س : يؤذن الفجر عندنا قبل طلوع الشمس بساعة وأربعين دقيقة ونصلي صلاة الفجر بعد الأذان بعشرين دقيقة تقريبا يعني قبل طلوع الشمس بساعة وعشرين دقيقة هل صلاتنا موافقة للسنة ؟
ج : نعم ، الصلاة صحيحة إن شاء الله ؛ لأن الغالب أن بين طلوع الفجر وطلوع الشمس ساعة ونصف تقريبا ، لكن لو أخرتم وصليتم قبل الشمس بساعة أو ساعة وخمس دقائق يكون أحوط وأحسن ، والأذان قبل طلوع الشمس بساعة وأربعين دقيقة فيه تبكير ، وهو أذان قبل الوقت ، فلو أخر وأذن قبل طلوع الشمس بساعة ونصف تقريبا يكون هذا أحوط لدخول الوقت ، فإذا كانت الصلاة قبل طلوع الشمس بساعة ونحوها فهو أحوط لأداء الصلاة في وقتها؛ لأن الغالب أن بين طلوع الفجر وطلوع الشمس نحو ساعة ونصف ، أو ساعة ونصف إلا خمس
دقائق ، أو ما يقارب هذا ، فالمؤمن يحتاط لهذا الأمر ولا يعجل ، لا في الأذان ، ولا في الصلاة ، فالتأخير أحوط في مثل هذا حتى يتأكد من دخول الوقت .
من برنامج نور على الضرب ، الشريط رقم (18) اهـ
س : ما صحة حديث أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر
س : يتأخر البعض في صلاة الفجر حتى الإسفار معللين ذلك : بأنه ورد فيه حديث وهو : أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر هل هذا الحديث صحيحا وما الجمع بينه وبين حديث : الصلاة على وقتها ؟
ج : الحديث المذكور صحيح ، أخرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن رافع بن خديج رضي الله عنه ، وهو لا يخالف الأحاديث الصحيحة الدالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس ، ولا يخالف أيضا حديث : الصلاة لوقتها وإنما معناه عند جمهور أهل العلم : تأخير صلاة الفجر إلى أن يتضح الفجر ، ثم تؤدى قبل زوال الغلس ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤديها ، إلا في مزدلفة فإن الأفضل التبكير بها من حين طلوع الفجر؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حجة الوداع .
وبذلك تجتمع الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في وقت أداء صلاة الفجر ، وهذا كله على سبيل الأفضلية .
ويجوز تأخيرها إلى آخر الوقت قبل طلوع الشمس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : وقت الفجر من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس رواه الإمام مسلم في صحيحه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما .
والله ولي التوفيق.
من ضمن الفتاوى المهمة المتعلقة بأركان الإسلام الخمسة قدمها لسماحته بعض طلبة العلم عام 1413 هـ. اهـ
ج : نعم ، الصلاة صحيحة إن شاء الله ؛ لأن الغالب أن بين طلوع الفجر وطلوع الشمس ساعة ونصف تقريبا ، لكن لو أخرتم وصليتم قبل الشمس بساعة أو ساعة وخمس دقائق يكون أحوط وأحسن ، والأذان قبل طلوع الشمس بساعة وأربعين دقيقة فيه تبكير ، وهو أذان قبل الوقت ، فلو أخر وأذن قبل طلوع الشمس بساعة ونصف تقريبا يكون هذا أحوط لدخول الوقت ، فإذا كانت الصلاة قبل طلوع الشمس بساعة ونحوها فهو أحوط لأداء الصلاة في وقتها؛ لأن الغالب أن بين طلوع الفجر وطلوع الشمس نحو ساعة ونصف ، أو ساعة ونصف إلا خمس
دقائق ، أو ما يقارب هذا ، فالمؤمن يحتاط لهذا الأمر ولا يعجل ، لا في الأذان ، ولا في الصلاة ، فالتأخير أحوط في مثل هذا حتى يتأكد من دخول الوقت .
من برنامج نور على الضرب ، الشريط رقم (18) اهـ
س : ما صحة حديث أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر
س : يتأخر البعض في صلاة الفجر حتى الإسفار معللين ذلك : بأنه ورد فيه حديث وهو : أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر هل هذا الحديث صحيحا وما الجمع بينه وبين حديث : الصلاة على وقتها ؟
ج : الحديث المذكور صحيح ، أخرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن رافع بن خديج رضي الله عنه ، وهو لا يخالف الأحاديث الصحيحة الدالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس ، ولا يخالف أيضا حديث : الصلاة لوقتها وإنما معناه عند جمهور أهل العلم : تأخير صلاة الفجر إلى أن يتضح الفجر ، ثم تؤدى قبل زوال الغلس ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤديها ، إلا في مزدلفة فإن الأفضل التبكير بها من حين طلوع الفجر؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حجة الوداع .
وبذلك تجتمع الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في وقت أداء صلاة الفجر ، وهذا كله على سبيل الأفضلية .
ويجوز تأخيرها إلى آخر الوقت قبل طلوع الشمس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : وقت الفجر من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس رواه الإمام مسلم في صحيحه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما .
والله ولي التوفيق.
من ضمن الفتاوى المهمة المتعلقة بأركان الإسلام الخمسة قدمها لسماحته بعض طلبة العلم عام 1413 هـ. اهـ