الرئيسية
قال القس الأمريكي المتطرف تيري جونز راعي كنيسة "دوف وورلد اوتريتش سنتر" بمدينة غينسفيل بولاية فلوريدا: إنه ألغى خطته لحرق المصحف الشريف يوم السبت في ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وكان القس المتطرف أكد في وقت سابق أنه "لا ينوي التراجع.. وفي اللحظة التي أتحدث فيها إليكم ليست لدينا أي نية لإلغاء الخطة.. وحان الوقت لننهض من أجل مكافحة الإرهاب", حسب قوله.
وأوضح جونز مساء أمس الخميس أنه "تم التوصل إلى اتفاق مع زعماء مسلمين لنقل موقع المشروع المقترح لبناء مركز ثقافي إسلامي ومسجد في نيويورك بعيدا عن موقع هجمات 11 سبتمبر 2001", حسب زعمه.
وتواصلت خلال الفترة الماضية ردود الفعل العالمية المنددة باعتزام القس الأمريكي حرق نسخ من المصحف الشريف لإحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه الشديد من هذا المخطط, فيّما أكد الاتحاد الأوروبي معارضته لهذه الخطوة.
وتظاهر مئات الأشخاص في العاصمة الأفغانية كابول احتجاجاً على دعوة القس الأمريكي لحرق المصحف.
وحمل المشاركون في تلك التظاهرة لافتات تطالب الحكومة الأمريكية بمنع الكنيسة من تنفيذ مخططاتها.
وعلى إثر هذه المظاهرات, حذَّر الجنرال ديفيد بترايوس قائد قوات الاحتلال الأمريكيَّة في أفغانستان من حرق المصحف, مشدداً على أن ذلك يعرِّض حياة القوات الأمريكيَّة للخطر.
وقال بيترايوس: "قد يعمل هذا الأمر على تعريض حياة الجنود للخطر، وكذلك كافة الجهود في أفغانستان".
كما ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالخطوة، مشيرا إلى أنها ستعرض الجنود الأمريكيين في أفغانستان والعراق للخطر وتساعد التنظيم على تجنيد المزيد.
وقال أوباما يوم الأربعاء في مقابلة مع شبكة "أي بي سي": إن خطة القس الأمريكي تيري جونز في فلوريدا المتعلقة بإحراق نسخ من القرآن قد تنتج عنفاً خطراً ضد القوات الأمريكية في باكستان وأفغانستان وقد تمنح تنظيم القاعدة القدرة على القيام بتجنيد مزدهر لأشخاص مستعدين للقيام بمهاجمة مدن أمريكية وأوروبية.
وكان القس المتطرف أكد في وقت سابق أنه "لا ينوي التراجع.. وفي اللحظة التي أتحدث فيها إليكم ليست لدينا أي نية لإلغاء الخطة.. وحان الوقت لننهض من أجل مكافحة الإرهاب", حسب قوله.
وأوضح جونز مساء أمس الخميس أنه "تم التوصل إلى اتفاق مع زعماء مسلمين لنقل موقع المشروع المقترح لبناء مركز ثقافي إسلامي ومسجد في نيويورك بعيدا عن موقع هجمات 11 سبتمبر 2001", حسب زعمه.
وتواصلت خلال الفترة الماضية ردود الفعل العالمية المنددة باعتزام القس الأمريكي حرق نسخ من المصحف الشريف لإحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه الشديد من هذا المخطط, فيّما أكد الاتحاد الأوروبي معارضته لهذه الخطوة.
وتظاهر مئات الأشخاص في العاصمة الأفغانية كابول احتجاجاً على دعوة القس الأمريكي لحرق المصحف.
وحمل المشاركون في تلك التظاهرة لافتات تطالب الحكومة الأمريكية بمنع الكنيسة من تنفيذ مخططاتها.
وعلى إثر هذه المظاهرات, حذَّر الجنرال ديفيد بترايوس قائد قوات الاحتلال الأمريكيَّة في أفغانستان من حرق المصحف, مشدداً على أن ذلك يعرِّض حياة القوات الأمريكيَّة للخطر.
وقال بيترايوس: "قد يعمل هذا الأمر على تعريض حياة الجنود للخطر، وكذلك كافة الجهود في أفغانستان".
كما ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالخطوة، مشيرا إلى أنها ستعرض الجنود الأمريكيين في أفغانستان والعراق للخطر وتساعد التنظيم على تجنيد المزيد.
وقال أوباما يوم الأربعاء في مقابلة مع شبكة "أي بي سي": إن خطة القس الأمريكي تيري جونز في فلوريدا المتعلقة بإحراق نسخ من القرآن قد تنتج عنفاً خطراً ضد القوات الأمريكية في باكستان وأفغانستان وقد تمنح تنظيم القاعدة القدرة على القيام بتجنيد مزدهر لأشخاص مستعدين للقيام بمهاجمة مدن أمريكية وأوروبية.
