خلصت دراسة حديثة إلى أن الصين ضمت مليارديرا جديدا كل أسبوع تقريبا خلال الربع الأول من العام الجاري، وفقا لشبكة " سي إن إن" الأمريكية الإخبارية.
وقالت الدراسة التي أجرتها كل من " يو بي إس" الشركة المتخصصة في مجال إدارة الثروات و " برايس واترهاوس كوبرز"، أكبر المؤسسات المتخصصة في مجال المراجعات الحسابية في العالم إن مسألة تكوين الثروات تحقق طفرة هائلة في الصين، مدعومة بالنمو الاقتصاد القوي والصعود الكبير في أسواق رأس المال- وهو ما شهدته البلاد في الـ 15 عام الماضية.
وذكر فرانسيس ليو المدير الإداري لـ " يو بي إس" إن المليارديرات الصينيين يحققون ثرواتهم بصورة رئيسية في مجالات العقارات والتكنولوجيا والرعاية الصحية والصناعات الاستهلاكية الأخرى.
وأضاف ليو أنه في العام 2014، شهدت الصين 200 ملياردير مقابل 570 مليارديرا في الولايات المتحدة.
ويستخدم المليارديرات الصينيون أيضا ثرواتهم المتحققة في الإنفاق على الأنشطة الخيرية في مجتمعاتهم، حيث تركز الأجيال الأكبر سنا من هؤلاء الأثرياء بوجه عام في إنفاقها على مجالات التعليم والرعاية الصحية، في حين يهتم المليارديرات من الأعمار المتوسطة والشابة على بالقضايا الاجتماعية مثل دعم المجتمعات الفقيرة والبائسة.
واستشهدت الدراسة بـ جاك ما المؤسس المشارك لـ " علي بابا" عملاقة التجارة الإلكترونية والملياردير العصامي الذي بدأ ممارسة أنشطته الخيرية في العام الماضي عبر إنشاء صندوق خيري يدعم مجموعة من القضايا البيئية والثقافية وأخرى كثيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن الأعداد المتزايدة للأثرياء الصينيين سوف تحول آسيا إلى أكبر شبكة من المليارديرات الجدد في العالم، علما بأن الأثرياء الآسيويين أصغر سنا من نظرائهم في أجزاء أخرى من العالم، والكثير منهم عصاميون- نشأ نحو 25% منهم في فقر مدقع، قياسا بـ 8% في الولايات المتحدة الأمريكية.
على صعيد متصل، قال ليو: "نحن متفاءلون جدا من أنه في الـ 5 إلى 10 سنوات المقبلة، سيتجاوز عدد المليارديرات في أسيا مثيله في الولايات المتحدة وذلك بفضل فرص النمو العالية في هذا الجزء من العالم."
ولفتت الدراسة إلى أن ثلثي مليارديرات العالم يزيد عمرهم عن الـ 60، مؤكدة على أنهم يتطلعون إلى المحافظة على ثرواتهم للأجيال المستقبلية.
وقالت الدراسة التي أجرتها كل من " يو بي إس" الشركة المتخصصة في مجال إدارة الثروات و " برايس واترهاوس كوبرز"، أكبر المؤسسات المتخصصة في مجال المراجعات الحسابية في العالم إن مسألة تكوين الثروات تحقق طفرة هائلة في الصين، مدعومة بالنمو الاقتصاد القوي والصعود الكبير في أسواق رأس المال- وهو ما شهدته البلاد في الـ 15 عام الماضية.
وذكر فرانسيس ليو المدير الإداري لـ " يو بي إس" إن المليارديرات الصينيين يحققون ثرواتهم بصورة رئيسية في مجالات العقارات والتكنولوجيا والرعاية الصحية والصناعات الاستهلاكية الأخرى.
وأضاف ليو أنه في العام 2014، شهدت الصين 200 ملياردير مقابل 570 مليارديرا في الولايات المتحدة.
ويستخدم المليارديرات الصينيون أيضا ثرواتهم المتحققة في الإنفاق على الأنشطة الخيرية في مجتمعاتهم، حيث تركز الأجيال الأكبر سنا من هؤلاء الأثرياء بوجه عام في إنفاقها على مجالات التعليم والرعاية الصحية، في حين يهتم المليارديرات من الأعمار المتوسطة والشابة على بالقضايا الاجتماعية مثل دعم المجتمعات الفقيرة والبائسة.
واستشهدت الدراسة بـ جاك ما المؤسس المشارك لـ " علي بابا" عملاقة التجارة الإلكترونية والملياردير العصامي الذي بدأ ممارسة أنشطته الخيرية في العام الماضي عبر إنشاء صندوق خيري يدعم مجموعة من القضايا البيئية والثقافية وأخرى كثيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن الأعداد المتزايدة للأثرياء الصينيين سوف تحول آسيا إلى أكبر شبكة من المليارديرات الجدد في العالم، علما بأن الأثرياء الآسيويين أصغر سنا من نظرائهم في أجزاء أخرى من العالم، والكثير منهم عصاميون- نشأ نحو 25% منهم في فقر مدقع، قياسا بـ 8% في الولايات المتحدة الأمريكية.
على صعيد متصل، قال ليو: "نحن متفاءلون جدا من أنه في الـ 5 إلى 10 سنوات المقبلة، سيتجاوز عدد المليارديرات في أسيا مثيله في الولايات المتحدة وذلك بفضل فرص النمو العالية في هذا الجزء من العالم."
ولفتت الدراسة إلى أن ثلثي مليارديرات العالم يزيد عمرهم عن الـ 60، مؤكدة على أنهم يتطلعون إلى المحافظة على ثرواتهم للأجيال المستقبلية.