كشف باحثون أن مشروبات الطاقة تحفز الجهاز العصبي وتعطي الإحساس بالتيقظ، في البداية، ثم مع مرور الوقت ترتخي الأعصاب وتواجه أعراضا مشابهة إلى حد كبير ما يحدث عند الانقطاع عن الإدمان على المخدرات.
وبينما تعتقد الشركات المصنعة أن مادة التورين الموجودة في مشروبات الطاقة تزيد من فعالية الكافيين وتعزز الاستفادة منه، تشير الدراسات إلى أنه يقلل من فعالية الجهاز العصبي لدى الإنسان.
وحسب باحثين في جامعة “فيينا”، فإن الأثر الإيجابي على الأداء الذهني والحالة المزاجية التي يحدثها شراب الطاقة يعزى إلى تأثير الكافيين على مستقبلات المفرزة للأدينوزين والتأثير التوازني لمفعول التورين على المستقبلات. وجدير بالذكر أن النسب العالية من الكافيين في هذه المشروبات تتركز في الدم بصفة أساسية. وعند التوقف المفاجئ عن تناولها يبدأ الجسم في استهلاك الكافيين الموجود بالدم، وبالتالي تقل نسبته وتبدأ أعراض تشبه أعراض الانسحاب الخاصة بالمخدرات مثل الصداع، نوبات القلق والتوتر. ويعتبر هذا من أنواع الإدمان.
وأفادت دراسة تم نشرها في مجلة طب الأطفال أن مشروبات الطاقة والمشروبات المحملة بكميات كبيرة من الكافيين، لها تأثيرات خطيرة على المراهقين مثل تسارع ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، السمنة والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
ويقول استشاري التغذية العلاجية بجامعة الأزهر الدكتور يوسف فؤاد حلمي، إن مشروبات الطاقة تحمل بين طياتها فوائد وأضرارا، حيث من فوائدها الشعور بالانتباه لفترات طويلة، كما تدعم الشعور بالقوة والقدرة على الفعل والحركة المتزايدة، لمدة تزيد عن 10 أيام أو قدر أسبوعين.
ويشير إلى الأضرار قائلا: مشروبات الطاقة تسبب في كثير من الأحيان العديد من المشكلات، منها ما يأتي على المدى الطويل وآخر على المدى القصير، حيث تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وسرعة الإصابة بأمراض القلب وكذلك السكري وتلف الكبد والكلى، والإكثار منها يهلك البنية الجسمانية على المدى البعيد. وينصح الدكتور حلمي، بعدم الإكثار أو الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، على ألا تتعدى العبوتين على أقصى تقدير أسبوعيا.
وبينما تعتقد الشركات المصنعة أن مادة التورين الموجودة في مشروبات الطاقة تزيد من فعالية الكافيين وتعزز الاستفادة منه، تشير الدراسات إلى أنه يقلل من فعالية الجهاز العصبي لدى الإنسان.
وحسب باحثين في جامعة “فيينا”، فإن الأثر الإيجابي على الأداء الذهني والحالة المزاجية التي يحدثها شراب الطاقة يعزى إلى تأثير الكافيين على مستقبلات المفرزة للأدينوزين والتأثير التوازني لمفعول التورين على المستقبلات. وجدير بالذكر أن النسب العالية من الكافيين في هذه المشروبات تتركز في الدم بصفة أساسية. وعند التوقف المفاجئ عن تناولها يبدأ الجسم في استهلاك الكافيين الموجود بالدم، وبالتالي تقل نسبته وتبدأ أعراض تشبه أعراض الانسحاب الخاصة بالمخدرات مثل الصداع، نوبات القلق والتوتر. ويعتبر هذا من أنواع الإدمان.
وأفادت دراسة تم نشرها في مجلة طب الأطفال أن مشروبات الطاقة والمشروبات المحملة بكميات كبيرة من الكافيين، لها تأثيرات خطيرة على المراهقين مثل تسارع ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، السمنة والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
ويقول استشاري التغذية العلاجية بجامعة الأزهر الدكتور يوسف فؤاد حلمي، إن مشروبات الطاقة تحمل بين طياتها فوائد وأضرارا، حيث من فوائدها الشعور بالانتباه لفترات طويلة، كما تدعم الشعور بالقوة والقدرة على الفعل والحركة المتزايدة، لمدة تزيد عن 10 أيام أو قدر أسبوعين.
ويشير إلى الأضرار قائلا: مشروبات الطاقة تسبب في كثير من الأحيان العديد من المشكلات، منها ما يأتي على المدى الطويل وآخر على المدى القصير، حيث تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وسرعة الإصابة بأمراض القلب وكذلك السكري وتلف الكبد والكلى، والإكثار منها يهلك البنية الجسمانية على المدى البعيد. وينصح الدكتور حلمي، بعدم الإكثار أو الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، على ألا تتعدى العبوتين على أقصى تقدير أسبوعيا.