دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم في منتداكم برجاء التسجيل والاستفادة من المنتدى
وتقبل مشاركتكم الايجابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم في منتداكم برجاء التسجيل والاستفادة من المنتدى
وتقبل مشاركتكم الايجابية

دعوة للحوار من أجل الفهم والعمل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اجتماعي علمي ثقافي ديني


    تفنيد الاتهامات الموجهة للقائد المسلم المجاهد صلاح الدين الأيوبي

    avatar
    عبد الله الضاحك


    المساهمات : 3259
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010

    تفنيد الاتهامات الموجهة للقائد المسلم المجاهد صلاح الدين الأيوبي Empty تفنيد الاتهامات الموجهة للقائد المسلم المجاهد صلاح الدين الأيوبي

    مُساهمة  عبد الله الضاحك الثلاثاء مايو 19, 2015 9:51 pm

    [QUOTE=عبد الله محمد محمد;224830]في سياق نقضه لنظرية الأمين القائمة على نسج حكاية متخيلة، زينها صاحبها ببعض الروايات التاريخية، مسلطا عليها سيف التأويل المتعسف لتتوافق مع نظريته، قدم الدكتور شاكر مصطفى جملة حقائق تاريخية تنقض النظرية، وتظهر مدى تهافتها وهشاشتها.

    أولى تلك الحقائق التي أوردها الدكتور شاكر تقول
    : "لم يكن لدى الخليفة الناصر أبدا جيش قوي، بل شبه جيش سنة 583 هـ، سنة فتح القدس،
    ولا كان قد تخلص من السلاجقة (فذلك تم سنة 590 هـ بعد موت صلاح الدين بسنة)،
    وإنما قوي الخليفة بعض القوة حين أنفق بعض النفقات على جيش محدود مقلدا صلاح الدين،
    فلما توفي الرجل أهمل الجيش، كما أهمل غيره، واهتم بالطيور ورم البندق".

    وحول ما حكاه الأمين عن أن الخليفة الناصر جنّد 120 ألف فارس،
    شكك الدكتور شاكر في هذا الرقم الضخم، مفصلا كلامه بقوله: "لم يكن المشرق العربي كله يستطيع تجنيد (120) ألف فارس ولا عشر هذا الرقم، مبينا أن صلاح الدين في منتهى جهوده لإقامة الجبهة الإسلامية لم يجمع مما بين مصر والشام والعراق أكثر من 12 ألف فارس، وجمعها بالجهد، بعد أن أنفق من أموال في سبيلها ما يعادل ارتفاعها جميعا خلال 12 سنة".

    ووجه المؤرخ شاكر نقدا داخليا لقصة الـ(120) ألف فارس، بأن تجنيد هذا العدد "يحتاج إلى عدد يماثلهم من الخدم، وإلى إسطبلات تتسع للخيل أيضا، وكان في بغداد سنة 580 هـ، 17 محلة، ومعظمها خراب، فإذا افترضنا أن في كل محلة 30 ألفا (وهو رقم مبالغ فيه) فعدد سكان المدينة لا يزيد على نصف مليون، فهل كان أكثر من نصف بغداد مجرد سكن وإقامة لجيش الخليفة المزعوم؟".

    ويبقى افتقار حكاية حسن الأمين للتوثيق التاريخي هو النقطة الفاصلة في إظهار تهافت حكايته من أصلها، ويقول الدكتور شاكر في تقرير ذلك وبيانه: "وأهم من كل هذا فإن أحدا من المؤرخين منذ 800 سنة إلى اليوم (بما فيهم ابن الأثير، الذي لا يطيق صلاح الدين – كان مواليا للجناح الزنكي - وابن أبي طي) لم يذكر خبر رغبة الخليفة في التعاون مع صلاح الدين ضد الصليبيين، ورفض السلطان ذلك، فمن أين تلقّف الأستاذ الباحث هذا الخبر المدهش بعد 800 سنة؟".

    لماذا صالح صلاح الدين الصليبيين؟

    تحدث تقرير "المصري اليوم"، استنادا إلى حكاية حسن الأمين في كتابه، عن أن "السبب الرئيس" لمصالحة صلاح الدين للصليبيين واستسلامه لهم، هو أن "صلاح الدين كان بحاجة لمقاومة جيش الخلافة، إذا أصر الخليفة الناصر على إرسال جيشه.."، فما حقيقة هذه الدعوى؟

    أطال الدكتور شاكر في سرده لوقائع المفاوضات بين صلاح الدين والصليبيين، وذكر تفاصيل كثيرة جدا، وكان غرضه من ذلك كما أوضحه "قطع الطريق على من افترى على صلاح الدين وزعم أنه استسلم للفرنج لكي يمنع الخليفة الناصر من إنقاذ فلسطين؛ وهو افتراء تتضح صورته في استمرار المفاوضات مع الحرب للفرنج سنة وثلاثة أشهر، وفي 44 محاولة كانت كلها بمبادرة الفرنج".

    وأوضح الدكتور شاكر أن "ما أجبر صلاح الدين على مصالحة الصليبيين ضعف قواته تارة بعد أخرى، وأن فرنسا وإنكلترا معا مع أوروبا كانت تنجد الفرنج باستمرار بالرجال والمال والسلاح".

    وبحسب دراسة المؤرخ شاكر فإن "صلاح الدين رأى قبل موته مثَلَه الأعلى في تحرير هذه الأرض الإسلامية يتحطم، ولا أخشى أن أقول: مات محبطا"، مبينا أن صلح الرملة الذي عقده مع الصليبيين، لم يكن صلحا نهائيا، وإنما كان هدنة محدودة لاسترجاع القوى، وقد حددها بالفعل بثلاث سنوات وثلاثة أشهر من تاريخها في 22 شعبان سنة 588 هـ، ثم مات ولم يمضِ على الهدنة ستة أشهر.

