حسام عبدالعزيز
البوست ساخر. #حزب_النور_ستايل
كان حزب النور قد هدد بالنزول إلى الشارع وتنظيم الوقفات إذا تم المساس بمواد الهوية على لسان القيادي خالد علم الدين.
اليوم وبعد إلغاء المادة المفسرة،
أطالب حزب النور بالتزام الحكمة،
وعدم الزج بشباب الحزب إلى آتون لا يعلم خطره إلا الله.
ولا يخفى على حزب النور أن الشريعة تعظم الدماء وتراعي حرمتها،
وأن المظاهرات منضبطة في الشريعة بالمصالح والمفاسد،
فلا تضحوا بشبابكم رحمكم الله من أجل مكاسب سياسية،
فالشعب المصري متدين بطبعه
ولن تحدد هويته مواد دستورية فارغة،
فمراعاة المصالح والمفاسد تقتضي أن نحكم العقل لا العاطفة
وألا ننجر إلى مواجهة قد تقودنا إلى سيناريو الجزائر والاقتتال الداخلي وهو ما قد يضر بالدعوة.
لم تكن الحرب قط على الإسلام
فالشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو بأعداد كبيرة لتصحيح المسار
عاش لسنوات بالمادة الثانية ودون الحاجة إلى مادة مفسرة،
والقاعدة تقول درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة
فأي مفسدة أعظم من الدماء التي قد تسيل من أجل مادة في دستور ليست هي التي ستقيم الشريعة.
وأعرب عن ثقتي الكاملة في أن الفريق السيسي لن يسمح إلا بوضع دستور
يراعي الهوية الإسلامية للدولة وهو الرجل المتدين الذي يصلي الصلوات الخمس.
ولا تنسوا أيها الأفاضل أن وعد الجهات الأمنية بحماية أبناء الحزب
لا يسري على من يخرج في مظاهرة،
وعليه فالشيخ ياسر حفظه الله لن يستطيع التدخل من أجل شباب خرج ـ أستغفر الله العظيم ـ في مظاهرة.
ولا يعني إلغاء المادة المفسرة إلغاء الهوية بل هو خلاف سياسي
أريد به هيبة الدولة المصرية
لاسيما وأن الدساتير في العالم لا تحتوي على هذا النوع من المواد التي تفسر موادا أخرى.
والشعب هو الذي اختار حذف هذه المادة
فهو الذي فوض السيسي عندما خرج بالملايين في الشوارع
لاسيما وأن الجيش لم ينقلب على نتيجة الصندوق كما يقول فضيلة الشيخ الشحات
بل انحاز لإرادة الشعب المصري.
البوست ساخر. #حزب_النور_ستايل
كان حزب النور قد هدد بالنزول إلى الشارع وتنظيم الوقفات إذا تم المساس بمواد الهوية على لسان القيادي خالد علم الدين.
اليوم وبعد إلغاء المادة المفسرة،
أطالب حزب النور بالتزام الحكمة،
وعدم الزج بشباب الحزب إلى آتون لا يعلم خطره إلا الله.
ولا يخفى على حزب النور أن الشريعة تعظم الدماء وتراعي حرمتها،
وأن المظاهرات منضبطة في الشريعة بالمصالح والمفاسد،
فلا تضحوا بشبابكم رحمكم الله من أجل مكاسب سياسية،
فالشعب المصري متدين بطبعه
ولن تحدد هويته مواد دستورية فارغة،
فمراعاة المصالح والمفاسد تقتضي أن نحكم العقل لا العاطفة
وألا ننجر إلى مواجهة قد تقودنا إلى سيناريو الجزائر والاقتتال الداخلي وهو ما قد يضر بالدعوة.
لم تكن الحرب قط على الإسلام
فالشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو بأعداد كبيرة لتصحيح المسار
عاش لسنوات بالمادة الثانية ودون الحاجة إلى مادة مفسرة،
والقاعدة تقول درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة
فأي مفسدة أعظم من الدماء التي قد تسيل من أجل مادة في دستور ليست هي التي ستقيم الشريعة.
وأعرب عن ثقتي الكاملة في أن الفريق السيسي لن يسمح إلا بوضع دستور
يراعي الهوية الإسلامية للدولة وهو الرجل المتدين الذي يصلي الصلوات الخمس.
ولا تنسوا أيها الأفاضل أن وعد الجهات الأمنية بحماية أبناء الحزب
لا يسري على من يخرج في مظاهرة،
وعليه فالشيخ ياسر حفظه الله لن يستطيع التدخل من أجل شباب خرج ـ أستغفر الله العظيم ـ في مظاهرة.
ولا يعني إلغاء المادة المفسرة إلغاء الهوية بل هو خلاف سياسي
أريد به هيبة الدولة المصرية
لاسيما وأن الدساتير في العالم لا تحتوي على هذا النوع من المواد التي تفسر موادا أخرى.
والشعب هو الذي اختار حذف هذه المادة
فهو الذي فوض السيسي عندما خرج بالملايين في الشوارع
لاسيما وأن الجيش لم ينقلب على نتيجة الصندوق كما يقول فضيلة الشيخ الشحات
بل انحاز لإرادة الشعب المصري.