سؤال : فجأة كده اكتشفوا غاز طبيعي لأ وايه شركة ايطالية يعني حبايب اليونان وقبرص خلاص مابقتش فارقة مضحوك علينا من كل الناس
ضحكوا علينا زمان بالخبر ده :
\
والآن حديثا
الخبر اللي مضحوك بيه علينا :
دإعلان اكتشاف تاريخي للغاز الطبيعي في المياه المصرية
حققت شركة إيني الإيطالية مفاجأة كبرى بالإعلان عن كشف للغاز الطبيعي يمكن أن يصبح أكبر اكتشاف في العالم، لتقلب آفاق صناعة الطاقة في مصر رأسا على عقب. ويعد الاكتشاف ثمرة كبيرة للإصلاحات الكبيرة في نظام دعم الوقود وتسعير شراء الغاز من الشركات الأجنبية.
العرب [نُشر في 31/08/2015، العدد: 10024، ص(11)]
إيني الإيطالية تعيد رسم مستقبل صناعة الطاقة في مصر والعالم
القاهرة – أعلنت شركة إيني الإيطالية أمس أنها حققت ما قد يصبح واحدا من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في العالم، وذلك في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط، وتكهنت بأنه سيساعد في تلبية احتياجات مصر من الغاز للعشرات من السنين.
وقالت الشركة في بيان صحفي إن الكشف الجديد يتضمن احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي (850 مليار متر مكعب) ويغطي مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع.
وأضافت إيني أن ” الكشف الغازي ‘شروق’ يصبح بذلك أكبر كشف يتحقق في مصر وفي مياه البحر المتوسط وقد يصبح من أكبر الاكتشافات الغازية على مستوى العالم”.
وقد وقعت إيني في يونيو اتفاقا مع وزارة البترول المصرية قيمته مليارا دولار عقب توقيع مذكرة تفاهم في مارس تتيح للشركة الإيطالية التنقيب في سيناء وخليج السويس والبحر المتوسط ومناطق في الدلتا.
وأضاف البيان أن الكشف الجديد تم حفره في عمق مياه يبلغ نحو 1450 مترا ووصل إلى عمق 4131 مترا ليخترق طبقة حاملة للهيدروكربونات بسمك يبلغ حوالي 630 مترا.
وذكرت إيني أن عملية تنمية الكشف الغازي ستستغرق حوالي 4 سنوات ليسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي.
وأضافت أنها تدرس حاليا عدة بدائل من أجل ضغط البرنامج الزمني لتنمية الكشف ليكون في فترة زمنية أقل من المعلنة.
شريف إسماعيل: الكشف الجديد سيسهم في جذب الاستثمارات لتكثيف عمليات البحث والتنقيب
نقل البيان عن رئيس إيني كلاوديو ديسكالزي قوله إن “الكشف الجديد سيحقق تحولا محوريا في سيناريو الطاقة في مصر”.
وقال وزير البترول المصري شريف إسماعيل إن كشف “الشروق” يفتح آفاقا جديدة لاكتشافات أخرى ويسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف لدعم الاحتياطيات وزيادة معدلات الإنتاج.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب استعرضا نتائج الكشف الجديد مع كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني خلال زيارته للقاهرة يوم السبت الماضي تمهيدا لإعلان الاكتشاف.
وستقوم شركة إيني باستكمال أنشطة الحفر أوائل العام المقبل بحفر 3 آبار لسرعة تنمية الكشف على مراحل بالاستفادة من البنية الأساسية المتاحة، ومن المخطط أن تستغرق عمليات تنمية الكشف حوالي 4 سنوات ليسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي.
وقال وزير البترول إن هذا الكشف المهم هو إحدى النتائج الإيجابية للاتفاقيات البترولية التي تم توقيعها خلال العامين والنصف العام الماضيين والتي بلغت 56 اتفاقية باستثمارات حدها الأدنى أكثر من 13 مليار دولار، إضافة إلى تعديل عدد كبير من الاتفاقات الأخرى.
وأضاف أن الكشف يؤكد أن المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط، تضم عددا من أهم الأحواض الترسيبية الحاملة للغاز الطبيعي على المستوى العالمي.
