الرئيسية
شاهدت من يومين حلقه معاده من حلقات العاشره مساءا مع الدكتور زويل والأستاذ محمود سعد..تكلم زويل عن الزمن وقال لو وضعنا ساعه في صاروخ وأخري علي الأرض وتحرك الصاروخ بسرعة الضوء..فإن الساعه الموجوده في الصاروخ سوف تقف..وقال أي أن الزمن نسبي..فرد عليه الأستاذ محمود سعد وقال له مسألة أن الزمن نسبي موجوده في القران الكريم قال تعالي: ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون)..ودعونا نقارن بين كلام الدكتور زويل وكلام الشيخ الشعراوي في تفسير أية الإسراء ..قال الشيخ إن الزمن يتناسب مع القوه تناسبا عكسيا وهذه المسأله نلاحظها في وسائل المواصلات فهناك فرق بين السفر بالسياره والسفر بالطائره والسفر بالصاروخ مثلا وما دام الزمن يتناسب مع القوه عكسيا فإن إسراء الرسول صلي الله عليه وسلم لا زمن له لأن القوه هي قوة الله سبحانه وتعالي (يراجع تفسير الشعراوي المجلد السابع عشر طبعة أخبار اليوم صفحة 10786 تفسير سورة النمل)..هناك نقطه أخري في حديث د زويل جاءت عندما سألته السيده مني الشاذلي رقم ال"IQ"بتاعك كام قال أنه لا يعرف ولم يهتم بقياسه وقال لها ان 300 باحث يعملون معه منهم من هو قادر علي التحليل والتفسير العلمي ولكن لا يستطيع أن يعطي فكره مبتكره..ومنهم من هو قادر علي إعطاء فكره مبتكره ولكن لا يستطيع تفسير وتحليل الظواهر فالمسأله مسأله تكامليه..بعد أن استمعت الي حديثه هذا ورد الي خاطري قوله سبحانه وتعالي: ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )..هذه الأيه يخطيء في تفسيرها كثير من الناس فقد تجد من يتباهي بمنصبه ويستشهد بهذه الأيه ومن تتباهي بجمالها وتستسهد بهذه الأيه..هذه الأيه لا تعني أن هناك حد أعلي من حد..فلو علي سبيل المثال هناك عامل نظافه يتقن تلميع الزجاج وانا لا أتقته فهو يرتفع درجه عني في هذه المسأله وأنا ممكن أنا أكون مرتفع عنه في جزئيه أخري..وهكذا كل فرد في المجتمع مرتفع ومنخفض في نفس الوقت..أليس هو الذي قاله د زويل واحد مرتفع في الذكاء ومنخفض في التحليل وأخر مرتفع في التحليل ومنخفض قي الذكاء..خلاصة القول هذا هو القران الذي يحاول القس الأمريكي حرقه..وهنا يأتي دور المشتركين معنا في هذا الموقع والمتقنين للغات الأجنبيه في ترجمة هذه المعاني وتوصيلها للغرب ضمن برنامج سفيرة النوايا الحسنه
