عبد الله محمد محمد;226244 كتب:تقرير كتبته و أعدته | آيات عرابي
خلال ما يزيد عن ستين سنة سوداء عاشتها مصر تحت حكم العسكر, حرص الإعلام على إظهار صورة مغايرة للحقيقة لقادة دولة العسكر وإخفاء الصورة الحقيقية عن الشعب, فتحول عبد الناصر إلى زعيم رغم هزائمه المتكررة واتصالاته السرية بالكيان الصهيوني واصبح السادات في نظر الشعب بطل الحرب والسلام بعد أن ضحى في حرب أكتوبر بأرواح شباب مصر الذين قاتلوا العدو بشجاعة شهد لها حتى السفير السوفييتي في مصر آنذاك فلاديمير فينوجرادوف والذي ارسل مذكرة إلى قيادته في الاتحاد السوفييتي يشرح فيها الاتفاق السري أو المسرحية التي اخرجها كيسنجر ومثلها كل من السادات وموشيه ديان للوصول إلى اتفاق سلام يخلي سيناء بموجبه من السلاح ويمنع تنميتها ويطرد السوفييت من المنطقة ليحل محلهم الأمريكيون.
وتحول المخلوع بفضل أجهزة الإعلام إلى بطل الطلعة الجوية على الرغم من خسائر الطيران الفادحة في حرب اكتوبر وعلى الرغم من هروبه بالجلابية يوم 5 يونيو 1967 عندما كان قائداً لقاعدة بني سويف الجوية.
الخدعة الأكبر التي نجح الإعلام في تسويقها ببراعة, كانت خدعة اكتوبر والتي حركها السادات بعد أن تعنتت جولدا مائير في إعادة سيناء بعد مبادرة السلام التي قدمها في خطابه بمجلس الشعب بتاريخ 4 نوفمبر عام 1971 وبعد أن رفضت جولدا مائير مبادرة قدمها لها نائب وزير الخارجية الأمريكي جوزيف سيسكو وهو ما جعل سيسكو ينفعل عليها قائلاً ” يا رئيسة الوزراء, لو عبر 500 جندي مصري قناة السويس ومعهم بندقية, لأخرجناكم من سيناء بتسوية سياسية ”
ولكن أشد ما حرص إعلام العسكر على إخفاءه واعتباره قدس الأقداس, كان العلاقة الخاصة التي تربط حكام دولة العسكر من عبد الناصر وحتى المخلوع, انتهاءاً بقزم الانقلاب صاحب الهاشتاج الشهير. وكانت تلك العلاقة القائمة على توفير الحماية للكيان الصهيوني تتطلب علاقة قوية بالولايات المتحدة, كانت تشارك الولايات المتحدة أحياناً في إخفاءها, إمعاناً في تضليل الشعوب العربية وحتى لا تصبح عمالة حكام العسكر مكشوفة أمام الشعوبو بالإضافة إلى إخفاء فضائحهم الشخصية.
الجورنال يعرض اليوم ملفاً مصوراً لحكام دولة العسكر في لقطات لا تُعرض في إعلام العسكر, تبين حقيقة العلاقة الحميمة بين حكام العسكر والمخابرات الأمريكية والكيان الصهيوني.
عبد الناصر حبيب اسرائيل
عبد الناصر قبيل اجتماعه بصديقه كوهين وهو الاجتماع الذي ضم كل من اسحاق رابين ويجال الون
عبد الناصر و صديقه العزيز كوهين
الصورة للمقبور عبد الناصر يوم 11 نوفمبر سنة 1948 أمام المنزل الذي اجتمع فيه مع الضباط الصهاينة :
عبد الناصر و صديقه العزيز كوهين
1- يجال آلون الذي اصبح فيما بعد وزيراً للخارجية وحضر بداية ما يسمى بمفاوضات السلام حتى سنة 1977 قبل تعيين موشيه ديان وزيراً للخارجية, وهو الذي اعترف لحسن التهامي ضابط المخابرات العامة, أنه كان يرسل لعبد الناصر صناديق البرتقال والشوكولاتة في حصار الفالوجة كما جاء في شهادة حسن التهامي كتاب عبد الناصر ولعبة الأمم لمحمد الطويل
2- اسحاق رابين رئيس وزراء العدو الصهيوني الذي اغتيل فيما بعد
3- يروحام كوهين ضابط في الموساد, مات سنة 1991 واعترف في حوار صحفي مع مجلة بنتاجرام التي تصدر في الينوي أنه قابل عبد الناصر اكثر من 20 مرة واعترف عبد الناصر في حديثه مع مجلة جون افريك انه التقى به وكان معجباً بشخصيته وهو الحديث الذي نشرته مجلة روز اليوسف في عددها الصادر بتاريخ 25 يناير 1991
على يمين الصورة عبد الناصر خارج سيارة جيب تابعة للجيش المصري وبألوان الجيش المصري في حرب 1948, وعليها العلم الأبيض ليتمكن من دخول المستوطنة وهو يقف خارجها منتظراً واضعاً يده في وسطه وينظر إلى السيارة الأولى وفوق رأسه السهم الأحمر.