وأوضح أن الكشف سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف لدعم الاحتياطيات وزيادة معدلات الإنتاج التي توليها وزارة البترول أهمية أولى في إطار هدفها الاستراتيجي لتأمين احتياجات البلاد من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
كلاوديو ديسكالزي: الكشف الجديد سيحقق تحولا محوريا في سيناريو الطاقة في مصر
وأكد رئيس شركة إيني أهمية الشراكة الاستراتيجية لمصر الممتدة على مدى أكثر من 60 عاما ويمثل إنتاجها حوالي 30 بالمئة من إجمالي إنتاج مصر من النفط الخام والغاز.
ويشهد قطاع إنتاج النفط والغاز في مصر ثورة غير مسبوقة منذ 4 سنوات على الأقل، بعد أن أدت إصلاحات نظام الدعم الحكومي وتسديد مستحقات الشركات الأجنبية إلى فتح الأبواب أمام زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأثمر استعداد مصر المتعطشة إلى الطاقة للمضي قدما في إجراء إصلاحات في الدعم الحكومي لأسعار الوقود والالتزام بخطط سداد ديونها، طفرة غير متوقعة في صفقات التنقيب والإمداد بالنفط والغاز، التي تسببت الاضطرابات السياسية في تأجيلها لفترة طويلة.
وباتت مصر سوقا كبيرة جديدة للنفط والغاز مع سعي الحكومة لتخفيف حدة أسوأ أزمة طاقة تشهدها منذ عقود.
وأبرمت مصر العشرات من الصفقات الجديدة للتنقيب، وأنجزت مناقصات كبرى لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من دول منها الجزائر وروسيا. كما انفتحت على معايير تسعير الطاقة العالمية في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لإلغاء الدعم الحكومي بحلول 2019.
وقال مارتن ميرفي المحلل المختص في أبحاث أنشطة المنبع في شمال أفريقيا لدى وود ماكنزي إن شركات التنقيب التي يجذبها ارتفاع أرباح إنتاج النفط والغاز التي تحددها الدولة تنظر الآن إلى مصر بنظرة مختلفة رغم أن الحكومة ما زالت تدين لبعضها بمليارات.
وتعتمد مصر التي يقطنها نحو 90 مليون نسمة اعتمادا شديدا على الغاز في توليد الكهرباء للمنازل والمصانع.
وتعمل مصر على تعزيز إنتاج النفط والغاز في المناطق البحرية عن طريق زيادة أسعار الغاز الذي تحصل عليه من شركات التنقيب الأجنبية.
قال مهندس مصري متخصص في الاتصالات ومؤسس "موسوعة المعرفة" ومحاضر في معهد "ماساتشوستس" للتقنية بأمريكا، إن ما أعلنته شركة "إيني" الإيطالية من اكتشاف لحقل كبير للغاز في البحر المتوسط قبالة مصر، ليس جديدا، وإنما يرجع إلى عام 2004.
المهندس نائل شافعي نشر فيديو عبر حسابه على تويتر قال فيه إن شركة" شل" كانت تقوم بالتنقيب هناك ثم توقفت، مشيرا إلى أن "هناك ضغوط على الدولة المصرية" -لم يحدد مصدرها- "بعدم التنقيب عن الغاز في المتوسط"، ملمحا لربط هذا باستمرار مصر في استيراد الغاز من إسرائيل وقبرص.
وأضاف "ليس اكتشافا" جديدا ولكن جرى على عدة مراحل وأعلن عنه رئيس شركة "شل" في فبراير 2004 وأعلنت عنه الصحف المصرية، بحسب ما ذهب إليه شافعي، وقالوا حينها إنه سيتم الإنتاج بعد 4 سنوات أي 2007.
ولم يتسن لـ"هافينغتون بوست عربي" التأكد من صحة المعلومات التي أوردها شافعي.
وشدد المهندس المصري إلى أن المنطقة التي يجري فيها الحفر في البحر المتوسط عبر شركة "شروق المصرية" والتي أعلنت اكتشاف الحقل الجديد بطاقة 30 تريليون قدم مكعب غاز، يوجد بها كميات ضخمة من الغاز قادرة على نقل مصر لمصاف الدول الاقتصادية الكبرى.
وحول الاكتشاف الأخير لشركة "إيني"، كتب د. نائل الشافعي يقول على حسابه على فيسبوك:
شركة إني استلمت امتياز شروق في مارس2015. وبعد إلحاح مني على ضرورة أن تصر مصر على أن يزورها إموس هوكشتاين، مساعد وزير ال...
