يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه الرائع ( قذائف الحق ) صـ59 ط المكتبة العصرية بيروت : ثم جاء الأنبا شنودة رئيسا للأقباط فقاد حملة لا بد من كشف خباياها وتوضيح مداهاحتى يدرك الجميع : مما نحذر ؟ وماذا نخشى ؟ وما نستطيع السكوت ومستقبلنا كله تعصف به الفتن ويأتمر به سماسرة الاستعمار .ثم يتحدث الشيخ الغزالي عن خطاب ألقاه الأنبا شنودة في الأسكندرية في الكنيسة المرقصية الكبرى في اجتماع سري في مارس سنة 1973م ووصل للشيخ محمد الغزالي تسجيلا لما حدث في الاجتماع فكان من ضمن القرارات التي اتخذها شنودة ومن معه : 1 - السعي إلى جعل عدد النصارى يتساوى مع عدد المسلمين وذلك بتحريم تحديد النسل بين شعب الكنيسة وتشجيعه بين المسلمين 2 - ايجاد فرص العمل المناسبة للشباب المسيحي والتضييق على الشباب المسلم مما يساعد على التزويج المبكر بين المسيحين وتأخر الشباب المسلم عن الزواج وذلك يساعد بلوغ الهدف الذي حددته الكنيسة 3- بناء اقتصاد قوي للكنيسة وشعبها وإضعاف الاقتصاد الإسلامي بشتى الوسائل - يجب مضاعفة الجهود التبشيرية كما يجب زحزحة أكبر عدد ممكن من المسلمين عن دينهم والتمسك به على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم
وتشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم وصدق محمد ومن ثم يجب عمل كل الطرق واستغلال كل الإمكانيات الكنسية للتشكيك في القرآن وإثبات بطلانه وتكذيب محمد . ثم أورد الشيخ محمد الغزالي قول الأنبا شنودة بالحرف الواحد وليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا ولسنا نعمل وحدنا ولا بد وأن نحقق الهدف )
ثم عدد الأنبا شنودة مطالبه في التالي : 1- أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهورية وقبل رئيس الوزراء 2- أن تخصص لهم ثماني وزارات ( أي يكون وزراؤها نصارى ) 3- أن تخصص لهم ربع القيادات العليا في الجيش والبوليس 4- أن تخصص لهم ربع المراكز القيادية المدنية 5- أن يستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات والمراكز القيادية والعسكرية 6- أن يسمح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم 7- أن ينشأ لهم إذاعة خاصة
وتشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم وصدق محمد ومن ثم يجب عمل كل الطرق واستغلال كل الإمكانيات الكنسية للتشكيك في القرآن وإثبات بطلانه وتكذيب محمد . ثم أورد الشيخ محمد الغزالي قول الأنبا شنودة بالحرف الواحد وليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا ولسنا نعمل وحدنا ولا بد وأن نحقق الهدف )
ثم عدد الأنبا شنودة مطالبه في التالي : 1- أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهورية وقبل رئيس الوزراء 2- أن تخصص لهم ثماني وزارات ( أي يكون وزراؤها نصارى ) 3- أن تخصص لهم ربع القيادات العليا في الجيش والبوليس 4- أن تخصص لهم ربع المراكز القيادية المدنية 5- أن يستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات والمراكز القيادية والعسكرية 6- أن يسمح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم 7- أن ينشأ لهم إذاعة خاصة