    كما أن صلاح الدين وفقا للدكتور شاكر "ساوم الفرنج على الأرض شبرا شبرا حتى التوقيع الأخير، وكم من مرة انتهز فرصة الرفض لشروطهم كي يعاود الحرب لهم، وكم حاربهم ورسلهم عنده".

    وعن السبب الذي أجبر صلاح الدين على الصلح، قال الدكتور شاكر: "ما اضطره إلى الصلح إلا مصلحة المسلمين، فكما كان يحارب لمصلحتهم، هادن لمصلحتهم أيضا، والحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، وبعد ست سنوات من الحرب المتصلة كان عليه أن يريح المنتجين والمحاربين على السواء".

    وخلاصة رؤية صلاح الدين للصراع مع الصليبيين يصورها الدكتور شاكر بقوله: "وأخيرا كانت الأرض هي التي تهمه لا البشر.. الأرض المسلمة يجب أن تبقى للمسلمين.. لا تباع ولا تجري عليها ملكية أخرى، وإذا تنازل عنها فلمدة محدودة، وإذا مات قبل أن يقضي من المدة سدسها، فهل الذنب ذنبه في أنّ من أتوا بعده لم يجددوا الجهاد الذي بدأه؟".

    ثمة معالم أخرى "للوجه الآخر" لصلاح الدين الأيوبي، الذي رصده موقع "المصري اليوم" في ذكرى وفاته التي وافقت 4 آذار/ مارس 1193، تمثلت في قضائه على "الخلافة الفاطمية"، وحرقه لمكتباتهم بين يدي تحريره لبيت المقدس، و"سرقته لأموال الأزهر" وهو ما يمكن مناقشته وتحليله باستعراض دراسات تاريخية تناولت تلك القضايا بمنهجية مخالفة، وبزاوية نظر مغايرة.

    المعلوم ان صلاح الدين جهز جيشه للقاء نور الدين من اجل مهاجمة الصليبيين ولكن بمجرد خروجه من مصر ثار بقايا الفاطميين في صعيد مصر وقاموا بعمال التخريب واردوا بمساعدة الصليبيين استعادة الحكم تحت قيادة رجل يدعى كنز الدولة فاضطرصلاح الدين الى العودة وكتب الى نور الدين بذلك ثم انت تعلم انه بموت نور الدين اضطرب امر الشام وتفرق بين اسرة نور الدين في الموصل وحلب ودمشق فاستدعى اهل دمشق صلاح الدين فلبى دعوتهم وعلى راسهم كمال الدين الشهرزوري قاضي دمشق زمن نور الدين ثم استوى على حلب لان امراءها كاتبوا الصليبيين لمقاتلة صلاح الدين وفي الاخير بعد موت امير الموصل سيف الدين غازي وتولي عز الدين مسعود تصالح هذا الاخير مع صلاح الدين وتواعدا على قتال الفرنجة.
    فلو كان صاح الدين كما قلت يسعى للمك فقد صار بيده مصر واليمن والشام ولم يكن لغيره من سلاطين المسلمن مثل دلك الملك فقد كان يكتفي بذلك ويهادن الصليبيين ولكنه ما ان وحد البلاد حتى دعا الناس لى اجهاد فهزم الصليبيين في اهم معركة لاتزال الى اليوم لاصقة باذهانهم وهي معركة حطين الخالدة ولدلل على ذلك ان الجنرال الفرنسي غورو الذي غزا سوريا بعد الحرب العالمية الاولى عندما دخل الى دمشق اول مادخل اتى قبر صلاح الدين فقال (( قم يا صلاح الدين فها نحن قد عدنا ))
    ثم لا تنسى ان صلاح الدين لم يحرر القدس فقط بل حرر معها مابين ستن حصنا ومدينة واهمها عكا وبيروت وصيدا وعسقلان وجنين ونابلس والكرك والشوبك وحيفا وغيرها فمنذ سنة 583ه الى سنة 587ه كان صلاح الدين في معارك دائمة مع الفرنجة حتى مقدم الحملة الثالثة بقيادة ريتشارد ملك الانجليز وفيليب ملك فرنسا وفريدريك ملك المانيا وغيرهم من الملوك اما قولك ان الخليفة العباسي الناصر كان رسل الجيوش لدعم صلاح الدين فرفض صلاح الدين ذلك فالعكس هو الذي حصل بل انه بمجيء الحملة الصلبية الثالثة بقيادة ريتشارد وفيليب استنجد صلاح الدين بكل سلاطين المسلمين من الخليفة الناصر الى سلطان الموحدين ببلاد المغرب وبعث اليهم بالرسل فمنهم من اجابه ومنهم من رفض فالناصر ارسل بعض النفاطين ومعهم الاموال اما سلطان الموحدين يعقوب المنصور فقد كان هو الاخر في حرب دائمة مع الصلبيين ببلاد الاندلس فلم يكن بامكانه[/QUOTE]
    avatar
    عبد الله الضاحك


    المساهمات : 3259
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010

    تفنيد الاتهامات الموجهة للقائد المسلم المجاهد صلاح الدين الأيوبي Empty رد: تفنيد الاتهامات الموجهة للقائد المسلم المجاهد صلاح الدين الأيوبي

    مُساهمة  عبد الله الضاحك الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:44 pm

    حدثوا الصفويين عن عتبة بن غزوان
    عن الأبلة وتقدم المسلمين نحو المدائن رغم قلة العتاد
    ذكروهم بمقتل رستم وموقعة بابل
    والقادسية وسعد بن أبي وقاص

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 5:49 am