Posted by Nayel Shafei on Monday, August 31, 2015
ولكنه قال عن الاكتشاف الجديد "انا سعيد ولكن اترقب بحذر تفاصيل تطوير هذا الحقل"، مشيرا إلى أن الاتفاقية مع قبرص "فاسدة وظالمة وغير متماثلة" حيث ما كانت تطلبه قبرص لا تقبل بمثله لمصر.
حقلان أخران أكثر أهمية
وتحدث شافعي عن حقلين آخرين "أكبر بكثير من الحقل المكتشف (شروق) أحدهما في شمال بور فؤاد والثاني في بورفؤاد أو شمال حقل (ليل-1)، لأن هناك على حافة الحقل المصري المكتشف، يوجد حقلين هائلين هما (لفياثان) الإسرائيلي و(أفردوديت) القبرصي الذي تديره إسرائيل".
وتابع "الحقلان الإسرائيلي والقبرصي على بعد أقل من 1.8 كم من الحدود المصرية "ولو وضعت أي بريمة حفر لازم لازم هيطلع لك غاز"، وأن "إعلان إسرائيل وقبرص أن التصدير من هذه الحقول يوفر لهما حوالي 10 مليار دولار سنويا عن كل حقل إضافة لحقل تمارا الي يبعد عنهم 2 أو 3 كم عنهم، فهذا يعني أن مصر سوف تحصل على مليارات الدولارات من هذه الحقول الجديدة المعلنة"، كل ذلك بحسب ما ذهب إليه الخبير المصري.
وشدد على أنه يوجد في حقل "شروق" وشمال بورفؤاد "أكبر حقول غاز في مصر" ولكن لم يتم فعل شيء للإنتاج منها، وأضاف أن "هناك ضغوط على الدولة المصرية" لم يحدد مصدرها، و"لكن هذا لا يمنع أن نتشجع للحصول على حقوقنا"، بحسب قوله.
ونوه لأن "شركة ايني" أيضا معها حقل بور فؤاد وتساءل: "هل سنحتاج إلى اتفاقية تقاسم نفوذ مع إسرائيل حول هذه الحقول؟" وقال إن "هناك أسباب لا تعلنها وزارة البترول وهي متاحة لأي مستثمر أجنبي بينما تعتبرها على الشعب المصري: أسرار".
ضحكوا علينا زمان بالخبر ده :
\
والآن حديثا
الخبر اللي مضحوك بيه علينا :
دإعلان اكتشاف تاريخي للغاز الطبيعي في المياه المصرية
حققت شركة إيني الإيطالية مفاجأة كبرى بالإعلان عن كشف للغاز الطبيعي يمكن أن يصبح أكبر اكتشاف في العالم، لتقلب آفاق صناعة الطاقة في مصر رأسا على عقب. ويعد الاكتشاف ثمرة كبيرة للإصلاحات الكبيرة في نظام دعم الوقود وتسعير شراء الغاز من الشركات الأجنبية.
العرب [نُشر في 31/08/2015، العدد: 10024، ص(11)]
إيني الإيطالية تعيد رسم مستقبل صناعة الطاقة في مصر والعالم
القاهرة – أعلنت شركة إيني الإيطالية أمس أنها حققت ما قد يصبح واحدا من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في العالم، وذلك في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط، وتكهنت بأنه سيساعد في تلبية احتياجات مصر من الغاز للعشرات من السنين.
وقالت الشركة في بيان صحفي إن الكشف الجديد يتضمن احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي (850 مليار متر مكعب) ويغطي مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع.
وأضافت إيني أن ” الكشف الغازي ‘شروق’ يصبح بذلك أكبر كشف يتحقق في مصر وفي مياه البحر المتوسط وقد يصبح من أكبر الاكتشافات الغازية على مستوى العالم”.
وقد وقعت إيني في يونيو اتفاقا مع وزارة البترول المصرية قيمته مليارا دولار عقب توقيع مذكرة تفاهم في مارس تتيح للشركة الإيطالية التنقيب في سيناء وخليج السويس والبحر المتوسط ومناطق في الدلتا.
وأضاف البيان أن الكشف الجديد تم حفره في عمق مياه يبلغ نحو 1450 مترا ووصل إلى عمق 4131 مترا ليخترق طبقة حاملة للهيدروكربونات بسمك يبلغ حوالي 630 مترا.
وذكرت إيني أن عملية تنمية الكشف الغازي ستستغرق حوالي 4 سنوات ليسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي.
