كارثة ان يتأسس حزب ماسوني في مصر وكارثة أكبر ان يترشحوا لمجلس الشعب
كتب حسين البربري (المصريون): | 30-09-2011 21:30
كشف الطبيب عادل محسن المشد، أحد معتنقي الفكر "الماسوني" أن الحزب الماسوني الذي يعتزم تأسيسه سيخوص الانتخابات البرلمانية المقبلة بمائة وخمسين مرشحًا للشعب وسبعين للشورى، وقال إن ذلك سيكون عبر الترشح على قوائم أحزاب أخرى، نظرًا لعدم حصوله على ترخيص بعد أن توصل الحزب لاتفاق مبدئي مع عدد من الأحزاب لخوض الانتخابات على قوائمها.
وقال المشد إنه انتهى من جمع التوكيلات الخاصة بتأسيس الحزب لكنه لم يخطر لجنة الاحزاب بذلك مفضلاً تأجيل ذلك إلى الوقت المناسب، موضحًا أن التوكيلات لا تحمل إشارة إلى "الماسونية" بعد أن وقع الاختيار على اسم ثان رفض الكشف عنه، حتى "لا ندخل فى حرب لسنا مؤهلين لخوضها الآن".
وكان المشد كشف في تصريحات سابقة لـ "المصريون" أن الماسونيين بصدد تأسيس حزب تحت مسمى "الثوار المصريين" وأنه استطاع جمع 2500 توكيل، وذكر أن الأعضاء المؤسسين من شرائخ مختلفة من الشباب ورجال أعمال ورياضيين وفنانين وسيدات مجتمع.
وأوضح أن الأحزاب المتحالف معها اشترطت عليه عدم ذكر المرشحين لاعتناقهم الفكر الماسوني خلال المؤتمرات الجماهيرية، على أن يتحمل الحزب نفقات الدعاية الانتخابية للقائمة بأكملها.
وأضاف إن المرشحين الذين سينافسون أيضا على المقاعد الفردية غالبيتهم العظمى من الشباب الذين شاركوا في صنع ثورة يناير، وهناك الكثير منهم من الوجوه المعروفة التي تظهر فى البرامج لفضائية.
وبرر عدم الكشف عن المرشحين أو فكرهم السياسي بأن ذلك قد يصيب الناس بالهلع لأن ثقافة غالبية المصريين لم تصل بعد إلى الاعتراف بـ "الماسونية"، وفي حال انتخاب أي من المرشحين سيقوم الحزب الذى انتخب عبره بفصله أو يقوم النائب بتقديم استقالته.
وتابع: للأسف لجأت إلى ذلك لأن المناخ السياسى الحالى لن يسمح لنا بالإعلان عن هويتنا السياسية، لكننا سنكشف عنها إذا حصل مرشحونا على مقاعد فى البرلمان ويومها سنخوض حربا سياسية للحصول على حقوقنا السياسية والاعتراف بالفكر الماسونى في مصر.
مع ذلك اعترف مؤسس الحزب الماسوني بأن نسبة كبيرة من المؤسسين يجهلون طبيعة الحزب، مقدرا نسبة هؤلاء بـ 70% من المؤسسين، "لكننا مضطرين لجمع التوكيلات بأي طريقة حتى يرى الحزب النور". وقال إنه أبعد اختار أحد الأعضاء ليكون وكيلا للحزب، خاصة وأن غير معروف سياسيا أو معروف توجهاته.
كتب حسين البربري (المصريون): | 30-09-2011 21:30
كشف الطبيب عادل محسن المشد، أحد معتنقي الفكر "الماسوني" أن الحزب الماسوني الذي يعتزم تأسيسه سيخوص الانتخابات البرلمانية المقبلة بمائة وخمسين مرشحًا للشعب وسبعين للشورى، وقال إن ذلك سيكون عبر الترشح على قوائم أحزاب أخرى، نظرًا لعدم حصوله على ترخيص بعد أن توصل الحزب لاتفاق مبدئي مع عدد من الأحزاب لخوض الانتخابات على قوائمها.
وقال المشد إنه انتهى من جمع التوكيلات الخاصة بتأسيس الحزب لكنه لم يخطر لجنة الاحزاب بذلك مفضلاً تأجيل ذلك إلى الوقت المناسب، موضحًا أن التوكيلات لا تحمل إشارة إلى "الماسونية" بعد أن وقع الاختيار على اسم ثان رفض الكشف عنه، حتى "لا ندخل فى حرب لسنا مؤهلين لخوضها الآن".
وكان المشد كشف في تصريحات سابقة لـ "المصريون" أن الماسونيين بصدد تأسيس حزب تحت مسمى "الثوار المصريين" وأنه استطاع جمع 2500 توكيل، وذكر أن الأعضاء المؤسسين من شرائخ مختلفة من الشباب ورجال أعمال ورياضيين وفنانين وسيدات مجتمع.
وأوضح أن الأحزاب المتحالف معها اشترطت عليه عدم ذكر المرشحين لاعتناقهم الفكر الماسوني خلال المؤتمرات الجماهيرية، على أن يتحمل الحزب نفقات الدعاية الانتخابية للقائمة بأكملها.
وأضاف إن المرشحين الذين سينافسون أيضا على المقاعد الفردية غالبيتهم العظمى من الشباب الذين شاركوا في صنع ثورة يناير، وهناك الكثير منهم من الوجوه المعروفة التي تظهر فى البرامج لفضائية.
وبرر عدم الكشف عن المرشحين أو فكرهم السياسي بأن ذلك قد يصيب الناس بالهلع لأن ثقافة غالبية المصريين لم تصل بعد إلى الاعتراف بـ "الماسونية"، وفي حال انتخاب أي من المرشحين سيقوم الحزب الذى انتخب عبره بفصله أو يقوم النائب بتقديم استقالته.
وتابع: للأسف لجأت إلى ذلك لأن المناخ السياسى الحالى لن يسمح لنا بالإعلان عن هويتنا السياسية، لكننا سنكشف عنها إذا حصل مرشحونا على مقاعد فى البرلمان ويومها سنخوض حربا سياسية للحصول على حقوقنا السياسية والاعتراف بالفكر الماسونى في مصر.
مع ذلك اعترف مؤسس الحزب الماسوني بأن نسبة كبيرة من المؤسسين يجهلون طبيعة الحزب، مقدرا نسبة هؤلاء بـ 70% من المؤسسين، "لكننا مضطرين لجمع التوكيلات بأي طريقة حتى يرى الحزب النور". وقال إنه أبعد اختار أحد الأعضاء ليكون وكيلا للحزب، خاصة وأن غير معروف سياسيا أو معروف توجهاته.