أردوغان: ما دخل أمريكا باتهامي لـ"إسرائيل" بالضلوع في "انقلاب" مصر
========
رد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان،
اليوم السبت،
على رد الفعل الأمريكي لانتقاده إسرائيل
التي اتهمها بأنها لعبت دورا في عزل محمد مرسي،
قائلا: «لماذا تدلي الولايات المتحدة بتصريحات حول هذا الموضوع؟..
لم يكن يفترض أن يتحدث البيت الأبيض في هذا الموضوع..
لو كان على أحد التحدث فيه فهي إسرائيل».
واتهم أردوغان إسرائيل، الثلاثاء، بأنها اضطلعت بدور في عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو.
وقال أردوغان خلال تجمع لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه:
«ماذا يقولون بشأن مصر:
إن الديموقراطية لا تتماشى مع صناديق الاقتراع..
من يقف وراء ذلك؟ إسرائيل».
وأضاف: “لدينا الدليل”، مستندا إلى تصريح لوزير العدل الإسرائيلي خلال منتدى في فرنسا في 2011، أكد فيه أن الإخوان المسلمين
لن يتمكنوا من البقاء في السلطة حتى لو فازوا بالانتخابات.
ورفض البيت الأبيض بشدة اتهامات أردوغان،
ووصفها بـ”العدائية والخاطئة وبأن لا أساس لها”.
من جهته، أعلن أردوغان، اليوم السبت، أن بيان البيت الأبيض أثار استياءه
، وأن موقف واشنطن من أحد حلفائها في حلف شمال الأطلسي “غير مناسب”.
وكان مرسي أول رئيس مصري انتخب ديموقراطيا في يونيو 2012،
لكن الجيش المصري عزله في يوليو إثر احتجاجات شعبية طالبت برحيله.
وكانت الحكومة التركية الإسلامية قد طورت علاقات ودية مع مرسي، ووصفت عزل الجيش لمرسي بأنه “انقلاب”.
وتؤكد السلطات الجديدة في مصر أن تصريحات أردوغان “لا أساس لها وهي غير مقبولة لأي شخص عادل وعاقل”.
وفي إسرائيل أعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، أن “تعليقات رئيس الوزراء التركي سخيفة”.
========
رد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان،
اليوم السبت،
على رد الفعل الأمريكي لانتقاده إسرائيل
التي اتهمها بأنها لعبت دورا في عزل محمد مرسي،
قائلا: «لماذا تدلي الولايات المتحدة بتصريحات حول هذا الموضوع؟..
لم يكن يفترض أن يتحدث البيت الأبيض في هذا الموضوع..
لو كان على أحد التحدث فيه فهي إسرائيل».
واتهم أردوغان إسرائيل، الثلاثاء، بأنها اضطلعت بدور في عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو.
وقال أردوغان خلال تجمع لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه:
«ماذا يقولون بشأن مصر:
إن الديموقراطية لا تتماشى مع صناديق الاقتراع..
من يقف وراء ذلك؟ إسرائيل».
وأضاف: “لدينا الدليل”، مستندا إلى تصريح لوزير العدل الإسرائيلي خلال منتدى في فرنسا في 2011، أكد فيه أن الإخوان المسلمين
لن يتمكنوا من البقاء في السلطة حتى لو فازوا بالانتخابات.
ورفض البيت الأبيض بشدة اتهامات أردوغان،
ووصفها بـ”العدائية والخاطئة وبأن لا أساس لها”.
من جهته، أعلن أردوغان، اليوم السبت، أن بيان البيت الأبيض أثار استياءه
، وأن موقف واشنطن من أحد حلفائها في حلف شمال الأطلسي “غير مناسب”.
وكان مرسي أول رئيس مصري انتخب ديموقراطيا في يونيو 2012،
لكن الجيش المصري عزله في يوليو إثر احتجاجات شعبية طالبت برحيله.
وكانت الحكومة التركية الإسلامية قد طورت علاقات ودية مع مرسي، ووصفت عزل الجيش لمرسي بأنه “انقلاب”.
وتؤكد السلطات الجديدة في مصر أن تصريحات أردوغان “لا أساس لها وهي غير مقبولة لأي شخص عادل وعاقل”.
وفي إسرائيل أعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، أن “تعليقات رئيس الوزراء التركي سخيفة”.