انتقد الكاتب الصحفي فايز الفايز قيام السلطات الإماراتية بالتصريح بإقامة معبد هندوسي على أراضيها، متسائلاً: "هل عادت الأصنام لبلاد العرب؟!”.
وذكر الفايز فى مقال بجريدة "الشرق" تحت عنوان "هل عادت الأصنام لبلاد العرب" أن المسلمين ينفقون المليارات لقهر التيارات السياسية الإسلامية، انتصارا لتيارات التخلف والعصبية الجاهلية التي عبدت الأصنام قديما، وعبدت الأصنام البشرية حديثا، والسماح بإدخال "بدع" جديدة لا يعرفها العرب، من معابد هندوسية وبوذية وتجمعات للشاذين جنسيا والمنحلين أخلاقيا، ثم لا يسمح لأحد أن يعترض أو ينشر أي رأي معارض دون معاقبته بمحاكم التفتيش السياسية بدعوى تهديد الأمن الوطني.
وأوضح الكاتب أن الراهب البوذي "فيرا تو" الأشهر في بورما، الذي يسوق لنفسه على أنه مسالم كما هم أتباع الديانة البوذية وعبدة الأصنام هناك في شرق آسيا والهند والصين، تصدر غلاف مجلة "التايم" الأمريكية، وأطلقت عليه المجلة لقب "بن لادن بورما" ووصفته بمحرك الإرهاب في بلاده ضد غير البوذيين، وها هو لا يزال على ازدواجيته اللاإنسانية، فهو مسالم حين يقف أمام تمثال بوذا، ووحش عندما يتعلق الأمر بالمسلمين من مواطني بلده، إنه يصفهم بالكلاب، وهو في المقابل المحرض الكبير ضدهم، حتى إن المجازر التي يتعرض لها مسلمو بورما تعد من أكبر مجازر التطهير الديني في القرن الحالي بعد أن وصل عدد المسلمين الذين قتلوا هناك إلى خمسة ملايين، وكل ذلك بمباركة الرهبان البوذيين، ومع هذا لم يصدر عن مجلس الأمن ولا الجامعة العربية ولا منظمة العالم الإسلامي ولا الدواوين الملكية والجمهورية والأميرية العربية والإسلامية أي بيان يهدد أو يندد بجرائم العصر ضد المسلمين المضطهدين هناك.
وأشار إلى أن "الهندوس" الذين حققوا نصرا في اختطاف الموافقة على بناء معبد هندوسي لـ"عمالهم" على أرض العرب الشريفة مؤخرا، ما زالوا يرتكبون أبشع الجرائم ضد المسلمين العزل في ولايات الهند، وترفع الأحزاب الهندوسية هناك شعارات يحترمها الشارع ويقدسها وتحصد، بناء عليها، أعلى الأصوات في الانتخابات وهي الموت للمسلمين ولباكستان.
ولفت الكاتب فايز الفايز إلى أنه قبل سنتين نشر أحد خبراء شؤون الإرهاب في الهند مقالة كشف فيها أن الإعلام الهندي رغم تعاقب الحكومات، إلا أنه لا يزال يغذي التعصب والإرهاب بسبب استهدافه للمسلمين، مؤكدا صعوبة استمرار المتطرفين الهندوس واليمينيين المتشددين في الممارسات الإرهابية دون الاعتماد على كراهية "الإسلام وباكستان مضيفا أن العداء للإسلام والمسلمين و"باكستان" وإثارة نعرة الهوية الهندوسية تقوم باستغلاله الأحزاب السياسية الهندوسية، لتحقيق المكاسب الانتخابية وحصد أصوات الناخبين، فيما عانت الأقلية المسلمة في ولاية "أسام" شرق الهند من الجرائم التي ترتكبها قبيلة "اللبودو" منذ عام 1970 بدعم من زعامات سياسية وحزبية
وتابع : وحتى يعلم العرب والمسلمون المأخوذون بكذبة التسامح والمحبة، فإن جماهير غفيرة من المسلمين في الهند قد نظموا وقفة احتجاجية سلمية أمام المفوض الأمني، اعتراضا على منعهم من الصلاة على أرض وقف بمنطقة "جازي جولا" بمدينة "جلاندهار" بولاية البنجاب الهندية، إثر اعتراض المواطنين الهندوس عليهم والتقدم بشكاوى ضد أداء المسلمين للصلاة على تلك الأرض وسعيهم لبناء مسجد عليها.
