وقد بينت بعض الروايات حقيقة توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما
وأنه توسل بدعائه.
ومن ذلك ما نقله الحافظ العسقلاني رحمه الله في "الفتح"
حيث قال: قد بين الزبير بن بكار في "الأنساب"
صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة،
والوقت الذي وقع فيه ذلك،
فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال:
(اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة،
وقد توجّه القوم بي إليك لمكاني من نبيك،
وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث)،
قال: فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس. اهـ.
ولعل عمر- رضي الله عنه- حين توسل بالعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
أراد أن يظهر لأهل البيت مكانتهم.
ولذلك قال الصنعاني في سبل السلام
: وفيه فضيلة العباس، وتواضع عمر ومعرفته لحق أهل البيت رضي الله عنهم.اهـ.
وقد يكون قد قصد أن دعاءه أرجى للإجابة
لكونه مع صلاحه من قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والقصة كالتالي :
عمر رضي الله عنه لما أصابهم القحط قال:
اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبيك فتسقينا،
وإنّا نتوسل إليك اليوم بعم نبيك،
ثم طلب من العباس أن يدعو فسقوا بإذن الله. كما روى ذلك البخاري ،
فلو كان المراد التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم لتوسلوا بذاته بعد موته،
إذ أن شرفه صلى الله عليه وسلم وفضله ثابت له حياً وميتاً.
ينخدع الكثيرون فيما يزعمه الصوفية من وجوب عبادة الله لا خوفا ولا طمعا،
وهو مخالف لمنهج الأنبياء الذين وصفهم القرآن{ويدعوننا رغبا ورهبا}
تؤمن مؤسسة #راند بأهمية الصوفية في مشروع التطوير العربي للإسلام،
بل تمدحهم
وتساهم في انتشارهم
وذلك لتغريب المسلمين عن صحيح الدين
وأنه توسل بدعائه.
ومن ذلك ما نقله الحافظ العسقلاني رحمه الله في "الفتح"
حيث قال: قد بين الزبير بن بكار في "الأنساب"
صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة،
والوقت الذي وقع فيه ذلك،
فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال:
(اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة،
وقد توجّه القوم بي إليك لمكاني من نبيك،
وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث)،
قال: فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس. اهـ.
ولعل عمر- رضي الله عنه- حين توسل بالعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
أراد أن يظهر لأهل البيت مكانتهم.
ولذلك قال الصنعاني في سبل السلام
: وفيه فضيلة العباس، وتواضع عمر ومعرفته لحق أهل البيت رضي الله عنهم.اهـ.
وقد يكون قد قصد أن دعاءه أرجى للإجابة
لكونه مع صلاحه من قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والقصة كالتالي :
عمر رضي الله عنه لما أصابهم القحط قال:
اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبيك فتسقينا،
وإنّا نتوسل إليك اليوم بعم نبيك،
ثم طلب من العباس أن يدعو فسقوا بإذن الله. كما روى ذلك البخاري ،
فلو كان المراد التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم لتوسلوا بذاته بعد موته،
إذ أن شرفه صلى الله عليه وسلم وفضله ثابت له حياً وميتاً.
ينخدع الكثيرون فيما يزعمه الصوفية من وجوب عبادة الله لا خوفا ولا طمعا،
وهو مخالف لمنهج الأنبياء الذين وصفهم القرآن{ويدعوننا رغبا ورهبا}
تؤمن مؤسسة #راند بأهمية الصوفية في مشروع التطوير العربي للإسلام،
بل تمدحهم
وتساهم في انتشارهم
وذلك لتغريب المسلمين عن صحيح الدين