وصف المحامي عمرو عبدالهادي، عضو جبهة "الضمير", قرار دول السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر بأنه يمثل "الخطة البديلة التي أجبرهم عليها ترشح (وزير الدفاع عبدالفتاح) السيسي"، للرئاسة. وقال إن "الدول الثلاث تحاول الضغط على قطر لإنجاح الانقلاب تعويضًا عن خطوة ترشح السيسي التي تُسرّع بفشله"، على حد تعبيره. وأضاف عبدالهادي المقيم بالدوحة في تصريح إلى وكالة (آكي) الايطالية، إن "الدعم الخليجي لمصر لن يستمر طويلاً ويجب إنجاح اﻻنقلاب"، وأضاف "حتى بعدما تم سحب السفراء، فقطر مستمرة في دورها وتثبت أن الكبر ليس بمساحة الدولة بل بمواقفها التي ينحني لها العالم". ورأى أن "تلك الخطوة لن تجبر قطر عن تغيير سياستها، فالخطوة كانت متوقعة على ما أعتقد وعلى الرغم من ذلك فقد استمروا، أما عن غلق قناة الجزيرة في مصر فأعتقد "أنه لن يحدث ولا أحد يتدخل في شؤون الدول الأخرى، وبدلا من غلقها فالدول اﻻأرى تملك إعلامًا يجب أن تقويه بالمصداقية". وكان بيان للدول الثلاث: السعودية والإمارات والبحرين اتهم قطر بعدم تطبيق اتفاق الرياض الذي كان ينص على وقف دعم "الإعلام المعادي" والتوقف عن مساندة ما وصفته الدول الخليجية بـ"التدخل في الشؤون الداخلية"، وكل من يهدد "أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد" عن طريق العمل الأمني أو السياسي.