الرئيسية
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – انتحر القسيس وأستاذ اللاهوت الأمريكي، جون جيبسون، بعد ستة أيام من الكشف عن القائمة التي احتوت على أسماء الملايين من مستخدمي موقع الخيانة الزوجية "آشلي ماديسون" والتي كانت تشمل اسمه.
كان جون جيبسون البالغ من العمر 56 عاما، زوجا ووالدا لاثنين، يُدرس في كلية اللاهوت المعمدانية بمدينة نيو أورلينز الأمريكية، وكانت هوايته المفضلة تصليح السيارات.
اكتشفت زوجته كريستي جثته، وقالت لـCNN عن تلك اللحظة: "لا تحضّرك الحياة للحظة كتلك. كان عليّ أن أخبر أولادي. كيف تخبر أولادك أن والدهم رحل وأنه انتحر؟"
وكشفت مذكرة انتحار جيبسون عن صراعه مع الاكتئاب ومع فضيحة "آشلي ماديسون"، وعن أسفه الشديد. وقالت زوجته: "ما نعرفه عنه أنه كرس حياته للآخرين، وعامل الجميع بالتسامح والصفح والتراحم، ولكنه لم يسامح نفسه". وأكملت: "لم يكن الأمر بالسوء لدرجة عدم قدرتنا على مسامحته، وهذا ما قاله لنا العديد من الناس، ولكن جون لم يستطع تحمل العار".
وقالت كريستي إن لديها رسالة للـ32 مليون ضحية للموقع ومجتمعاتهم: "هؤلاء ناس حقيقيون، لهم أسر حقيقية ويعانون من ألم حقيقي وخسارة حقيقية. فلا تقللوا من قوة الحب. لا شيء يسوغ خسارة أب وزوج وصديق. لا شيء يبرر ذلك. لا شيء على الإطلاق".
يذكر أن موقع "آشلي ماديسون" اختُرق في يوليو/تموز، وأفرج القراصنة عن المعلومات الشخصية للمستخدمين في أغسطس/آب.
كان جون جيبسون البالغ من العمر 56 عاما، زوجا ووالدا لاثنين، يُدرس في كلية اللاهوت المعمدانية بمدينة نيو أورلينز الأمريكية، وكانت هوايته المفضلة تصليح السيارات.
اكتشفت زوجته كريستي جثته، وقالت لـCNN عن تلك اللحظة: "لا تحضّرك الحياة للحظة كتلك. كان عليّ أن أخبر أولادي. كيف تخبر أولادك أن والدهم رحل وأنه انتحر؟"
وكشفت مذكرة انتحار جيبسون عن صراعه مع الاكتئاب ومع فضيحة "آشلي ماديسون"، وعن أسفه الشديد. وقالت زوجته: "ما نعرفه عنه أنه كرس حياته للآخرين، وعامل الجميع بالتسامح والصفح والتراحم، ولكنه لم يسامح نفسه". وأكملت: "لم يكن الأمر بالسوء لدرجة عدم قدرتنا على مسامحته، وهذا ما قاله لنا العديد من الناس، ولكن جون لم يستطع تحمل العار".
وقالت كريستي إن لديها رسالة للـ32 مليون ضحية للموقع ومجتمعاتهم: "هؤلاء ناس حقيقيون، لهم أسر حقيقية ويعانون من ألم حقيقي وخسارة حقيقية. فلا تقللوا من قوة الحب. لا شيء يسوغ خسارة أب وزوج وصديق. لا شيء يبرر ذلك. لا شيء على الإطلاق".
يذكر أن موقع "آشلي ماديسون" اختُرق في يوليو/تموز، وأفرج القراصنة عن المعلومات الشخصية للمستخدمين في أغسطس/آب.