وأضافت أنها تدرس حاليا عدة بدائل من أجل ضغط البرنامج الزمني لتنمية الكشف ليكون في فترة زمنية أقل من المعلنة.
شريف إسماعيل: الكشف الجديد سيسهم في جذب الاستثمارات لتكثيف عمليات البحث والتنقيب
نقل البيان عن رئيس إيني كلاوديو ديسكالزي قوله إن “الكشف الجديد سيحقق تحولا محوريا في سيناريو الطاقة في مصر”.
وقال وزير البترول المصري شريف إسماعيل إن كشف “الشروق” يفتح آفاقا جديدة لاكتشافات أخرى ويسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف لدعم الاحتياطيات وزيادة معدلات الإنتاج.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب استعرضا نتائج الكشف الجديد مع كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني خلال زيارته للقاهرة يوم السبت الماضي تمهيدا لإعلان الاكتشاف.
وستقوم شركة إيني باستكمال أنشطة الحفر أوائل العام المقبل بحفر 3 آبار لسرعة تنمية الكشف على مراحل بالاستفادة من البنية الأساسية المتاحة، ومن المخطط أن تستغرق عمليات تنمية الكشف حوالي 4 سنوات ليسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي.
وقال وزير البترول إن هذا الكشف المهم هو إحدى النتائج الإيجابية للاتفاقيات البترولية التي تم توقيعها خلال العامين والنصف العام الماضيين والتي بلغت 56 اتفاقية باستثمارات حدها الأدنى أكثر من 13 مليار دولار، إضافة إلى تعديل عدد كبير من الاتفاقات الأخرى.
وأضاف أن الكشف يؤكد أن المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط، تضم عددا من أهم الأحواض الترسيبية الحاملة للغاز الطبيعي على المستوى العالمي.
وأوضح أن الكشف سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف لدعم الاحتياطيات وزيادة معدلات الإنتاج التي توليها وزارة البترول أهمية أولى في إطار هدفها الاستراتيجي لتأمين احتياجات البلاد من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
كلاوديو ديسكالزي: الكشف الجديد سيحقق تحولا محوريا في سيناريو الطاقة في مصر
وأكد رئيس شركة إيني أهمية الشراكة الاستراتيجية لمصر الممتدة على مدى أكثر من 60 عاما ويمثل إنتاجها حوالي 30 بالمئة من إجمالي إنتاج مصر من النفط الخام والغاز.
ويشهد قطاع إنتاج النفط والغاز في مصر ثورة غير مسبوقة منذ 4 سنوات على الأقل، بعد أن أدت إصلاحات نظام الدعم الحكومي وتسديد مستحقات الشركات الأجنبية إلى فتح الأبواب أمام زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأثمر استعداد مصر المتعطشة إلى الطاقة للمضي قدما في إجراء إصلاحات في الدعم الحكومي لأسعار الوقود والالتزام بخطط سداد ديونها، طفرة غير متوقعة في صفقات التنقيب والإمداد بالنفط والغاز، التي تسببت الاضطرابات السياسية في تأجيلها لفترة طويلة.
وباتت مصر سوقا كبيرة جديدة للنفط والغاز مع سعي الحكومة لتخفيف حدة أسوأ أزمة طاقة تشهدها منذ عقود.
وأبرمت مصر العشرات من الصفقات الجديدة للتنقيب، وأنجزت مناقصات كبرى لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من دول منها الجزائر وروسيا. كما انفتحت على معايير تسعير الطاقة العالمية في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لإلغاء الدعم الحكومي بحلول 2019.
وقال مارتن ميرفي المحلل المختص في أبحاث أنشطة المنبع في شمال أفريقيا لدى وود ماكنزي إن شركات التنقيب التي يجذبها ارتفاع أرباح إنتاج النفط والغاز التي تحددها الدولة تنظر الآن إلى مصر بنظرة مختلفة رغم أن الحكومة ما زالت تدين لبعضها بمليارات.
وتعتمد مصر التي يقطنها نحو 90 مليون نسمة اعتمادا شديدا على الغاز في توليد الكهرباء للمنازل والمصانع.
وتعمل مصر على تعزيز إنتاج النفط والغاز في المناطق البحرية عن طريق زيادة أسعار الغاز الذي تحصل عليه من شركات التنقيب الأجنبية.