والسيارة الأولى تابعة للعصابات الصهيونية ويقف أمامها ضابط صهيوني آخر كان بانتظارهم والسيارة والسيارة عليها العلم الابيض لأن يروحام كوهين خرج للقاءهم عند بداية الطريق قريباً من القوات المصرية المحاصرة في الفالوجة.
والسيارتان تنتظران أمام المنزل الذي عُقِد فيه اللقاء لأول مرة في مستوطنة صهيونية في الأرض المحتلة
الصورة عرضت في برنامج الهاشتاج
( يمكن تكبير الصورة باستخدام خاصية Perfect Size في برنامج الفوتوشوب للحصول على نتيجة أفضل بدون تشوه )
عبد الناصر رجل السي آي إيه
عبد الناصر يقدم كيرميت روزفلت ضابط السي آي إيه المشرف عليه للرئيس نجيب
ناصر و نجيب و روزفلت
الصورة تجمع بين عبد الناصر وكيرميت روزفلت وزكريا محيي الدين مدير المخابرات وقتها والرئيس محمد نجيب
ومن الواضح في الصورة أن عبد الناصر هو من قدم كيرميت روزفلت لنجيب, يذكر أن كيرميت روزفلت كان المشرف على انقلاب يوليو 1952 وظل ملازماً لعبد الناصر يقدم له النصائح السياسية ويؤسس له بمعونة طاقم من المخابرات الامريكية, اجهزة المخابرات والإذاعة والداخلية كما جاء في كتب لعبة الأمم وكتاب لعبة أمريكا الكبرى. وإشراف المخابرات الأمريكية على انقلاب يوليو 1952 وعلاقة عبد الناصر بها تاريخ تناولته الكثير من الكتب والكثير من الكتاب والصحفيين سواء في مصر أو في الولايات المتحدة كثورة يوليو الأمريكي وكلمتي للمغفلين ولعبة أمريكا الكبرى ويعد أشهر تلك الكتب هو كتاب لعبة الأمم الذي كتبه ضابط السي آي إيه مايلز كوبلاند والذي كان أحد أعضاء فريق المخابرات الأمريكية الملازم لعبد الناصر بعد الانقلاب وهو غير كتاب ( لعبة الأمم وعبد الناصر ) الذي كتبه الأستاذ محمد الطويل.
الصورة من كتاب لعبة الأمم وعبد الناصر لمحمد الطويل الذي يحوي شهادة حسن التهامي ضابط المخابرات العامة وصديق عبد الناصر وعضو تنظيم ضباط السي آي إيه المسمى الضباط الأحرار.
صديقي العزيز موشيه
لم تتوقف علاقات عبد الناصر مع الكيان الصهيوني على اللقاءات التي عقدها مع كوهين بل تبادل الخطابات في نهاية عام 1954 بعد الإطاحة بالرئيس محمد نجيب مع رئيس الوزراء الصهيوني موشيه شاريت وارسل مبعوثه الخاص ابراهيم عزت إلى الأرض المحتلة حيث قضى هناك احد عشر يوماً التقى خلالهم بالعديد من الشخصيات الصهيونية على رأسها بن جوريون.
صورة لرسالة عبد الناصر لموشيه شاريت
رسالة عبد الناصر لموشيه شاريت
ويظهر في الرسالة حرص عبد الناصر على سرية المراسلات بينه وبين الصهاينة حيث يقول أنه اصدر التعليمات لمبعوثه الخاص بنقل رد شفوي على الأسئلة التي ذكرها موشيه شاريت في رسالته السابقة. كما اعرب عبد الناصر عن تمنياته بالتوصل لحل سلمي وتمنى أن يكون ذلك في مصلحة ( الشعبين ) وهو ما يعني اعتراف عبد الناصر بالكيان الصهيوني على عكس ما كان يجاهر به وعلى عكس ما كان يقول إعلامه.
عبد الناصر يحتسي الخمر مع خروشوف في موسكو
عبد الناصر يحتسي الخمر
من الأكاذيب التي يروجها إعلام العسكر أن المقبور جمال عبد الناصر كان يحرص على إبعاد زوجته عن الحياة السياسية وهو ما تكذبه بعض الصور التي يمكن العثور عليها على الإنترنت بشيىء من البحث.
