[QUOTE=عبد الله محمد محمد;221351]
[SIZE="5"]سفير مصر بواشنطن: لقاءات وزير الخارجية في أمريكا نجحت في إيصال وجهة نظر القاهرة
صرح سفير مصر في واشنطن السفير محمد توفيق بأن زيارة وزير الخارجية سامح شكري للولايات المتحدة جاءت في إطار تحركه الدبلوماسي والدولي من أجل دعم وجهة النظر المصرية فيما يتعلق بحشد الدعم الدولي بشأن الوضع في ليبيا وجهود مكافحة الإرهاب بها والتصدي للتنظيمات الارهابية التي تهدد أمن وسلامة الليبيين والمصريين المتواجدين هناك.
وأضاف أن لقاءات الوزير التي أجراها في العاصمة الأمريكية على هامش أعمال قمة مكافحة التطرف العنيف نجحت في توصيل وجهة النظر المصرية بشكل واضح وتحفيز الولايات المتحدة نحو التحرك الفعال وعدم اٍغفال جهود مكافحة الارهاب في ليبيا شأنها شأن جهود مكافحة الارهاب في مناطق اخرى.
وكان وزير الخارجية سامح شكري قد التقى بنظيره الامريكي جون كيري ومستشارة الامن القومي بالبيت الابيض سوزان رايس وعدد كبير من وزراء خارجية الدول المشاركة بمؤتمر مكافحة التطرف بالاضافة إلى الامين العام للامم المتحدة وممثلة الاتحاد الاوربي للشئون السياسية فيدريكا موغريني.[/SIZE]
[SIZE="5"]قالت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية إن عبدالفتاح السيسى أصبح بسرعة «رجل الشرق الأوسط القوى» المفضل لدى المحافظين الأمريكيين والطامحين للرئاسة من الحزب الجمهورى.
ولفتت الشبكة، فى تقرير نشرته، أمس، بعنوان «الزعيم العربى الجديد المفضل للحزب الجمهورى الأمريكى»، إلى الإشادة الواسعة التى يحظى بها «السيسى» بين العديد من أعضاء الحزب الجمهورى، فضلًا عن شخصيات إعلامية كبيرة أخرى. ونقلت الشبكة عن المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية، جيب بوش، قوله إنه «فى الوقت الذى ينتشر فيه الإرهاب فى الشرق الأوسط كالنار فى الهشيم، لا أفهم لماذا يقول البيت الأبيض لـ(السيسى): (أنت لست ضمن فريقنا)؟!».
وأرجعت الشبكة سبب هذا الإعجاب إلى خطاب الرئيس السيسى فى يناير الماضى، فى جامعة الأزهر، الذى طالب فيه بثورة دينية لتغيير الخطاب الدينى. وتابعت: «بدت كلمة (السيسى) وكأنها دعوة إلى تطهير الفكر الإسلامى من التطرف، الذى تستخدمه جماعات مثل داعش والقاعدة لتبرير الجهاد».
وأضاف «بوش»: «قدم (السيسى) خطابًا ذا مصداقية حول التطرف الإسلامى، وأكد خلاله أن مسؤولية محاربته تقع على عاتق الدول العربية».
ورأت «سى. إن. إن» أنه ليس من قبيل المصادفة أن يشيد الجمهوريون بالرسالة التى تضمنها الخطاب، فى الوقت الذى يتهمون فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعدم رغبته فى التصريح علنًا بأن الولايات المتحدة فى حالة حرب مع الإسلام الراديكالى، حيث يرفض الرئيس الأمريكى ربط الإرهاب بالإسلام. ونقلت الشبكة عن السيناتور الجمهورى، تيد كروز، قوله: «ما من شىء أفضل من رؤية هذا النوع من الشجاعة التى تجلت فى خطاب السيسى»، وتساءل: «لماذا لا نرى رئيس الولايات المتحدة يتحلى بالشجاعة نفسها وقول الحقيقة؟!».
كما نقلت عن مايك هوكابى، المنافس الجمهورى المحتمل للرئاسة: «نشكر الرب على وجود الرئيس السيسى فى مصر»، وذلك فى مقابلة مع تليفزيون «نيوز ماكس» الأمريكى.
وأشارت الشبكة إلى ما كتبه زعيم الكنيسة المعمدانية الأمريكية، ريتشارد لاند، فى أحد مقالاته عن «السيسى»، حيث قال إن «خطابه بمثابة تذكرة تاريخية بالخطاب الشهير لمارتن لوثر كينج (لدىَّ حلم)»، كما أشارت إلى قول المعلق السياسى الأمريكى، جورج ويل، الشهر الماضى، إن الرئيس المصرى يستحق جائزة نوبل للسلام.