وذكر الفايز فى مقال بجريدة "الشرق" تحت عنوان "هل عادت الأصنام لبلاد العرب" أن المسلمين ينفقون المليارات لقهر التيارات السياسية الإسلامية، انتصارا لتيارات التخلف والعصبية الجاهلية التي عبدت الأصنام قديما، وعبدت الأصنام البشرية حديثا، والسماح بإدخال "بدع" جديدة لا يعرفها العرب، من معابد هندوسية وبوذية وتجمعات للشاذين جنسيا والمنحلين أخلاقيا، ثم لا يسمح لأحد أن يعترض أو ينشر أي رأي معارض دون معاقبته بمحاكم التفتيش السياسية بدعوى تهديد الأمن الوطني.
وأوضح الكاتب أن الراهب البوذي "فيرا تو" الأشهر في بورما، الذي يسوق لنفسه على أنه مسالم كما هم أتباع الديانة البوذية وعبدة الأصنام هناك في شرق آسيا والهند والصين، تصدر غلاف مجلة "التايم" الأمريكية، وأطلقت عليه المجلة لقب "بن لادن بورما" ووصفته بمحرك الإرهاب في بلاده ضد غير البوذيين، وها هو لا يزال على ازدواجيته اللاإنسانية، فهو مسالم حين يقف أمام تمثال بوذا، ووحش عندما يتعلق الأمر بالمسلمين من مواطني بلده، إنه يصفهم بالكلاب، وهو في المقابل المحرض الكبير ضدهم، حتى إن المجازر التي يتعرض لها مسلمو بورما تعد من أكبر مجازر التطهير الديني في القرن الحالي بعد أن وصل عدد المسلمين الذين قتلوا هناك إلى خمسة ملايين، وكل ذلك بمباركة الرهبان البوذيين، ومع هذا لم يصدر عن مجلس الأمن ولا الجامعة العربية ولا منظمة العالم الإسلامي ولا الدواوين الملكية والجمهورية والأميرية العربية والإسلامية أي بيان يهدد أو يندد بجرائم العصر ضد المسلمين المضطهدين هناك.
وأشار إلى أن "الهندوس" الذين حققوا نصرا في اختطاف الموافقة على بناء معبد هندوسي لـ"عمالهم" على أرض العرب الشريفة مؤخرا، ما زالوا يرتكبون أبشع الجرائم ضد المسلمين العزل في ولايات الهند، وترفع الأحزاب الهندوسية هناك شعارات يحترمها الشارع ويقدسها وتحصد، بناء عليها، أعلى الأصوات في الانتخابات وهي الموت للمسلمين ولباكستان.
ولفت الكاتب فايز الفايز إلى أنه قبل سنتين نشر أحد خبراء شؤون الإرهاب في الهند مقالة كشف فيها أن الإعلام الهندي رغم تعاقب الحكومات، إلا أنه لا يزال يغذي التعصب والإرهاب بسبب استهدافه للمسلمين، مؤكدا صعوبة استمرار المتطرفين الهندوس واليمينيين المتشددين في الممارسات الإرهابية دون الاعتماد على كراهية "الإسلام وباكستان مضيفا أن العداء للإسلام والمسلمين و"باكستان" وإثارة نعرة الهوية الهندوسية تقوم باستغلاله الأحزاب السياسية الهندوسية، لتحقيق المكاسب الانتخابية وحصد أصوات الناخبين، فيما عانت الأقلية المسلمة في ولاية "أسام" شرق الهند من الجرائم التي ترتكبها قبيلة "اللبودو" منذ عام 1970 بدعم من زعامات سياسية وحزبية
وتابع : وحتى يعلم العرب والمسلمون المأخوذون بكذبة التسامح والمحبة، فإن جماهير غفيرة من المسلمين في الهند قد نظموا وقفة احتجاجية سلمية أمام المفوض الأمني، اعتراضا على منعهم من الصلاة على أرض وقف بمنطقة "جازي جولا" بمدينة "جلاندهار" بولاية البنجاب الهندية، إثر اعتراض المواطنين الهندوس عليهم والتقدم بشكاوى ضد أداء المسلمين للصلاة على تلك الأرض وسعيهم لبناء مسجد عليها.