسلماً، فنزل منزلاً و أمر المولى يذبح له تيساً ويصنع له طعاماً، فنام واستيقظ ولم يصنع له شيئاً، فعدا عليه فقتله، ثم ارتدَّ مشركاً، وكانت له قَيْنَة وصاحبتها كانتا تُغنينان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بقتلهما معه، قال: و مِقْيَسُ بن صُبابة لقتله الأنصاري الذي قتل أخاه، وسارة مولاة لبني عبد المطلب، كانت ممن [يؤذيه] بمكة.

    أصحاب الرسول يقتلون الساب ولو كان قريباً
    ومن ذلك: أن أصحابه كانوا إذا سمعوا من يَسُبُّه ويؤذيه صلى الله عليه وسلم قتلوه، وإن كان قريباً، فيقرهم على ذلك و يرضاه، وربما سمى مَن فعل ذلك ناصراً لله ورسوله.
    فروى أبو إسحاق الفَزَارِي في كتابه المشهور في السير عن سفيان الثوري قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لقيت أبي في المشركين، فسمعت منه مقالة قبيحة لك، فما صبرت أن طعنته بالرمح فقتلته، فما شقَّ ذلك عليه.
    قال: وجاء آخر فقال: إني لقيتُ أبي في المشركين فصَفَحْتُ عنه، فما شَقَّ ذلك عليه.
    قال له: سُبني وسُب أمي ولا تسب رسول الله فرفض فلحقه فضربه بسيفه حتى استشهد
    وروى أبو إسحاق الفزاري أيضاً في كتابه عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً فيهم عبدالله بن رواحة وجابر، فلما صافوا المشركين أقبل رجلٌ منهم يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رجل من المسلمين فقال: أنا فلان بن فُلان، وأمي فلانة، فَسُبَّني وسُبَّ أمي، وكُفَّ عن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزده ذلك إلا إغْرَاء، فأعاد مثل ذلك، وعاد الرجل مثل ذلك، فقال في الثالثة: لَئنْ عُدت لأرْحَلَنَّك بسيفي، فعاد، فحمل عليه الرجل، فولّى مُدبراً، فاتَّبعه الرجل حتى خرق صفوف المشركين، فضربه بسيفه، وأحاط به المشركون فقتلوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَعَجِبْتُمْ مِنْ رَجُلٍ نَصَرَ اللهَ وَرَسُولَه؟” ثم إن الرجل برئ من جراحه، فأسلم، فكان يسمى الرحيل.
    سرية من الصحابة تغتال أبو رافع اليهودي الذي آذى رسول الله بعملية معقدة
    عن البراء بن عازب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي رافع اليهودي رجالاً من الأنصار، وأَمَّرَ عليهم عبدالله بن عتيك، وكان أبو رافع يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُعِين عليه، وكان في حصن له بأرض الحجاز، فلما دنوا منه ـ وقد غربت الشمس وراح الناس بِسَرْحِهِم ـ قال عبدالله لأصحابه: اجلسوا مكانكم فإني منطلق ومتلطف للبواب لعلِّي أن أدخل، فأقْبَلَ حتى دنا من الباب، ثم تَقَنَّع بثوبه كأنه يقضي حاجته وقد دخل الناس، فهتف به البواب يا عبدالله إن كنت تريد أن تدخل فادخل فإني أريد أن أغلق الباب، فدخلت فكَمَنْتُ، فلما دخل الناس أغلق الباب، ثم علَّق الأغاليق على وَدٍّ، قال: فقمت إلى الأقاليد فأخذتها ففتحت الباب، وكان أبو رافع يُسْمَر عنده، وكان في علالي له، فلما ذهب عنه أهل سَمَره صَعِدتُ إليه، فجعلت كلما فتحت باباً أغلقت عَلَيَّ من داخل. قلت: إنِ القوم نَذِرُوا بي لم يَخْلُصُوا إليَّ حتى أقتله، فانتهيت إليه، فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله لا أدري أين هو من البيت، قلت: أبا رافع، قال: من هذا؟ فأهْوَيتُ نحو الصوت فأضربه ضربةً بالسيف و أنا دَهِش، فما أغنيت شيئاً، وصاح فخرجت من البيت، فأمْكُثُ غير بعيد ثم دخلت إليه فقلت: ما هذا الصوت يا أبا رافع ؟ فقال: لأمِّكَ الويل، إنَّ رجُلاً في البيت ضربني قبلُ بالسيف، قال: فأضربه ضربةً أثْخَنَتْهُ، ولم أقتله، ثم وضعت ضَبيبَ السيف في بَطنه حتى أخذ في ظهره، فعرفت أني قتلته، فجعلت أفتح الأبواب باباً بَاباً، حتى انتهيت إلى درجةٍ له فوضعت رجْلي وأنا أرى أنْ قد انتهيت إلى الأرض، فوقعت في ليلة مُقْمِرة، فانكسرت ساقي، فعصبتها بعمامة، ثم انطلقتُ حتى جلست على الباب فقلت: لا أخْرُجُ الليلة حتى أعلم أقتلته، فلما صاح الديك/ قام الناعي على السور. فقال: أنْعِي أبا رافع تاجرَ أهل الحجاز، فانطلقت إلى أصحابي فقلت: النَّجاءَ، قد قَتَلَ الله أبا رافع، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال: “ابْسُطْ رِجْلَكَ”، فبسطت رجلي، فمسحها، فكأنما لم أشتكها قط، رواه البخاري في “صحيحه”.
    غلامين من الأنصار يبحثان عن أبي جهل يوم بدر ليقتلاه لأنه آذى النبي
    وفي “الصحيحين” عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: إني لواقفٌ في الصفِّ يوم بدرٍ، فنظرت عن يميني وعن شمالي، فإذا أنا بغلامين من الأنصار حديثةٍ أسنانُهما، فَتَمَنَّيت أن أكون بين أضلع منهما، فغمزني أحدهما، فقال: أي عم، هل تعرف أبا جهل؟ قلت: نعم، فما حاجتك إليه يا ابن أخي؟ قال: أُخبرت أنه يسبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده لئن رايته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت العجل مِنّا، قال: فتعجبتُ لذلك، قال: وغمزني الآخر فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرتُ إلى أبي جهل يجول في الناس، فقلت: ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه، قال: فابتدراه بسيفيهما، فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله e فأخبراه، فقال: “أَيُّكُمَا قَتَلَه؟” فقال كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال: “هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟” فقالا: لا، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السيفين، فقال: “كِلاَكُمَا قَتَلَه” وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسَلَبِهِ لمعاذ بن عمرو بن الجموح، والرجلان: معاذ بن عمرو بن الجموح، ومعاذ بن عفراء.
    [/QUOTE]


