يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء 31-8-2010، الموعد الرمزي لانتهاء العمليات القتالية للجيش الأمريكي في العراق، بعد سبعة أعوام على اجتياح كان يعارضه منذ البداية,
وسيتوجه أوباما من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض إلى مواطنيه بخطاب متلفز، اعتباراً من الساعة 20:00 (منتصف الليل ت.غ)، بعد أن يزور قاعدة عسكرية في تكساس (جنوب البلاد) للقاء جنود.
من جهته، يقوم نائبه جو بايدن بزيارة إلى العراق.
ووصل عديد الجيش الأمريكي في العراق إلى ما دون العتبة الرمزية البالغة 50 ألف جندي. واعتباراً من الاربعاء، سيكلفون بـ"تقدم النصح ومساعدة" الجيش العراقي، بحسب الجدول الزمني الذي أعلنه أوباما بعد توليه مهامه، على أن يتم الانسحاب النهائي في نهاية العام 2011.
وأبدى مسؤولون عراقيون مخاوفهم حيال هذا الجدول الزمني. ولا تزال بلادهم عرضة لهجمات دامية تنسب لشبكة القاعدة، فيما لم يتم بعد تشكيل حكومة بعد مرور خمسة أشهر من الانتخابات التشريعية.
وقال أوباما الأحد الماضي لشبكة "إن بي سي"، إن "مستوى العنف يتراجع تدريبجاً والقوات الأمنية العراقية تقوم بعملها جيداً، أو حتى أفضل ما كنا نتوقع". واعتبر أن العراقيين يشهدون صعوبات سياسية "طبيعية في ديموقراطية ناشئة"، لكنه عبر عن تفاؤله.
وفي خطابه الثاني خلال رئاسته، والذي يلقيه بشكل رسمي من المكتب البيضاوي، سيتطرق أوباما إلى ميدان العمليات الثاني للجيش الأمريكي وهو أفغانستان، حيث اختار التصعيد وزاد عديد القوات الأمريكية ثلاثة أضعاف منذ بدء ولايته.
وأوباما، الذي كان من أشد معارضي اجتياح العراق عام 2003، يعتبر في المقابل حرب أفغانستان مبررة، ويربط بينها وبين أمن الولايات المتحدة في مواجهة تهديد القاعدة.
وخطاب الثلاثاء سيشكل أيضاً مناسبة لتوجيه تحية للجنود. فقد قتل حوالى 4400 جندي أمريكي منذ بدء الاجتياح في العام 2003. وقد حرص الرئيس الأمريكي على الدوام على التمييز بين القرار السياسي لاجتياح هذا البلد والمعارك التي يخوضها العسكريون على الأرض
وسيتوجه أوباما من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض إلى مواطنيه بخطاب متلفز، اعتباراً من الساعة 20:00 (منتصف الليل ت.غ)، بعد أن يزور قاعدة عسكرية في تكساس (جنوب البلاد) للقاء جنود.
من جهته، يقوم نائبه جو بايدن بزيارة إلى العراق.
ووصل عديد الجيش الأمريكي في العراق إلى ما دون العتبة الرمزية البالغة 50 ألف جندي. واعتباراً من الاربعاء، سيكلفون بـ"تقدم النصح ومساعدة" الجيش العراقي، بحسب الجدول الزمني الذي أعلنه أوباما بعد توليه مهامه، على أن يتم الانسحاب النهائي في نهاية العام 2011.
وأبدى مسؤولون عراقيون مخاوفهم حيال هذا الجدول الزمني. ولا تزال بلادهم عرضة لهجمات دامية تنسب لشبكة القاعدة، فيما لم يتم بعد تشكيل حكومة بعد مرور خمسة أشهر من الانتخابات التشريعية.
وقال أوباما الأحد الماضي لشبكة "إن بي سي"، إن "مستوى العنف يتراجع تدريبجاً والقوات الأمنية العراقية تقوم بعملها جيداً، أو حتى أفضل ما كنا نتوقع". واعتبر أن العراقيين يشهدون صعوبات سياسية "طبيعية في ديموقراطية ناشئة"، لكنه عبر عن تفاؤله.
وفي خطابه الثاني خلال رئاسته، والذي يلقيه بشكل رسمي من المكتب البيضاوي، سيتطرق أوباما إلى ميدان العمليات الثاني للجيش الأمريكي وهو أفغانستان، حيث اختار التصعيد وزاد عديد القوات الأمريكية ثلاثة أضعاف منذ بدء ولايته.
وأوباما، الذي كان من أشد معارضي اجتياح العراق عام 2003، يعتبر في المقابل حرب أفغانستان مبررة، ويربط بينها وبين أمن الولايات المتحدة في مواجهة تهديد القاعدة.
وخطاب الثلاثاء سيشكل أيضاً مناسبة لتوجيه تحية للجنود. فقد قتل حوالى 4400 جندي أمريكي منذ بدء الاجتياح في العام 2003. وقد حرص الرئيس الأمريكي على الدوام على التمييز بين القرار السياسي لاجتياح هذا البلد والمعارك التي يخوضها العسكريون على الأرض