الرئيسية
في فرنسا اندلعت «حرب الكتب». فبعد أن صدر يوم الاربعاء كتاب «كارلا.. حياة سرية» لمؤلفته بسمة لاهوري، وفيه تفاصيل أرادتها المؤلفة «فضائحية» في حياة كارلا بروني السيدة الفرنسية الاولى، وتصفها بأنها «لغز تحب السيطرة والشهرة والرجال»، صدر أمس الخميس، وبعد اربع وعشرين ساعة من الكتاب الأول، كتاب آخر بعنوان «كارلا والطموح» يقدم السيدة الاولى على أنها أيقونة فرنسا ومحبوبة الفرنسيين، وليست عشيقة رجال كثيرين، كما تقول بسمة لاهوري.
الكتاب الجديد ألّفه ايضا صحافيان هما: ميخائيل دارمون وايف ديراي، ويتردد في الشارع الفرنسي أن قصر الاليزيه هو الذي طلب منهما تأليف الكتاب الذي يروي حياة كارلا منذ أصبحت سيدة فرنسا الاولى ليتزامن نشره مع الكتاب الاول بعد ان فشلت الرئاسة الفرنسية في منع صدوره.
يكشف «كارلا والطموح» ان جهاز مكافحة التجسس الفرنسي تحرى قبل بضعة شهور عن اشاعات ترددت في فرنسا وخارجها عن الحياة الشخصية للرئيس نيكولا ساركوزي وقرينته، وقد اتهمت مجموعة من محيط الرئيس وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي بتغذية هذه الاشاعات، لكن القضية توقفت عند هذا الحد ولم تتسرب أي معلومات عنها، ويؤكد المؤلفان ان التحقيقات في القضية تواصلت وكشفت الكثير من الحقائق.
فقد توصلت تحريات رجال الشرطة الى ان السيدة الفرنسية الأولى كانت ضحية مؤامرة حاكتها كل من رشيدة داتي وصوفي دوزال، الزوجة السابقة لفرانسوا ساركوزي الشقيق الأكبر للرئيس.
وكانت السيدتان، بحسب المؤلفين، تهدفان الى زعزعة استقرار اسرة الرئيس ومن ثم حمل زوجته على الرحيل، لذلك استنجدتا بعدة شخصيات لتحقيق مبتغاهما.
ويقول المؤلفان ان رشيدة وصوفي اعتقدتا بان كارلا تمثل أضعف حلقة في قصر الاليزيه، لذلك كانت فكرتهما التي شجعها أفراد المجموعة التي استنجدت بها، وكلهم من الشخصيات المرموقة، هو اعادة سيسيليا طليقة الرئيس ساركوزي الى قصر الاليزيه.
لكن شكوك كارلا في السيدتين تأكدت، بحسب المؤلفين، بعد قائمة المكالمات الهاتفية التي أعدها جهاز الاستخبارات، والدراسة التي وضعها عن الرسائل الهاتفية التي كانت رشيدة داتي ترسلها من هاتفها الخاص، ويبدو انها تحدثت كثيرا عن سيسيليا، حين كانت هذه الأخيرة في نيويورك.
ويقول المؤلفان بان كارلا تحركت بسرعة واتصلت هاتفيا بعدد من الشخصيات التي لها علاقة مباشرة بالقضية، ومن بينها سيسيليا التي كانت آنذاك في نيويورك وقالت لها «سيدتي، أود أن اخبرك بان شخصين على علاقة بك يتصرفان بشكل غير لائق معنا، ويتعلق الأمر بصوفي دوزال ورشيدة داتي، أنا لا اتحدث عن شكوك أو أحاديث، لاني املك ملفا اعدته الشرطة في هذا الشأن، ويمكنني ان اضعه بين يديك، اعرف ان لا علاقة لك بهما، لكني اطلب منك ان تبقي بعيدة».
الكتاب الجديد ألّفه ايضا صحافيان هما: ميخائيل دارمون وايف ديراي، ويتردد في الشارع الفرنسي أن قصر الاليزيه هو الذي طلب منهما تأليف الكتاب الذي يروي حياة كارلا منذ أصبحت سيدة فرنسا الاولى ليتزامن نشره مع الكتاب الاول بعد ان فشلت الرئاسة الفرنسية في منع صدوره.
يكشف «كارلا والطموح» ان جهاز مكافحة التجسس الفرنسي تحرى قبل بضعة شهور عن اشاعات ترددت في فرنسا وخارجها عن الحياة الشخصية للرئيس نيكولا ساركوزي وقرينته، وقد اتهمت مجموعة من محيط الرئيس وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي بتغذية هذه الاشاعات، لكن القضية توقفت عند هذا الحد ولم تتسرب أي معلومات عنها، ويؤكد المؤلفان ان التحقيقات في القضية تواصلت وكشفت الكثير من الحقائق.
فقد توصلت تحريات رجال الشرطة الى ان السيدة الفرنسية الأولى كانت ضحية مؤامرة حاكتها كل من رشيدة داتي وصوفي دوزال، الزوجة السابقة لفرانسوا ساركوزي الشقيق الأكبر للرئيس.
وكانت السيدتان، بحسب المؤلفين، تهدفان الى زعزعة استقرار اسرة الرئيس ومن ثم حمل زوجته على الرحيل، لذلك استنجدتا بعدة شخصيات لتحقيق مبتغاهما.
ويقول المؤلفان ان رشيدة وصوفي اعتقدتا بان كارلا تمثل أضعف حلقة في قصر الاليزيه، لذلك كانت فكرتهما التي شجعها أفراد المجموعة التي استنجدت بها، وكلهم من الشخصيات المرموقة، هو اعادة سيسيليا طليقة الرئيس ساركوزي الى قصر الاليزيه.
لكن شكوك كارلا في السيدتين تأكدت، بحسب المؤلفين، بعد قائمة المكالمات الهاتفية التي أعدها جهاز الاستخبارات، والدراسة التي وضعها عن الرسائل الهاتفية التي كانت رشيدة داتي ترسلها من هاتفها الخاص، ويبدو انها تحدثت كثيرا عن سيسيليا، حين كانت هذه الأخيرة في نيويورك.
ويقول المؤلفان بان كارلا تحركت بسرعة واتصلت هاتفيا بعدد من الشخصيات التي لها علاقة مباشرة بالقضية، ومن بينها سيسيليا التي كانت آنذاك في نيويورك وقالت لها «سيدتي، أود أن اخبرك بان شخصين على علاقة بك يتصرفان بشكل غير لائق معنا، ويتعلق الأمر بصوفي دوزال ورشيدة داتي، أنا لا اتحدث عن شكوك أو أحاديث، لاني املك ملفا اعدته الشرطة في هذا الشأن، ويمكنني ان اضعه بين يديك، اعرف ان لا علاقة لك بهما، لكني اطلب منك ان تبقي بعيدة».
