شهادة عيان على أحداث مسجد الفتح ليوم السبت 17 أغسطس:
أنا باكتب لبوست ده أول ما قدرت بعد العودة من مسجد الفتح و قبل ما أقرأ الأخبار عشان أنقل ما شاهدت بدون تأثير. طيب، القصة بدأت في حدود الساعة عشرة و نص الصبح كلمت أخويا أطمّن عليه قاللي أنه أمام مسجد الفتح و هناك مجموعة من المعتصمين متحاصرين. قلت أروح أشوف إيه القصة و أساعد إن قدرت. طلعت من المترو محطة الشهداء لقيت مجموعة حوالي 10-15 ألف واحد يهتفوا ضد الإخوان و يهتفوا بحياة السيسي! تعجبت جدا و قابلت ممدوح أخويا قلتله مين دول؟ مكنش عارف بس كل الناس تقولك دول أهالي. أنا طبعا عارف ده الأسم الحركي للبلطجية فرحنا سألنا أصحاب القهاوي في المنطقة قالوا هما بلطجية بس جايبين معاهم أهالي حتتهم كمان، نفس الراجل حكالنا اللي حصل امبارح و قال ان المتظاهرين كانوا كتير جدا في صلاة الجمعة ضد العسكر و بمجرد انتهاء الصلاة قامت مجموعة من البلطجية بإطلاق خرطوش و حي في اتجاه المصلين فرد الناس بالطوب و لكن لما ازداد الرصاص قام شخص أو اتنين بإطلاق أعيرة في الهواء و هنا جت قوات من الشرطة و الجيش بكميات ضخمة و ضربت نار جامد جدا و قام ضباط قسم الأزبكية بضرب النار من الجهة التانية و كانت المقتلة.
المهم بعيدا عن القصة ده اتكلمت أنا و أخويا مع ضباط كتير عشان نعرف هما ناويين على إيه و الإجابة كانت مفيش أوامر من القيادة و كنا بنوصيهم بالناس اللي جوه بوشوشة عشان لو حد من البلطجية سمعنا كنا هنتقطع. فضلنا واقفين شوية مش عارفين نعمل إيه و كل نص ساعة كده يطلع 3 جنود مع ضابط قوات مسلحة من المسجد بضرب نار كثيف و معاهم سيدة أو اتنين و مبيسيبوهمش غير لما يركبوهم حاجة و يمشوهم. مش قادر أحكي قد إيه كم البلطجية اللي بيبقوا عايزين يفتكوا بالستات دول، و لا تقوللي حريم و لا غيره، الكلام كان من نوعية يا خونة يا صهاينه يا عملاء أمريكا و الله هنموتكو كلكم و كده. الحكاية ده حصلت قدامي كتير و اتناقشت أنا و ممدوح ان ده مش حل لأن لو حد ضرب على الجنود دول نار هتبقى مقتلة. المحاولات ده كانت فردية من الأبطال دول لأن القوات كانت كتيرة جدا لكن لا تشارك في الموضوع ده خالص! تخيل معايا 4 في وسط آلاف يريدون الفتك بيخم ده لو الجندي اتكعبل و هو ماشي بضهره كانت هتبقى مصيبة. فقررنا نتكلم مع الضابط الكبير المسئول لقينا عربية نوفا من بتوع الجيش ماشيه وقفناها و عرفنا الضابط بينا و أن والدنا كان قائد الفرقة التاسعة و في نفس الوقت نعرف نوصل لقيادات في الاخوان و نحل الوضع ده، الراجل طلع خدم مع الوالد و قال عظيم احنا محتاجين حد يتفاوض مع المعتصمين و اتصل بضابط جيش و قاله دخلهم مركز العمليات لسيادة اللواء جوه و قوله دول تبعي و هيعرفوا يتفاوضوا مع المعتصمين و قد كان و في خلال دقائق وجدنا نفسنا داخل المسجد و أمام اللواء وسط حشد هائل من القوات الخاصة و قوات الجيش و الأمن الوطني و المخابرات (لابسين مدني و معاهم أسلحة شخصية و موبيلات فقط و كله بيقولهم يا بيه و يا باشا). رحنا اتكلمنا مع اللواء و كان متعاون جدا بس بلاطة يا بيه! مافيش مخ! مفيش تفكير! بقوله يا فندم إيه كل الناس اللي جوه المسجد ده و ملهومش تلاتين لازمة يقللي مش مهم، يعني احنا مش عارفين نتحرك و ناس كتير لابسة مدني انت مش عارف دول مين و قوات كتيرة و مخبرين و كل ده تقول للي جوه اخرج و انت آمن!! يا فندم فضيله الممر اللي قدام الباب و أنا هطلعهملك واحد واحد بس أوعدني تأمن خروجهم، قاللي ماشي بس فضي انت الممر!!! كنت عايز أسب أمه، أفضي أنا أم الممر ازاي يعني؟ يا فندم أنا فرد واحد معيش قوات و ده ودن من طين و ودن من عجين. رحنا وقفنا قدام الباب و ندهنا على المسؤول جوه و قلنالهم احنا هنا عشان نخرجكو بأمان تعالو معانا و وثقوا غينا بعد ما عملنا بعض الاتصالات مع مسؤولين في الجماعة بره بس المشكلة أصلا ان أغلب اللي جوه مش اخوان. المهم خرجنا حوالي 18 واحد بأمان و حلقنا دقن شوية ناس و سربناهم كده في وسط الناس كأنهم مخبرين و محدش حاسس بيهم.