قال مهندس مصري متخصص في الاتصالات ومؤسس "موسوعة المعرفة" ومحاضر في معهد "ماساتشوستس" للتقنية بأمريكا، إن ما أعلنته شركة "إيني" الإيطالية من اكتشاف لحقل كبير للغاز في البحر المتوسط قبالة مصر، ليس جديدا، وإنما يرجع إلى عام 2004.
المهندس نائل شافعي نشر فيديو عبر حسابه على تويتر قال فيه إن شركة" شل" كانت تقوم بالتنقيب هناك ثم توقفت، مشيرا إلى أن "هناك ضغوط على الدولة المصرية" -لم يحدد مصدرها- "بعدم التنقيب عن الغاز في المتوسط"، ملمحا لربط هذا باستمرار مصر في استيراد الغاز من إسرائيل وقبرص.
وأضاف "ليس اكتشافا" جديدا ولكن جرى على عدة مراحل وأعلن عنه رئيس شركة "شل" في فبراير 2004 وأعلنت عنه الصحف المصرية، بحسب ما ذهب إليه شافعي، وقالوا حينها إنه سيتم الإنتاج بعد 4 سنوات أي 2007.
ولم يتسن لـ"هافينغتون بوست عربي" التأكد من صحة المعلومات التي أوردها شافعي.
وشدد المهندس المصري إلى أن المنطقة التي يجري فيها الحفر في البحر المتوسط عبر شركة "شروق المصرية" والتي أعلنت اكتشاف الحقل الجديد بطاقة 30 تريليون قدم مكعب غاز، يوجد بها كميات ضخمة من الغاز قادرة على نقل مصر لمصاف الدول الاقتصادية الكبرى.
وحول الاكتشاف الأخير لشركة "إيني"، كتب د. نائل الشافعي يقول على حسابه على فيسبوك:
شركة إني استلمت امتياز شروق في مارس2015. وبعد إلحاح مني على ضرورة أن تصر مصر على أن يزورها إموس هوكشتاين، مساعد وزير ال...
Posted by Nayel Shafei on Monday, August 31, 2015
ولكنه قال عن الاكتشاف الجديد "انا سعيد ولكن اترقب بحذر تفاصيل تطوير هذا الحقل"، مشيرا إلى أن الاتفاقية مع قبرص "فاسدة وظالمة وغير متماثلة" حيث ما كانت تطلبه قبرص لا تقبل بمثله لمصر.
حقلان أخران أكثر أهمية
وتحدث شافعي عن حقلين آخرين "أكبر بكثير من الحقل المكتشف (شروق) أحدهما في شمال بور فؤاد والثاني في بورفؤاد أو شمال حقل (ليل-1)، لأن هناك على حافة الحقل المصري المكتشف، يوجد حقلين هائلين هما (لفياثان) الإسرائيلي و(أفردوديت) القبرصي الذي تديره إسرائيل".
وتابع "الحقلان الإسرائيلي والقبرصي على بعد أقل من 1.8 كم من الحدود المصرية "ولو وضعت أي بريمة حفر لازم لازم هيطلع لك غاز"، وأن "إعلان إسرائيل وقبرص أن التصدير من هذه الحقول يوفر لهما حوالي 10 مليار دولار سنويا عن كل حقل إضافة لحقل تمارا الي يبعد عنهم 2 أو 3 كم عنهم، فهذا يعني أن مصر سوف تحصل على مليارات الدولارات من هذه الحقول الجديدة المعلنة"، كل ذلك بحسب ما ذهب إليه الخبير المصري.
وشدد على أنه يوجد في حقل "شروق" وشمال بورفؤاد "أكبر حقول غاز في مصر" ولكن لم يتم فعل شيء للإنتاج منها، وأضاف أن "هناك ضغوط على الدولة المصرية" لم يحدد مصدرها، و"لكن هذا لا يمنع أن نتشجع للحصول على حقوقنا"، بحسب قوله.
ونوه لأن "شركة ايني" أيضا معها حقل بور فؤاد وتساءل: "هل سنحتاج إلى اتفاقية تقاسم نفوذ مع إسرائيل حول هذه الحقول؟" وقال إن "هناك أسباب لا تعلنها وزارة البترول وهي متاحة لأي مستثمر أجنبي بينما تعتبرها على الشعب المصري: أسرار".
عدل سابقا من قبل عبد الله الضاحك في الثلاثاء سبتمبر 01, 2015 1:08 am عدل 3 مرات