١-عثر باحثون في جامعة برمنجهام البريطانية على صفحات من مصحف حدّد عمرها بتقنية الكربون المشع بـ ١٣٧٠ سنة،
٢-الأمر الذي يجعلها من أقدم نسخ المصحف في العالم.
٣-وبقيت هذه الصفحات مهمَلة في مكتبة الجامعة قرناً مع مجموعة أخرى من كتب ووثائق عن الشرق الأوسط، من دون أن يعرف أحد أنها من أقدم نسخ المصحف.
٤-وخضعت الوثيقة للفحص من طريق الكربون المشع لتحديد عمرها. وقالت مديرة المجموعات الخاصة في الجامعة سوزان ورال
٥-أن الباحثين لم يكن «يخطر في بالهم أبداً» أن الوثيقة قديمة إلى هذا الحد.
٦-وأظهر الفحص الذي أجري في جامعة أوكسفورد أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز بخط حجازي،
٧-والخط الحجازي من الخطوط العربية الأولى، السابقة للخط الكوفي، ويعود تاريخ كتابة المصحف إلى الفترة الممتدة بين ٦٤٥ - ٦٦٨ ميلادية.
٨-ويحدد هذا الفحص بالكربون المشع عمر الوثيقة بنسبة دقة تصل إلى ٩٥ في المئة.
٩-ويقول المختص في المسيحية والإسلام البروفيسور ديفيد توماس أن «هذه النصوص قد تعيدنا إلى السنوات الأولى من صدر الإسلام».
١٠-إذ تشير السيرة النبوية إلى أن الوحي أنزل على الرسول محمد (ص) بين ٦١٠ و٦٣٢ ميلادية، وهو تاريخ وفاته.
١١-ويوضح أن «العمر التقديري لوثيقة برمنجهام يعني أنه من المحتمل جداً أن كاتبها قد عاش في زمن النبي محمد» (ص)، مضيفاً:
١٢-«الشخص الذي كتب هذه الصفحات لابد من أن تاريخ كتابته عرف النبي محمداً وقد رآه واستمع إلى حديثه وكان مقرباً منه وهذا ما تستحضره هذه الصفحات
١٣-ويقول خبير المخطوطات في المكتبة البريطانية محمد عيسى والي: «إنه اكتشاف مذهل سيدخل السعادة إلى قلوب المسلمين»، مضيفاً أن
١٤-«هاتين اللفافتين المكتوبتين بخط يد حجازي جميل ومقروء في شكل مدهش، تعودان بكل تأكيد إلى زمن الخلفاء الثلاثة الأوائل».
١٥-وتندرج المخطوطة في سياق مخطوطات مثيلة للقرآن أو لبعض من آياته، أقدمها تلك المعروضة في برلين،
١٦-وإلى جانبها «المصحف العثماني» المعروضة نسخه في أكثر من مكان في العالم، والأشهر هو المعروض في إسطنبول.
١٧-وهذه المخطوطة في برمنجهام هي جزء من مجموعة «منجنا» التي تضم أكثر من ٣ آلاف وثيقة من الشرق الأوسط
١٨-جمعها في العشرينات ألفونس منجنا، القس الكلداني المولود قرب مدينة الموصل في العراق.
١٩-وهو قام برحلات إلى الشرق الأوسط لجمعها في رعاية إدوارد كادبري الذي ينتمي إلى أسرة عرفت بصناعة الشوكولاته.
٢٠-وعبّر أعضاء المجتمع الإسلامي المحلي في برمنجهام عن ابتهاجهم بهذا الاكتشاف في مدينتهم. وتقول إدارة الجامعة أن المخطوطة ستُعرض للعموم.
٢١-يقول الباحث ديفيد توماس:"النصوص القرآنية الموجودة على الرقائق تتطابق مع المصحف المعتمد لدى المسلمين،
٢٢-ما يرجح عدم تعرّضها لأي تعديل منذ كتابتها".وأوضح توماس أن هذا الاكتشاف سيكون بمثابة "كنز لا يساويه شيء آخر" لسكان بيرمنغهام.