فجأة واحنا واقفين كمية نار كثيفة جدا على المسجد من الخارج، من الخارج هه عشان محدش يقول المعتصمين و كله بيقول في حد بيضرب نار فوق المئذنة. ضرب نار جوه المسجد من القوات على الأبواب المغلقة و دخلت فرق خاصة كتيرة جدا في ثواني و بدأ اقتحام المسجد من القوات الخاصة و اتضرب غاز بغباء شديد جدا جوه مكان مغلق و الناس كلها كانت هتموت من الخنقة بما فيها ضباط المخابرات اللي كانوا لابسين مدني و من غير ماسكات غاز. طلعوا كل الناس من جوه بدون اصابات رصاص لكن كان في كذا حالة اختناق عنيفة اسعفناهم قد ما نقدر مع شوية دكاترة من المعتصمين و الاسعاف و تم نقل المصابين بنفس طريقة ضرب النار في الهواء لأن البلطجية كانوا عايزيم يموتوا الجرحى و ده اتقال علني قدام الضباط و لا حس و لا خبر. قابلنا ضابط أمن مركزي هو اللي عرفنا و قالنا بتعملوا ايه هنا ففهمنا الحكاية و اتفقنا نخرج ناس على قد ما نقدر. رحنا نتكلم مع لواء الجيش تاني قال الوضع دلوقتي بره سيطرتي، رحنا اتكلمنا مع ضابط مخابرات قالنا محدش هيخرج بره، طبعا احنا نفضناله وش و فهمنا ضابط المركزي انهم مش عايزين يخرجوا حد فقالنا مالكوش دعوة هاتلي بس الناس واحد واحد و أنا هخرجهم من تحت لتحت و قد كان، قعدنا نطلع السيدات واحدة واحدة و شوية شباب كتير واحد واحد برضه لحد ما جت موجه تانية من ضرب النار على المسجد و اشاعات وجود حد في المئذنة بيضرب نار، أصلا يا ضباط الفشل مدخل المئذنة في غرفة العمليات! ازاي بقى الاخواني الخارق لبس طقية الاخفاء بالسلاح بتاعه و هوب بقى في المئذنة و شغال ضرب؟ المهم راح برضو جت قوات خاصة جايبة واحد هما حتى بينهم بيقولو بلطجي و قالوا هو ده اللي بيضرب و بعد 5 دقايق كسروا باب خشبي بره المسجد في دار المناسبات و طلعوا منها أبوبة بوتاجاز متربة قعدوا ينضفوا فيها شوية و دقايق و ظهرت وكالات الأنباء المنيلة بتاعتنا و هاتك يا تصوير و مقابلات مع شوية ضباط ملهمش لازمة أصلا من ساعة ما دخلنا. الضابط المركزي اختفى فجأة و مبقناش عارفين نطلع ناس أوي بس كنا طلعنا نصهم تقريبا في السكرتة كده. وأنا واقف واحد جه قاللي في واحد مصاب يا فندم نعمل فيه إيه؟ كملت التمثيلية و قلتله طب ما تطلب اسعاف يا ناصح و اوعى تسيبه للهمج اللي بره. الوقت قعد يمر و انا خفت من دخول الليل و هجوم البلطجية فرحت لضابط أمن وطني قلتله إيه الخطة يا باشا احنا تعبانين و هنتفرم لو ليلت علينا، قاللي طب انت إيه رأيك!!! هار اسود! الناس ده بطيخة! المهم قلتله بص يا باشا انتو لازم تفضوا البلطجية دول ديتهم رصاصتين في الهواء و قنبلتين غاز، قاللي لا لا دول معانا!! طيب لو كده يا باشا يبقى نطلع من الباب الجانبي و نأمن ممر آمن بالمدرعات و حط الناس ده كلها في عربيات ترحيلات و نسيبهم بعد كام شارع كده و خلاص، قاللي و الله كده تمام، قلتله بصراحة احنا تعبانين و ورانا شغل كتير و دول عيال مش مسلحين زي ما كنا فاكرين و معاهم ستات و بتاع. قاللي طب هعمل كام تليفون و نشوف بس لازم ناخد منهم تحقيق قلتله خد اللي انت عايزه بس طلعه لو لقيته سليم. طبعا أنا ده كل التمثيل اللي أقدر أعمله و أعيش فيه لأني أصلا بدون صفة! شوية كده و نفذوا الخطة ده فعلا و مشيت أنا و أخويا بعد ما زعقنا شوية في البلطجية و حركات عشان نعمل فيها ضباط و خرجنا من المسجد زي الباشاوات... في لسه تفاصيل صغيرة كتير ناقصة عن أبطال من القوات المسلحة و ضابط المركزي اللي بجد بجد ماشفتش زيه في الشرطة كلها، واد زي الفل و كان بيطبطب على الشيوخ اللي بدقن و يقولهم متخافوش أنا هحميكو و محدش هيقربلوكو و وقف لضباط الأمن الوطني و منع دخول بلطجي واحد جوه المسجد بالتشكيل بتاعه بكل بساله. هحاول ألخّص في بوست تاني رأيي عن منهجية الأمن الوطني و المخابرات العامة و الحربية لإفشال القوات المسلحة و الشرطة و تلويث أي شريف فيهم بالدم بقصد و من غير قصد. ربنا كبير و ميرضاش بالظلم...
أنا باكتب لبوست ده أول ما قدرت بعد العودة من مسجد الفتح و قبل ما أقرأ الأخبار عشان أنقل ما شاهدت بدون تأثير. طيب، القصة بدأت في حدود الساعة عشرة و نص الصبح كلمت أخويا أطمّن عليه قاللي أنه أمام مسجد الفتح و هناك مجموعة من المعتصمين متحاصرين. قلت أروح أشوف إيه القصة و أساعد إن قدرت. طلعت من المترو محطة الشهداء لقيت مجموعة حوالي 10-15 ألف واحد يهتفوا ضد الإخوان و يهتفوا بحياة السيسي! تعجبت جدا و قابلت ممدوح أخويا قلتله مين دول؟ مكنش عارف بس كل الناس تقولك دول أهالي. أنا طبعا عارف ده الأسم الحركي للبلطجية فرحنا سألنا أصحاب القهاوي في المنطقة قالوا هما بلطجية بس جايبين معاهم أهالي حتتهم كمان، نفس الراجل حكالنا اللي حصل امبارح و قال ان المتظاهرين كانوا كتير جدا في صلاة الجمعة ضد العسكر و بمجرد انتهاء الصلاة قامت مجموعة من البلطجية بإطلاق خرطوش و حي في اتجاه المصلين فرد الناس بالطوب و لكن لما ازداد الرصاص قام شخص أو اتنين بإطلاق أعيرة في الهواء و هنا جت قوات من الشرطة و الجيش بكميات ضخمة و ضربت نار جامد جدا و قام ضباط قسم الأزبكية بضرب النار من الجهة التانية و كانت المقتلة.