.[/SIZE][/QUOTE]
[SIZE="5"]سفير مصر بواشنطن: لقاءات وزير الخارجية في أمريكا نجحت في إيصال وجهة نظر القاهرة
صرح سفير مصر في واشنطن السفير محمد توفيق بأن زيارة وزير الخارجية سامح شكري للولايات المتحدة جاءت في إطار تحركه الدبلوماسي والدولي من أجل دعم وجهة النظر المصرية فيما يتعلق بحشد الدعم الدولي بشأن الوضع في ليبيا وجهود مكافحة الإرهاب بها والتصدي للتنظيمات الارهابية التي تهدد أمن وسلامة الليبيين والمصريين المتواجدين هناك.
وأضاف أن لقاءات الوزير التي أجراها في العاصمة الأمريكية على هامش أعمال قمة مكافحة التطرف العنيف نجحت في توصيل وجهة النظر المصرية بشكل واضح وتحفيز الولايات المتحدة نحو التحرك الفعال وعدم اٍغفال جهود مكافحة الارهاب في ليبيا شأنها شأن جهود مكافحة الارهاب في مناطق اخرى.
وكان وزير الخارجية سامح شكري قد التقى بنظيره الامريكي جون كيري ومستشارة الامن القومي بالبيت الابيض سوزان رايس وعدد كبير من وزراء خارجية الدول المشاركة بمؤتمر مكافحة التطرف بالاضافة إلى الامين العام للامم المتحدة وممثلة الاتحاد الاوربي للشئون السياسية فيدريكا موغريني.[/SIZE]
[SIZE="5"]قالت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية إن عبدالفتاح السيسى أصبح بسرعة «رجل الشرق الأوسط القوى» المفضل لدى المحافظين الأمريكيين والطامحين للرئاسة من الحزب الجمهورى.
ولفتت الشبكة، فى تقرير نشرته، أمس، بعنوان «الزعيم العربى الجديد المفضل للحزب الجمهورى الأمريكى»، إلى الإشادة الواسعة التى يحظى بها «السيسى» بين العديد من أعضاء الحزب الجمهورى، فضلًا عن شخصيات إعلامية كبيرة أخرى. ونقلت الشبكة عن المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية، جيب بوش، قوله إنه «فى الوقت الذى ينتشر فيه الإرهاب فى الشرق الأوسط كالنار فى الهشيم، لا أفهم لماذا يقول البيت الأبيض لـ(السيسى): (أنت لست ضمن فريقنا)؟!».
وأرجعت الشبكة سبب هذا الإعجاب إلى خطاب الرئيس السيسى فى يناير الماضى، فى جامعة الأزهر، الذى طالب فيه بثورة دينية لتغيير الخطاب الدينى. وتابعت: «بدت كلمة (السيسى) وكأنها دعوة إلى تطهير الفكر الإسلامى من التطرف، الذى تستخدمه جماعات مثل داعش والقاعدة لتبرير الجهاد».
وأضاف «بوش»: «قدم (السيسى) خطابًا ذا مصداقية حول التطرف الإسلامى، وأكد خلاله أن مسؤولية محاربته تقع على عاتق الدول العربية».
ورأت «سى. إن. إن» أنه ليس من قبيل المصادفة أن يشيد الجمهوريون بالرسالة التى تضمنها الخطاب، فى الوقت الذى يتهمون فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعدم رغبته فى التصريح علنًا بأن الولايات المتحدة فى حالة حرب مع الإسلام الراديكالى، حيث يرفض الرئيس الأمريكى ربط الإرهاب بالإسلام. ونقلت الشبكة عن السيناتور الجمهورى، تيد كروز، قوله: «ما من شىء أفضل من رؤية هذا النوع من الشجاعة التى تجلت فى خطاب السيسى»، وتساءل: «لماذا لا نرى رئيس الولايات المتحدة يتحلى بالشجاعة نفسها وقول الحقيقة؟!».
كما نقلت عن مايك هوكابى، المنافس الجمهورى المحتمل للرئاسة: «نشكر الرب على وجود الرئيس السيسى فى مصر»، وذلك فى مقابلة مع تليفزيون «نيوز ماكس» الأمريكى.
وأشارت الشبكة إلى ما كتبه زعيم الكنيسة المعمدانية الأمريكية، ريتشارد لاند، فى أحد مقالاته عن «السيسى»، حيث قال إن «خطابه بمثابة تذكرة تاريخية بالخطاب الشهير لمارتن لوثر كينج (لدىَّ حلم)»، كما أشارت إلى قول المعلق السياسى الأمريكى، جورج ويل، الشهر الماضى، إن الرئيس المصرى يستحق جائزة نوبل للسلام.
.[/SIZE][/QUOTE]