تحية كاظم مع زوجها في استقبال ملكة الدانمارك
عبد الناصر وزوجته في استقبال ملك الدانمارك
تحية كاظم في استقبال زوجة سفاح ليبيا معمر القذافي في قصر القبة سنة 1966 (ترتدي الثوب الأبيض على اليسار )
هزيمة أكتوبر
على الرغم من المستوى القتالي المتميز الذي شهد به الجميع للجنود المصريين في حرب أكتوبر والتي بدأت بانتصار في أول أيام الحربو لكن الحرب انتهت بكارثة حيث وصل الجيش الصهيوني إلى مسافة أقل من 100 كيلومتر من القاهرة وحاصر الجيش الثالث الميداني وأسر 8031 أسيراً مصرياً بخلاف الخسائر في المعدات وتم توقيع اتفاق فك الاشتباك في الكيلو 101 ومع المسار المحير للحرب والقرارات العجيبة التي اتخذها السادات, ورفض موشيه ديان للتعبئة على الرغم من ورود معلومات من أكثر من مصدر بقرب نشوب الحرب, اتضح أن الأمر كله كان تمثيلية حركها السادات وديان ( الذي رفض تعبئة قوات العدو ) بإخراج الثعلب كيسنجر للوصول لإتفاق سلام وطرد الاتحاد السوفييتي من المنطقة وهو ما شرحه بالتفصيل السفير السوفييتي فلاديمير فينوجرادوف في مذكرته لقيادته.
بعض صور الأسرى المصريين في حرب أكتوبر
اسري مصر في ٦٧
بعض الأسرى المصريين من قوات الصاعقة وهي عادة ما يُشار إليها على أنها صور من هزيمة 1967
صورة جنود الصاعقة الأسرى
صورة للأسرى المصريين في حرب أكتوبر اثناء نقلهم
اسرى أكتوبر أثناء نقلهم
صورة أخرى لبعض أسرى أكتوبر 1973 من الجيش المصري
الصورة لبعض الأسرى من الجيش الثالث والذين فضلوا الاستسلام للعدو الصهيوني
أسرى
وفي حرب اكتوبر التي يدعي الاعلام انها كانت نصراً خسرت مصر الآتي :
شهداء : 5000 – اجمالي قتلى العدو على الجبهتين المصرية والسورية : 2838 قتيل
اسرى : 8038 – اجمالي اسرى العدو على الجبهتين المصرية والسورية : 508 منهم 293 اسير على الجبهة المصرية
الدبابات 1100 – اجمالي خسائر العدو في الدبابات على الجبهتين المصرية والسورية 840
قطع مدفعية : 300 – العدو على الجبهتين : لا يوجد
بطاريات دفاع جوي : 44 – العدو على الجبهتين لا يوجد
طائرات : 223 – العدو على الجبهتين : 103
هليكوبتر : 42 – العدو على الجبهتين : 6
سفن : 10 – العدو : 1
الارقام على اليمين هي ارقام خسائر مصر في الحرب والارقام على اليسار هي ارقام خسائر العدو على الجبهتين المصرية والسورية.
كل التحية لأرواح الشهداء ولكل من رفع سلاحه في وجه العدو.
صديقي العزيز بيجن
حاولت أجهزة إعلام العسكر تصوير السادات الذي كان مجرد قطعة تحركها الإدارة الأمريكية, على أنه بطل الحرب والسلام لتخفيف الأثر الكارثي الذي تسببت فيه معاهدة الاستسلام التي وقعها السادات مع بيجن والتي تم إخلاء سيناء بموجبها من السلاح ومنعت أي تنمية فيها واصبح من الواجب على مصر أن تستأذن الكيان الصهيوني إذا أرادت إدخال قوات إلى سيناء, وصور الإعلام العسكري السادات على أنه الثعلب الذي استطاع تحقيق نصر دبلوماسي واقتناص سيناء بينما الحقيقة أن اتفاق السلام كان يصب في مصلحة العدو الصهيوني الذي اصبح الجيش المصري يعمل حارساً لديه بشكل رسمي وبموجب معاهدة ويضمن أمن اسرائيل كما قال وكيل المخابرات العامة في مداخلة تليفونية مع قناة أون تي في وكما قال قزم الانقلاب لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية قبل زيارته لإيطاليا بيوم واحد. والصور التالية توضح حقيقة العلاقة بين السادات وبين أصدقاءه الاسرائيليين والتي وصلت إلى حد العلاقة الأسرية الحميمة بين الاثنين :
مناحم بيجن وهو يقبل جيهان السادات في حضور زوجها
بيجين و جيهان
الرئيس الأمريكي كارتر وهوي يقبل جيهان السادات في حضور زوجها الذي يبتسم في سعادة
كارتر و جيهان
جيهان السادات وهي ترقص مع الرئيس الأمريكي في حضور زوجها الذي تقبله المطربة الأمريكية بيرل بيلي
