عمان- رأي اليوم- منال الشملة
“ضجّ” الأردنيون عقب الخبر الذي نقلته المواقع الالكترونية المحلية عن مجلة “ماي كالي” الأردنية الحقوقية الصادرة باللغة الانجليزية، حول حضور السفيرة الامريكية في بلادهم لندوة “اليوم العالمي ضد رهاب المثلية”، معتبرين أن مجرد اقامة حفل كهذا يعيدهم للمربع الاول فيما يتعلق بعاداتهم وتقاليدهم، وان مشاركة السفيرة المثيرة للجدل اليس ويلز كان اهانة إضافية لهم.
ورصدت “رأي اليوم” إصدار مجلة My.Kali الاثنين بيانا عبر صفحتها على “فيسبوك” فنّدت فيه ما أورده المستهجنون للندوة، بقولها إن النشاط تم تنسيقه من قبل نشطاء منهم مجلة ماي كالي My.Kali وأن السفارة الأمريكية والسفيرة الأمريكية لم تقم بدعم الندوة أو منظميها أو مجلة ماي كالي My.Kali على عكس ما تم ذكره في بعض وسائل الإعلام.
وأضاف البيان ان الندوة لم تكن مدعومة من أي طرف من الأطراف بل هي منسقة بمجهود شخصي من النشطاء ومجلة ماي كالي My.Kali لنشر الوعي بخصوص المثلية الجنسية والتحديات التي تواجه المثليين و متحولي الجندر في الأردن، وأعلن البيان حضور مشاركين من عدة سفارات دول أوروبية من ضمنهم السفارة الأمريكية بصورة غير رسمية لإيمانهم بهدف الندوة.
ويأتي هذا النشاط في وقت بدأت فيه وسائل اعلام بالضجيج على “فيديو كليب” تم تصويره في مناطق سياحية اردنية يتحدث عن المثلية الجنسية، وتنصلت من حمل مسؤوليته معظم المؤسسات الرسمية المختصة، وفق ما نقله موقع “جفرا” المحلي قبل ايام.
وفي الوقت الذي شهد النشاط الكثير من الجدل، قالت المجلة ان أيا من الصحف الالكترونية التي تداولته لم تقم بالاتصال بها أو بالمنظمين للحصول على تصريح في ما يتعلق بالندوة.
ويرى الناشطون الأردنيون ان في النشاط المذكور ما يخالف الشريعة الاسلامية والعادات والتقاليد، ما جعلهم يشنّون هجوما لم ينتهي بنية أحد المحامين لمقاضاة السفيرة الامريكية بالأردن ووزارة التنمية كونها مسؤولة عن الجمعيات وجمعية المثليين لدى النائب العام.
وقال المحامي لموقع “سواليف” الاخباري المحلي ان ماده 2 و14 من الدستور واتفاقية سيداو لم تنص على منح حقوق للمثليين ولكنها أعطت الحقوق الجنسية بدون إطار الزواج ان كانت بالرضا.
وذكرت المجلة في نص الخبر أن الاجتماع نظمته مجموعة “AWM”، ومنظمة “LGBQTIA المدافعة عن حقوق الشواذ جنسياً، بالتعاون مع جمعية “عون” الأردنية، وهدف إلى خلق مستقبل أكثر أماناً للشاذين جنسياً، وفقاً للمجلة.
وأضافت المجلة أن الاجتماع حمل عنوان “الضغط على الهوية” وامتد قرابة الثلاثة ساعات، مشيرة إلى أنه جاء بمناسبة “اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية”.
وبحسب المجلة، فإن السفيرة الأمريكية فاجأت الحضور بقدومها غير المرتب له مسبقاً إلى الاجتماع، ونقلت لهم مقولة وزيرة خارجية بلادها هيلاري كلينتون في الأمم المتحدة: “حقوق المثليين هي حقوق الانسان، وحقوق الانسان هي حقوق المثليين”.
ونقلت المجلة على لسان باحث قانوني قوله إن “قانون الأردن لا يعاقب بعضوية الجمعية العالمية لحقوق المثليين والمتحولين جنسياً، لكنه لم يحدد موقفه من الحفاظ على الكرامة الإنسانية للمثليين في الأردن”، وفق قوله.
بدوره طالب أحد أعضاء الجمعية الأردنية للمطالبة بحقوق المثليين أن يتم عقد ندوات وحوارات يتم من خلالها تبادل وجهات النظر، مشيراً إلى أن مثل هذه الحوارات من شأنها خلق وعي لدى المجتمع الأردني تجبره على تقبل فكرة “المثليين جنسياً”.
مالك أحد المقاهي المشهورة في العاصمة عمان قال خلال الندوة – بحسب المجلة -: “كوني قد أعلنت مثليتي الجنسي يعتقد الكثير من الناس أن المقهى الذي أملكه هو مخصص للشواذ”، مضيفاً أن “الناشطين المعلنين لعضويتهم في الجمعية يواجهون الكثير من التحديات من الأشخاص الذين يحاربون كل ما يختلف عن الصورة النمطية للمجتمع وفقاً لرؤيتهم”.
وتنقل المجلة عن دانا (21 سنة) – متحولة جنسيا وناشطة – تأكيدها “أن التحدي الأكبر للأعضاء المتحولين جنسيا في المجتمع الأردني عدم اعتراف الحكومة بهم”. وأضافت: “إذا كنت متحولاً جنسيا لا يمكنك تغيير اسمك، ولا هويتك و لا رخصة القيادة، أو جواز السفر”.
وذكرت المجلة أنه وفي ختام الندوة طالب المتحولون جنسيا في الأردن بالمزيد من الدعم، داعين إلى “تحقيق حقوقهم الكاملة كمواطنين يعيشون بكرامة في هذا البلد”.
