بيان الفريق شفيق عن دعوة الفريق السيسى ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الإخوة والأخوات .. أبناء الشعب المصري العظيم .. أشرُف بأن أتقدم بحديثي إليكم اليوم مواطناً مصرياً نشأ في أحضان هذا الوطن الكريم .. شرب من ماءه واستظل بظله فكان لي الحياة والأمان .. وطنٌ لم يضن على أبناءه المصريين بشيء .. حيينا في كنفه مطمئنين إلى كرمه وسماحته .. واثقين من تدفق الحياة في تدفق مياهه وفي سطوع شمسه .. وطنٌ استمر عطاءه لأبنائه ألاف السنين .. ما بخل، ماخذل، وما وهن ..
شعب مصر العظيم ..
يامن خرج ما زاد عن 30 مليون من أبناءه .. خرج في تعبير لم يرد له في التاريخ مثيلاً ليعلن للعالم أجمع إصراره على تنفيذ إرادته .. وأنه لن يكون فوق أرضه الطاهرة سوى خياراته ..
لقد توهم الخونة المارقون أن أوان إمارتهم المزعومة قد آن .. وأن مصرنا الغالية -مصر التاريخ والحضارة- قد قُدّر لها أن تكون باكورة نجاحاتهم وفي موقع القلب من مشروعهم البغيض .. أيها المارقون الخونة أن تكونوا مارقين، فتأديبكم يمكن أن يكون هدفاً .. أما وأن تكونوا خائنين، فالقضاء عليكم لا يكون إلا واجباً .. فلتعيدوا حساباتكم فلم يبقى أمامكم من الساعات إلا القليل .. وبعدها لا تلومن إلا أنفسكم ..
شعب مصر العظيم ..
لقد توجه إلينا القائد العام للقوات المسلحة طالباً تفويضاً هو يعلم وجميعنا يعلم أنه وقواتنا المسلحة الباسلة قد نالوه في ال30 من يونيو الماضي .. ولكنها الحنكة والإصرار على أن يعي العالم كله أن قواتنا المسلحة وشرطتنا لم ولن تحسم أمراً إلا ما كان صادراً عن شعب مصر بأسره .. ولسوف يخرج شعب مصر عن بكرة أبيه مؤيداً .. سنهُب جميعاً هبّة رجل واحد .. على قلب رجل واحد .. عزيمتنا من عزيمة رجالنا .. سواعدنا على سواعدهم .. إيماننا من إيمانهم ..
شعبنا العظيم ..
سوف نفوّض رجالنا لكننا سوف نشاركهم .. سوف يتقدموننا لكننا سوف نتبعهم .. فالداء ينخر فينا جميعاً .. والألم يعتصرنا جميعاً .. والشهداء هم شهداءنا جميعاً .. فلتكن استعادتنا لمصرنا الوطن بإذنه تعالى بأيادينا جميعاً ..
مصر كنانة الله في أرضه .. من أراد بها سوءاً قصمه الله ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفريق د.أحمد شفيق الحمـــــــــار
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الإخوة والأخوات .. أبناء الشعب المصري العظيم .. أشرُف بأن أتقدم بحديثي إليكم اليوم مواطناً مصرياً نشأ في أحضان هذا الوطن الكريم .. شرب من ماءه واستظل بظله فكان لي الحياة والأمان .. وطنٌ لم يضن على أبناءه المصريين بشيء .. حيينا في كنفه مطمئنين إلى كرمه وسماحته .. واثقين من تدفق الحياة في تدفق مياهه وفي سطوع شمسه .. وطنٌ استمر عطاءه لأبنائه ألاف السنين .. ما بخل، ماخذل، وما وهن ..
شعب مصر العظيم ..
يامن خرج ما زاد عن 30 مليون من أبناءه .. خرج في تعبير لم يرد له في التاريخ مثيلاً ليعلن للعالم أجمع إصراره على تنفيذ إرادته .. وأنه لن يكون فوق أرضه الطاهرة سوى خياراته ..
لقد توهم الخونة المارقون أن أوان إمارتهم المزعومة قد آن .. وأن مصرنا الغالية -مصر التاريخ والحضارة- قد قُدّر لها أن تكون باكورة نجاحاتهم وفي موقع القلب من مشروعهم البغيض .. أيها المارقون الخونة أن تكونوا مارقين، فتأديبكم يمكن أن يكون هدفاً .. أما وأن تكونوا خائنين، فالقضاء عليكم لا يكون إلا واجباً .. فلتعيدوا حساباتكم فلم يبقى أمامكم من الساعات إلا القليل .. وبعدها لا تلومن إلا أنفسكم ..
شعب مصر العظيم ..
لقد توجه إلينا القائد العام للقوات المسلحة طالباً تفويضاً هو يعلم وجميعنا يعلم أنه وقواتنا المسلحة الباسلة قد نالوه في ال30 من يونيو الماضي .. ولكنها الحنكة والإصرار على أن يعي العالم كله أن قواتنا المسلحة وشرطتنا لم ولن تحسم أمراً إلا ما كان صادراً عن شعب مصر بأسره .. ولسوف يخرج شعب مصر عن بكرة أبيه مؤيداً .. سنهُب جميعاً هبّة رجل واحد .. على قلب رجل واحد .. عزيمتنا من عزيمة رجالنا .. سواعدنا على سواعدهم .. إيماننا من إيمانهم ..
شعبنا العظيم ..
سوف نفوّض رجالنا لكننا سوف نشاركهم .. سوف يتقدموننا لكننا سوف نتبعهم .. فالداء ينخر فينا جميعاً .. والألم يعتصرنا جميعاً .. والشهداء هم شهداءنا جميعاً .. فلتكن استعادتنا لمصرنا الوطن بإذنه تعالى بأيادينا جميعاً ..
مصر كنانة الله في أرضه .. من أراد بها سوءاً قصمه الله ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفريق د.أحمد شفيق الحمـــــــــار