[QUOTE=عبد الله محمد محمد;224780]تفسير آية :
{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)
إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ
خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ
فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ (22)
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ
فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ
وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ
وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)
فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ
وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ
إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)
(ص 23).
العلامة الشنقيطي في "أضواء البيان":
واعلم أن ما يذكره كثير من المفسرين في تفسير هذه الآية الكريمة
مما لا يليق بمنصب داود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام،
كله راجع إلى الإسرائيليات، فلا ثقة به، ولا معول عليه
، وما جاء منه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح منه شيء.
وقال الإمام ابن العربي في "أحكام القرآن":
والذي أوقع الناس في ذلك رواية المفسرين وأهل التقصير من المسلمين في قصص الأنبياء مصائب لا قدر عند الله لمن اعتقدها.
ولم نقف على سبب نزول هذه الآية.
الشيخ ابن عثيمين
يقول ان داوود اغلق بابه دون الناس من اجل العبادة وهذا خطأ لأن الحاكم يجب ان يفتح ابوابه للناس ليحكم فيما اختلفوا فيه
لذلك اعتقد داوود ان ذلك الموقف انما هو فتنة من الله له حيث انه حكم دون ان يسمع الطرف الآخر وبالتالي اعتبر ذلك فتنه من الله له فاستغفر الله وتاب
وترك اسلام البحيري كل تلك التفسيرات واراد التشكيك في المفسرين
ليثبت ان المفسرين القدماء لايعرفون شيئا فهل يحق لاسلام البحيري
ان يشكك في المفسرين ويترك باقي المفسرين
مع العلم ان بعض المفسرين القدامي كان يوجد في كتب تفسيرهم
اسرائيليات وبالتالي اسلام البحيري يريد الغاء كل تلك التفسيرات وكل هذا التراث
( نعم يوجد بعض الأخطاء انما هو تفسير ولكن ليس معنى ذلك ان كل تفاسير المفسرين باطلة[/QUOTE]
{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)
إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ
خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ
فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ (22)
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ
فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ
وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ
وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)
فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ
وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ
إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)
(ص 23).
العلامة الشنقيطي في "أضواء البيان":
واعلم أن ما يذكره كثير من المفسرين في تفسير هذه الآية الكريمة
مما لا يليق بمنصب داود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام،
كله راجع إلى الإسرائيليات، فلا ثقة به، ولا معول عليه
، وما جاء منه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح منه شيء.
وقال الإمام ابن العربي في "أحكام القرآن":
والذي أوقع الناس في ذلك رواية المفسرين وأهل التقصير من المسلمين في قصص الأنبياء مصائب لا قدر عند الله لمن اعتقدها.
ولم نقف على سبب نزول هذه الآية.
الشيخ ابن عثيمين
يقول ان داوود اغلق بابه دون الناس من اجل العبادة وهذا خطأ لأن الحاكم يجب ان يفتح ابوابه للناس ليحكم فيما اختلفوا فيه
لذلك اعتقد داوود ان ذلك الموقف انما هو فتنة من الله له حيث انه حكم دون ان يسمع الطرف الآخر وبالتالي اعتبر ذلك فتنه من الله له فاستغفر الله وتاب
وترك اسلام البحيري كل تلك التفسيرات واراد التشكيك في المفسرين
ليثبت ان المفسرين القدماء لايعرفون شيئا فهل يحق لاسلام البحيري
ان يشكك في المفسرين ويترك باقي المفسرين
مع العلم ان بعض المفسرين القدامي كان يوجد في كتب تفسيرهم
اسرائيليات وبالتالي اسلام البحيري يريد الغاء كل تلك التفسيرات وكل هذا التراث
( نعم يوجد بعض الأخطاء انما هو تفسير ولكن ليس معنى ذلك ان كل تفاسير المفسرين باطلة[/QUOTE]