٢-الأمر الذي يجعلها من أقدم نسخ المصحف في العالم.
٣-وبقيت هذه الصفحات مهمَلة في مكتبة الجامعة قرناً مع مجموعة أخرى من كتب ووثائق عن الشرق الأوسط، من دون أن يعرف أحد أنها من أقدم نسخ المصحف.
٤-وخضعت الوثيقة للفحص من طريق الكربون المشع لتحديد عمرها. وقالت مديرة المجموعات الخاصة في الجامعة سوزان ورال
٥-أن الباحثين لم يكن «يخطر في بالهم أبداً» أن الوثيقة قديمة إلى هذا الحد.
٦-وأظهر الفحص الذي أجري في جامعة أوكسفورد أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز بخط حجازي،
٧-والخط الحجازي من الخطوط العربية الأولى، السابقة للخط الكوفي، ويعود تاريخ كتابة المصحف إلى الفترة الممتدة بين ٦٤٥ - ٦٦٨ ميلادية.
٨-ويحدد هذا الفحص بالكربون المشع عمر الوثيقة بنسبة دقة تصل إلى ٩٥ في المئة.
٩-ويقول المختص في المسيحية والإسلام البروفيسور ديفيد توماس أن «هذه النصوص قد تعيدنا إلى السنوات الأولى من صدر الإسلام».
١٠-إذ تشير السيرة النبوية إلى أن الوحي أنزل على الرسول محمد (ص) بين ٦١٠ و٦٣٢ ميلادية، وهو تاريخ وفاته.
١١-ويوضح أن «العمر التقديري لوثيقة برمنجهام يعني أنه من المحتمل جداً أن كاتبها قد عاش في زمن النبي محمد» (ص)، مضيفاً:
١٢-«الشخص الذي كتب هذه الصفحات لابد من أن تاريخ كتابته عرف النبي محمداً وقد رآه واستمع إلى حديثه وكان مقرباً منه وهذا ما تستحضره هذه الصفحات
١٣-ويقول خبير المخطوطات في المكتبة البريطانية محمد عيسى والي: «إنه اكتشاف مذهل سيدخل السعادة إلى قلوب المسلمين»، مضيفاً أن
١٤-«هاتين اللفافتين المكتوبتين بخط يد حجازي جميل ومقروء في شكل مدهش، تعودان بكل تأكيد إلى زمن الخلفاء الثلاثة الأوائل».
١٥-وتندرج المخطوطة في سياق مخطوطات مثيلة للقرآن أو لبعض من آياته، أقدمها تلك المعروضة في برلين،
١٦-وإلى جانبها «المصحف العثماني» المعروضة نسخه في أكثر من مكان في العالم، والأشهر هو المعروض في إسطنبول.
١٧-وهذه المخطوطة في برمنجهام هي جزء من مجموعة «منجنا» التي تضم أكثر من ٣ آلاف وثيقة من الشرق الأوسط
١٨-جمعها في العشرينات ألفونس منجنا، القس الكلداني المولود قرب مدينة الموصل في العراق.
١٩-وهو قام برحلات إلى الشرق الأوسط لجمعها في رعاية إدوارد كادبري الذي ينتمي إلى أسرة عرفت بصناعة الشوكولاته.
٢٠-وعبّر أعضاء المجتمع الإسلامي المحلي في برمنجهام عن ابتهاجهم بهذا الاكتشاف في مدينتهم. وتقول إدارة الجامعة أن المخطوطة ستُعرض للعموم.
٢١-يقول الباحث ديفيد توماس:"النصوص القرآنية الموجودة على الرقائق تتطابق مع المصحف المعتمد لدى المسلمين،
٢٢-ما يرجح عدم تعرّضها لأي تعديل منذ كتابتها".وأوضح توماس أن هذا الاكتشاف سيكون بمثابة "كنز لا يساويه شيء آخر" لسكان بيرمنغهام.