السادات و جيهان
السادات و بيجين في ساعة صفا
السادات و بيجين١
بيجين يحضن السادات بعد توقيع اتفاقية كامب دافيد
السادات و بيجين
السادات وهيستيريا ضحك مع جولدا مائير
السادات و جولدا
بيجن يعزي زوجة صديقه بعد مقتله
بيجين يعزي جيهان
الإرهابيون الثلاثة ( شارون وشامير وبيجن ) في مدينة نصر أثناء جنازة صديقهم الوفي السادات
بيجين و شارون و شامير في جنازة السادات
الكنز الاستراتيجي
تميزت فترة حكم المخلوع بتعمق العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى كان المخلوع يتناول عشاءه أسبوعيا مع الإرهابي شارون مجرم مذابح الأسرى المصريين ومجرم مذبحة صبرا وشاتيلا, كل أسبوع في الأرض المحتلة كما قال اللواء شفيق البنا المشرف على قصور الرئاسة في عهده
المخلوع وشارون في جلسة ضاحكة سنة 1982
مبارك مع شارون
المخلوع في الأرض المحتلة أثناء تقديم العزاء في مقتل رابين
مبارك
المخلوع وحضن مواساة مع بيجن في عزاء السادات
بيجين يحتضن مبارك في عزاء السادات
المخلوع في وصلة قهقهة مع بنيامين بن اليعازر والذي شغل منصب وزير الدفاع
المخلوع و قهقهه مع بن اليعاذر
بنيامين بن اليعازر يشد يد المخلوع مازحاً معه أثناء التصوير
مبارك مع بن اليعازر
يذكر أن من بين أكثر الناس حزناً على المخلوع بعد الثورة كان بنيامين بن اليعازر الذي اعترف أكثر من مرة أنه كان صديقاً حميماً للمخلوع والذي صرح بعد الانقلاب قائلاً أن المخلوع كان وطنياً وأن قزم الانقلاب أنقذ مصر. وقد ذكرت صحيفة المصري اليوم أنه تم تحويله للتحقيق بسبب تلقيه راتباً من المخلوع يبلغ 26 الف دولار شهرياً كما تم التحقيق معه في رشاوي تلقاها من رجل أعمال صهيوني اسمه روي موتسفي نظير استغلال علاقاته مع المخلوع وتسهيل أعماله في مصر.
معتوه الجمالية
كانت علاقات معتوه الجمالية قبل الانقلاب منطقة مظلمة لا يعرف عنها أحد, وخصوصاً علاقاته مع الجيش الأمريكي, وقد حرص الإعلام على نفس طريقة الخمسينات على محاولة تصويره كعدو لأمريكا وأنه انقذ مصر من المخططات الأمريكية وهي دعاية تخاطب قطاع البسطاء مستغلة ضعف المستوى الثقافي والفكري لديهم, وبعد الانقلاب بدأت تتكشف شيئاً فشيئاً علاقات معتوه الجمالية مع البنتاجون. بينما لم تنشر له صور مع نتن ياهو الذي قالت صحيفة ميدل ايست مونيتور أنه التقاه في الأرض المحتلة سراً أكثر من مرة بل ونقلت أن نتن ياهو تبرع بملغ كبير قبل مسرحية انتخابات العسكر, غير أنه لا يحاول إخفاء العلاقة الحميمة سواء عن طريق الجرائم التي يرتكبها الجيش بشكل يومي في حق أهلنا في سيناء أو عن طريق التصريحات العلنية التي يقول فيها أنه يتصل كثيراً بنتن ياهو أو التي يقول فيها أن يضمن أمن اسرائيل كما قال لصحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية.
بعد الانقلاب مع وزير الدفاع الأمريكي في مصر وتظهر على قزم الانقلاب والعصار حالة من السعادة الغامرة
وزير الدفاع الامريكي في مصر بعد الانقلاب
كيري يتفقد وزارة الدفاع بعد الانقلاب ومعه قزم الانقلاب
قزم الانقلاب
كيري يصافح أحد اعضاء المجلس العسكري وقزم الانقلاب خلفه ينظر بفخر وعدم تصديق
كيري مع احد اعضاء المجلس العسكري
معتوه الجمالية يكاد يتقافز فرحاً لوجوده في حضرة كيري وكيري ينظر إليه باندهاش ويضع ساقا على ساق
السيسي مع كيري
عزيزي القاريء, كانت تلك جولة سريعة بالصور كشفنا لك فيها بعض ما يحرص إعلام العسكر على إخفاءه عنك لكي لا تعلم حقيقة ما يحدث في الغرف المغلقة وحقيقة حكم العسكر عبيد البنتاجون والكيان الصهيوني, منذ انقلاب يوليو 1952 وحتى الآن. عزيزي القاريء, العسكر يمارسون أقدم مهنة في التاريخ والبنتاجون هو المسؤول عن ( تسريحهم ) منذ انقلاب يوليو 1952.