    نعم نحن ارهابيين مثل الصحابة BFVhs9GCAAALS2j


    سري تعاون إستخباراتي إردني إماراتي أمريكي لإفشال عمليات الثوار في سوريا وهذه الوثيقة تؤكد ما أقوله .. #الإمارات[/QUOTE]

    يقول مدرس بجدة :
    وأنا في غرفة المدرسين صببت كأس شاي لأشربه
    فضرب الجرس
    مدير المدرسة شديد جداًَ,
    يحب أن يتوجه المدرسون للصف عند قرع الجرس،
    فوراً
    والشاي حار جداً
    ،رأيت فراشًا ( فلبيني )
    ابتسمت في وجهه وأعطيته الكأس،
    في اليوم التالي جاءني الفراش
    وقال لي أنه متفاجئ
    أول مرة يرى ابتسامة مدرس في وجهه
    بل ويعطيه كأس من الشاي
    -كأنه في شيء غلط-
    قلت وأنا محرج :
    أردت أن أكرمك ونحن مسلمين وهذا من خلقنا
    قال: بقي لي هنا عامين
    لم يكلمني أحد منكم بكلمة،
    ولم يُعبرني بإبتسامة .
    ثم قال : أنه يحمل شهادة الماجستير في العلوم.
    و أن شدة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.
    لم أصدقه، وأردت أن أختبره
    دعيته للبيت،
    كانت ابنتي في الصف الحادي عشر، عندها سؤال في العلوم
    ثم أطلعه على موسوعة العلوم باللغة الإنكليزية
    فأجاب بطلاقة ما بعدها طلاقة، تأكدت حينها من صحة كلامه.
    كان يزورني كل جمعة
    ثم أعلن إسلامه
    ثم إنه أقنع أكثر من عشرين من أصدقائه بالإسلام
    والسبب
    " إبتسامة مع كأس شاي"
    قَالَ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
    لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا,
    وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ"



    نعم نحن ارهابيين مثل الصحابة CB1idElUEAAFC0c

    فتوحات الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم في القرن الأول [/QUOTE]



    https://www.youtube.com/watch?v=qhUnEjPci-I


    تعمل شركة" دارك جروب للإستثمار والتنمية العقارية "

    في مجال إنشاء المشروعات السكنية والإدارية ذات التنوع فى التصميمات


    والمساحات والأسعار وبما يلبى احتياجات جميع المواطنيين ومجال نشاطها الحالى فى

    مدينة القاهرة الجديدة إلا أن خطة شركة دارك جروب للاستثمار والتنمية العقارية المستقبلية هو التوسع

    بأنشطتها فى مدن السادس من أكتوبر والشيخ زايد والساحل الشمالى .

    وقد رسخت شركة دارك جروب للاستثمار العقارى مكانتها الرائدة في السوق العقاري من خلال ما أنجزته من

    مشاريع عقارية ذات المواصفات العالية. وقد تم خلال مسيرة الشركة الحافلة بالإنجازات تطوير عدد كبير من

    المشاريع العقارية وبأعلى المواصفات .

    الخط الساخن: 19317

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 9:27 am