المهم بعيدا عن القصة ده اتكلمت أنا و أخويا مع ضباط كتير عشان نعرف هما ناويين على إيه و الإجابة كانت مفيش أوامر من القيادة و كنا بنوصيهم بالناس اللي جوه بوشوشة عشان لو حد من البلطجية سمعنا كنا هنتقطع. فضلنا واقفين شوية مش عارفين نعمل إيه و كل نص ساعة كده يطلع 3 جنود مع ضابط قوات مسلحة من المسجد بضرب نار كثيف و معاهم سيدة أو اتنين و مبيسيبوهمش غير لما يركبوهم حاجة و يمشوهم. مش قادر أحكي قد إيه كم البلطجية اللي بيبقوا عايزين يفتكوا بالستات دول، و لا تقوللي حريم و لا غيره، الكلام كان من نوعية يا خونة يا صهاينه يا عملاء أمريكا و الله هنموتكو كلكم و كده. الحكاية ده حصلت قدامي كتير و اتناقشت أنا و ممدوح ان ده مش حل لأن لو حد ضرب على الجنود دول نار هتبقى مقتلة. المحاولات ده كانت فردية من الأبطال دول لأن القوات كانت كتيرة جدا لكن لا تشارك في الموضوع ده خالص! تخيل معايا 4 في وسط آلاف يريدون الفتك بيخم ده لو الجندي اتكعبل و هو ماشي بضهره كانت هتبقى مصيبة. فقررنا نتكلم مع الضابط الكبير المسئول لقينا عربية نوفا من بتوع الجيش ماشيه وقفناها و عرفنا الضابط بينا و أن والدنا كان قائد الفرقة التاسعة و في نفس الوقت نعرف نوصل لقيادات في الاخوان و نحل الوضع ده، الراجل طلع خدم مع الوالد و قال عظيم احنا محتاجين حد يتفاوض مع المعتصمين و اتصل بضابط جيش و قاله دخلهم مركز العمليات لسيادة اللواء جوه و قوله دول تبعي و هيعرفوا يتفاوضوا مع المعتصمين و قد كان و في خلال دقائق وجدنا نفسنا داخل المسجد و أمام اللواء وسط حشد هائل من القوات الخاصة و قوات الجيش و الأمن الوطني و المخابرات (لابسين مدني و معاهم أسلحة شخصية و موبيلات فقط و كله بيقولهم يا بيه و يا باشا). رحنا اتكلمنا مع اللواء و كان متعاون جدا بس بلاطة يا بيه! مافيش مخ! مفيش تفكير! بقوله يا فندم إيه كل الناس اللي جوه المسجد ده و ملهومش تلاتين لازمة يقللي مش مهم، يعني احنا مش عارفين نتحرك و ناس كتير لابسة مدني انت مش عارف دول مين و قوات كتيرة و مخبرين و كل ده تقول للي جوه اخرج و انت آمن!! يا فندم فضيله الممر اللي قدام الباب و أنا هطلعهملك واحد واحد بس أوعدني تأمن خروجهم، قاللي ماشي بس فضي انت الممر!!! كنت عايز أسب أمه، أفضي أنا أم الممر ازاي يعني؟ يا فندم أنا فرد واحد معيش قوات و ده ودن من طين و ودن من عجين. رحنا وقفنا قدام الباب و ندهنا على المسؤول جوه و قلنالهم احنا هنا عشان نخرجكو بأمان تعالو معانا و وثقوا غينا بعد ما عملنا بعض الاتصالات مع مسؤولين في الجماعة بره بس المشكلة أصلا ان أغلب اللي جوه مش اخوان. المهم خرجنا حوالي 18 واحد بأمان و حلقنا دقن شوية ناس و سربناهم كده في وسط الناس كأنهم مخبرين و محدش حاسس بيهم.
