من قصص الطغاة
احد المجرمين الذين كانوا يعذبون اﻻخوان فى السجن الحربى عسكري اسمه محمد عبدالجواد كانوا يستعينون به عندما ﻻيعترف احد المظلومين بالتلفيق والتهم الباطله التي يريدونه ان يعترف بها وكان يصطحب معه كلب ضخم يستعين به في تمزيق المسجونين الذين اوقعهم سوء الحظ فى يده وكان له ضربة كرباج مميزه وتسبب الما ﻻيطاق وحينما استغنوا عن خدماته وجلس في البيت طردته زوجته فلم يجد اﻻ ان يعود الى قريته واضطر ابن عمه ان يستضيفه اﻻ انه طرده لتحرشه بزوجته فلم يجد سوي مصطبه امام بيت مهدم يجلس عليها منتظرا بقايا طعام المحسنين وكان بعض شباب القريه من اﻻخوان يعطفون عليه وفى احدى المرات اخذ يحكى لهم عن الوان العذاب التى كان يصبها على اﻻخوان وقال: يجب علي الاخوان بدﻻ من الذهاب الى المقابر ليزوروا موتاهم ان يذهبوا الى استاد القاهرة فقد دفن تحته من قتلى التعذيب اكثر من المدفونين فى المقابر ..وحانت ساعة موته فدخل فى حجرة مهدمه بجوار المصطبه وظل الناس يسمعون صوتا منكرا من داخل الحجرة الى ان انقطع الصوت وانبعثت رائحة كريهه من الحجره فدخلوا عليه فراوه يجلس على اربع مثل اقعاء الكلب فاتحا فاه يتدلى لسانه مثل الكلب تماما جاحظة عيناه !!!فلم يطق احد الرائحة وقال شباب اﻻخوان: ان غسل الميت والصﻻة عليه ودفنه فرض كفايه واﻻ اثم المسلمين فقاموا بغسله وتحملوا الرائحة الكريهه ورفض اهل القرية ان يدفن في مقابرهم فبنوا قبرا بجوار المقابر وما ان وضعوه فى القبر حتي تهدم القبر عليه وكلما حاولوا بنائه سقط مرة اخري وفي اثناء ذلك جاءت امراة تصيح وتقول: ﻻتدفنوه وارموا جثته للكلاب علي المصرف فقد كان يرجع الى البيت مسطوﻻ فﻻ يفرق بين زوجته وابنته وكانت هذه المراة زوجته!!! هذه سوء الخاتمه التى تنتظر كل الطغاه.......
احد المجرمين الذين كانوا يعذبون اﻻخوان فى السجن الحربى عسكري اسمه محمد عبدالجواد كانوا يستعينون به عندما ﻻيعترف احد المظلومين بالتلفيق والتهم الباطله التي يريدونه ان يعترف بها وكان يصطحب معه كلب ضخم يستعين به في تمزيق المسجونين الذين اوقعهم سوء الحظ فى يده وكان له ضربة كرباج مميزه وتسبب الما ﻻيطاق وحينما استغنوا عن خدماته وجلس في البيت طردته زوجته فلم يجد اﻻ ان يعود الى قريته واضطر ابن عمه ان يستضيفه اﻻ انه طرده لتحرشه بزوجته فلم يجد سوي مصطبه امام بيت مهدم يجلس عليها منتظرا بقايا طعام المحسنين وكان بعض شباب القريه من اﻻخوان يعطفون عليه وفى احدى المرات اخذ يحكى لهم عن الوان العذاب التى كان يصبها على اﻻخوان وقال: يجب علي الاخوان بدﻻ من الذهاب الى المقابر ليزوروا موتاهم ان يذهبوا الى استاد القاهرة فقد دفن تحته من قتلى التعذيب اكثر من المدفونين فى المقابر ..وحانت ساعة موته فدخل فى حجرة مهدمه بجوار المصطبه وظل الناس يسمعون صوتا منكرا من داخل الحجرة الى ان انقطع الصوت وانبعثت رائحة كريهه من الحجره فدخلوا عليه فراوه يجلس على اربع مثل اقعاء الكلب فاتحا فاه يتدلى لسانه مثل الكلب تماما جاحظة عيناه !!!فلم يطق احد الرائحة وقال شباب اﻻخوان: ان غسل الميت والصﻻة عليه ودفنه فرض كفايه واﻻ اثم المسلمين فقاموا بغسله وتحملوا الرائحة الكريهه ورفض اهل القرية ان يدفن في مقابرهم فبنوا قبرا بجوار المقابر وما ان وضعوه فى القبر حتي تهدم القبر عليه وكلما حاولوا بنائه سقط مرة اخري وفي اثناء ذلك جاءت امراة تصيح وتقول: ﻻتدفنوه وارموا جثته للكلاب علي المصرف فقد كان يرجع الى البيت مسطوﻻ فﻻ يفرق بين زوجته وابنته وكانت هذه المراة زوجته!!! هذه سوء الخاتمه التى تنتظر كل الطغاه.......