“ضجّ” الأردنيون عقب الخبر الذي نقلته المواقع الالكترونية المحلية عن مجلة “ماي كالي” الأردنية الحقوقية الصادرة باللغة الانجليزية، حول حضور السفيرة الامريكية في بلادهم لندوة “اليوم العالمي ضد رهاب المثلية”، معتبرين أن مجرد اقامة حفل كهذا يعيدهم للمربع الاول فيما يتعلق بعاداتهم وتقاليدهم، وان مشاركة السفيرة المثيرة للجدل اليس ويلز كان اهانة إضافية لهم.
ورصدت “رأي اليوم” إصدار مجلة My.Kali الاثنين بيانا عبر صفحتها على “فيسبوك” فنّدت فيه ما أورده المستهجنون للندوة، بقولها إن النشاط تم تنسيقه من قبل نشطاء منهم مجلة ماي كالي My.Kali وأن السفارة الأمريكية والسفيرة الأمريكية لم تقم بدعم الندوة أو منظميها أو مجلة ماي كالي My.Kali على عكس ما تم ذكره في بعض وسائل الإعلام.
وأضاف البيان ان الندوة لم تكن مدعومة من أي طرف من الأطراف بل هي منسقة بمجهود شخصي من النشطاء ومجلة ماي كالي My.Kali لنشر الوعي بخصوص المثلية الجنسية والتحديات التي تواجه المثليين و متحولي الجندر في الأردن، وأعلن البيان حضور مشاركين من عدة سفارات دول أوروبية من ضمنهم السفارة الأمريكية بصورة غير رسمية لإيمانهم بهدف الندوة.
ويأتي هذا النشاط في وقت بدأت فيه وسائل اعلام بالضجيج على “فيديو كليب” تم تصويره في مناطق سياحية اردنية يتحدث عن المثلية الجنسية، وتنصلت من حمل مسؤوليته معظم المؤسسات الرسمية المختصة، وفق ما نقله موقع “جفرا” المحلي قبل ايام.
وفي الوقت الذي شهد النشاط الكثير من الجدل، قالت المجلة ان أيا من الصحف الالكترونية التي تداولته لم تقم بالاتصال بها أو بالمنظمين للحصول على تصريح في ما يتعلق بالندوة.
ويرى الناشطون الأردنيون ان في النشاط المذكور ما يخالف الشريعة الاسلامية والعادات والتقاليد، ما جعلهم يشنّون هجوما لم ينتهي بنية أحد المحامين لمقاضاة السفيرة الامريكية بالأردن ووزارة التنمية كونها مسؤولة عن الجمعيات وجمعية المثليين لدى النائب العام.
وقال المحامي لموقع “سواليف” الاخباري المحلي ان ماده 2 و14 من الدستور واتفاقية سيداو لم تنص على منح حقوق للمثليين ولكنها أعطت الحقوق الجنسية بدون إطار الزواج ان كانت بالرضا.
وذكرت المجلة في نص الخبر أن الاجتماع نظمته مجموعة “AWM”، ومنظمة “LGBQTIA المدافعة عن حقوق الشواذ جنسياً، بالتعاون مع جمعية “عون” الأردنية، وهدف إلى خلق مستقبل أكثر أماناً للشاذين جنسياً، وفقاً للمجلة.
وأضافت المجلة أن الاجتماع حمل عنوان “الضغط على الهوية” وامتد قرابة الثلاثة ساعات، مشيرة إلى أنه جاء بمناسبة “اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية”.
وبحسب المجلة، فإن السفيرة الأمريكية فاجأت الحضور بقدومها غير المرتب له مسبقاً إلى الاجتماع، ونقلت لهم مقولة وزيرة خارجية بلادها هيلاري كلينتون في الأمم المتحدة: “حقوق المثليين هي حقوق الانسان، وحقوق الانسان هي حقوق المثليين”.
ونقلت المجلة على لسان باحث قانوني قوله إن “قانون الأردن لا يعاقب بعضوية الجمعية العالمية لحقوق المثليين والمتحولين جنسياً، لكنه لم يحدد موقفه من الحفاظ على الكرامة الإنسانية للمثليين في الأردن”، وفق قوله.
بدوره طالب أحد أعضاء الجمعية الأردنية للمطالبة بحقوق المثليين أن يتم عقد ندوات وحوارات يتم من خلالها تبادل وجهات النظر، مشيراً إلى أن مثل هذه الحوارات من شأنها خلق وعي لدى المجتمع الأردني تجبره على تقبل فكرة “المثليين جنسياً”.
مالك أحد المقاهي المشهورة في العاصمة عمان قال خلال الندوة – بحسب المجلة -: “كوني قد أعلنت مثليتي الجنسي يعتقد الكثير من الناس أن المقهى الذي أملكه هو مخصص للشواذ”، مضيفاً أن “الناشطين المعلنين لعضويتهم في الجمعية يواجهون الكثير من التحديات من الأشخاص الذين يحاربون كل ما يختلف عن الصورة النمطية للمجتمع وفقاً لرؤيتهم”.
وتنقل المجلة عن دانا (21 سنة) – متحولة جنسيا وناشطة – تأكيدها “أن التحدي الأكبر للأعضاء المتحولين جنسيا في المجتمع الأردني عدم اعتراف الحكومة بهم”. وأضافت: “إذا كنت متحولاً جنسيا لا يمكنك تغيير اسمك، ولا هويتك و لا رخصة القيادة، أو جواز السفر”.
وذكرت المجلة أنه وفي ختام الندوة طالب المتحولون جنسيا في الأردن بالمزيد من الدعم، داعين إلى “تحقيق حقوقهم الكاملة كمواطنين يعيشون بكرامة في هذا البلد”.