فجأة واحنا واقفين كمية نار كثيفة جدا على المسجد من الخارج، من الخارج هه عشان محدش يقول المعتصمين و كله بيقول في حد بيضرب نار فوق المئذنة. ضرب نار جوه المسجد من القوات على الأبواب المغلقة و دخلت فرق خاصة كتيرة جدا في ثواني و بدأ اقتحام المسجد من القوات الخاصة و اتضرب غاز بغباء شديد جدا جوه مكان مغلق و الناس كلها كانت هتموت من الخنقة بما فيها ضباط المخابرات اللي كانوا لابسين مدني و من غير ماسكات غاز. طلعوا كل الناس من جوه بدون اصابات رصاص لكن كان في كذا حالة اختناق عنيفة اسعفناهم قد ما نقدر مع شوية دكاترة من المعتصمين و الاسعاف و تم نقل المصابين بنفس طريقة ضرب النار في الهواء لأن البلطجية كانوا عايزيم يموتوا الجرحى و ده اتقال علني قدام الضباط و لا حس و لا خبر. قابلنا ضابط أمن مركزي هو اللي عرفنا و قالنا بتعملوا ايه هنا ففهمنا الحكاية و اتفقنا نخرج ناس على قد ما نقدر. رحنا نتكلم مع لواء الجيش تاني قال الوضع دلوقتي بره سيطرتي، رحنا اتكلمنا مع ضابط مخابرات قالنا محدش هيخرج بره، طبعا احنا نفضناله وش و فهمنا ضابط المركزي انهم مش عايزين يخرجوا حد فقالنا مالكوش دعوة هاتلي بس الناس واحد واحد و أنا هخرجهم من تحت لتحت و قد كان، قعدنا نطلع السيدات واحدة واحدة و شوية شباب كتير واحد واحد برضه لحد ما جت موجه تانية من ضرب النار على المسجد و اشاعات وجود حد في المئذنة بيضرب نار، أصلا يا ضباط الفشل مدخل المئذنة في غرفة العمليات! ازاي بقى الاخواني الخارق لبس طقية الاخفاء بالسلاح بتاعه و هوب بقى في المئذنة و شغال ضرب؟ المهم راح برضو جت قوات خاصة جايبة واحد هما حتى بينهم بيقولو بلطجي و قالوا هو ده اللي بيضرب و بعد 5 دقايق كسروا باب خشبي بره المسجد في دار المناسبات و طلعوا منها أبوبة بوتاجاز متربة قعدوا ينضفوا فيها شوية و دقايق و ظهرت وكالات الأنباء المنيلة بتاعتنا و هاتك يا تصوير و مقابلات مع شوية ضباط ملهمش لازمة أصلا من ساعة ما دخلنا. الضابط المركزي اختفى فجأة و مبقناش عارفين نطلع ناس أوي بس كنا طلعنا نصهم تقريبا في السكرتة كده. وأنا واقف واحد جه قاللي في واحد مصاب يا فندم نعمل فيه إيه؟ كملت التمثيلية و قلتله طب ما تطلب اسعاف يا ناصح و اوعى تسيبه للهمج اللي بره. الوقت قعد يمر و انا خفت من دخول الليل و هجوم البلطجية فرحت لضابط أمن وطني قلتله إيه الخطة يا باشا احنا تعبانين و هنتفرم لو ليلت علينا، قاللي طب انت إيه رأيك!!! هار اسود! الناس ده بطيخة! المهم قلتله بص يا باشا انتو لازم تفضوا البلطجية دول ديتهم رصاصتين في الهواء و قنبلتين غاز، قاللي لا لا دول معانا!! طيب لو كده يا باشا يبقى نطلع من الباب الجانبي و نأمن ممر آمن بالمدرعات و حط الناس ده كلها في عربيات ترحيلات و نسيبهم بعد كام شارع كده و خلاص، قاللي و الله كده تمام، قلتله بصراحة احنا تعبانين و ورانا شغل كتير و دول عيال مش مسلحين زي ما كنا فاكرين و معاهم ستات و بتاع. قاللي طب هعمل كام تليفون و نشوف بس لازم ناخد منهم تحقيق قلتله خد اللي انت عايزه بس طلعه لو لقيته سليم. طبعا أنا ده كل التمثيل اللي أقدر أعمله و أعيش فيه لأني أصلا بدون صفة! شوية كده و نفذوا الخطة ده فعلا و مشيت أنا و أخويا بعد ما زعقنا شوية في البلطجية و حركات عشان نعمل فيها ضباط و خرجنا من المسجد زي الباشاوات... في لسه تفاصيل صغيرة كتير ناقصة عن أبطال من القوات المسلحة و ضابط المركزي اللي بجد بجد ماشفتش زيه في الشرطة كلها، واد زي الفل و كان بيطبطب على الشيوخ اللي بدقن و يقولهم متخافوش أنا هحميكو و محدش هيقربلوكو و وقف لضباط الأمن الوطني و منع دخول بلطجي واحد جوه المسجد بالتشكيل بتاعه بكل بساله. هحاول ألخّص في بوست تاني رأيي عن منهجية الأمن الوطني و المخابرات العامة و الحربية لإفشال القوات المسلحة و الشرطة و تلويث أي شريف فيهم بالدم بقصد و من غير قصد. ربنا كبير و ميرضاش بالظلم...