تعتبر الدبلوماسية الشعبية من أهم الوسائل التي تعتمد عليها مصر منذ فترة طويلة، في إطار تأكيدها على التفاف رموز المجتمع المصري خلف القادة، وأبرز مناسبة شاركت فيها الدبلوماسية الشعبية مع الدولة، هي الاحتفال باسترداد طابا من إسرائيل في 19 مارس 1989 بعد سلسلة من المفاوضات، خاضها الجانبان المصري والإسرائيلي، انتهت بأحقية مصر في استردادها، وفقًا للحكم الصادر من محكمة العدل الدولية.
وشارك وفد شعبي مكون من الفنانين ورموز المجتمع، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في الاحتفال باسترداد طابا، ورفع العلم المصري عليها، وضم الوفد الفنانة يسرا، والفنان فريد شوقي، والفنان هشام سليم وغيرهم.
وترأس وقتها، الأمين العام لجماعة الدول العربية الحالي، الدكتور نبيل العربي، الوفد المصري، في المفاوضات بشأن طابا، وفي كتابه "صراع الدبلوماسية"، تحدث الدكتور نبيل العربي عن موقف تسبب في إحراج وفد التحكيم مع وفد الفنانين أثناء الاحتفال باسترداد طابا.
ويقول العربي، في كتابه: إن وفد التحكيم، الذي قاد المفاوضات، وجه دعوة لحضور الاحتفالية إلى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأثناء الاحتفال انتظر الوفد أن يتجه مبارك إليهم لشكرهم وتقديرهم على المفاوضات، ولكن مبارك سمع الفنان فريد شوقى، وقد وقف إلى جواره الممثلة يسرا، يقولان "ياريس..ياريس"؛ فاتجه الرئيس إليهما، وسلم على الفنانة يسرا، بدلًا من أن يذهب لتحية أعضاء الوفد المصري في المفاوضات".
ويعلق العربي على ذلك الموقع قائلًا: "أنا وزملائي بقينا لعدة دقائق في حالة دهشة تامة".
وخلال حوار سابق، أجراه نبيل العربي، مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدث عن توجه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى الفنانين دون شكر وفد المفاوضات، وخلال حديثه قال باكيًا: "حتى الآن لا أدري السبب وراء عدم تكريم الوفد الذي قاد التفاوض لاسترجاع طابا، وما يؤلمني أن عددًا كبيرًا ممن شاركوا في مفاوضات طابا توفوا دون تكريم".
لكن أثناء فنرة تولي الرئيس السابق عدلي منصور، حكم مصر، قام بتكريم الوفد المصري الذي قاد مفاوضات طابا، ومن بينهم المتوفون، ومنحهم وسام الجمهورية، وأنواط من الطبقتين الأولى والثانية، ووسام الاستحقاق، تقديرًا لدورهم في إنجاز المفاضات لصالح مصر.
وشارك وفد شعبي مكون من الفنانين ورموز المجتمع، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في الاحتفال باسترداد طابا، ورفع العلم المصري عليها، وضم الوفد الفنانة يسرا، والفنان فريد شوقي، والفنان هشام سليم وغيرهم.
وترأس وقتها، الأمين العام لجماعة الدول العربية الحالي، الدكتور نبيل العربي، الوفد المصري، في المفاوضات بشأن طابا، وفي كتابه "صراع الدبلوماسية"، تحدث الدكتور نبيل العربي عن موقف تسبب في إحراج وفد التحكيم مع وفد الفنانين أثناء الاحتفال باسترداد طابا.
ويقول العربي، في كتابه: إن وفد التحكيم، الذي قاد المفاوضات، وجه دعوة لحضور الاحتفالية إلى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأثناء الاحتفال انتظر الوفد أن يتجه مبارك إليهم لشكرهم وتقديرهم على المفاوضات، ولكن مبارك سمع الفنان فريد شوقى، وقد وقف إلى جواره الممثلة يسرا، يقولان "ياريس..ياريس"؛ فاتجه الرئيس إليهما، وسلم على الفنانة يسرا، بدلًا من أن يذهب لتحية أعضاء الوفد المصري في المفاوضات".
ويعلق العربي على ذلك الموقع قائلًا: "أنا وزملائي بقينا لعدة دقائق في حالة دهشة تامة".
وخلال حوار سابق، أجراه نبيل العربي، مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدث عن توجه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى الفنانين دون شكر وفد المفاوضات، وخلال حديثه قال باكيًا: "حتى الآن لا أدري السبب وراء عدم تكريم الوفد الذي قاد التفاوض لاسترجاع طابا، وما يؤلمني أن عددًا كبيرًا ممن شاركوا في مفاوضات طابا توفوا دون تكريم".
لكن أثناء فنرة تولي الرئيس السابق عدلي منصور، حكم مصر، قام بتكريم الوفد المصري الذي قاد مفاوضات طابا، ومن بينهم المتوفون، ومنحهم وسام الجمهورية، وأنواط من الطبقتين الأولى والثانية، ووسام الاستحقاق، تقديرًا لدورهم في إنجاز المفاضات لصالح مصر.