وقد كشف وليد إسماعيل، مؤسس ائتلاف "الدفاع عن الآل والصحب"، المتخصص في رصد تحركات الشيعة في مصر، عن معلومات لديه تفيد بمخطط لدى الشيعة بعد عز مرسى عن طريق الجمعيات الخيرية.
وأضاف، لـ "مصر العربية"، أن شيعة مصر أسسوا جمعيتين خيريتين عن طريق طارق الهاشمي، القيادي الشيعي، في الأيام الماضية: الأولى في الإسكندرية وتحمل اسم "ثقلين" مشهرة برقم 3070، والثانية في أسوان باسم "الجمعية الجعفرية".
وأوضح أن الشيعة توجهوا للجمعيات الخيرية كستار ينشرون من خلاله منهجهم، وذلك لأن الجمعيات الخيرية تتعامل مع فئة الفقراء والذين سيغرونهم بكثرة أموالهم ومساعدتهم بتغيير ملتهم للتشيع .
أما الباحث الإسلامي علاء السعيد فقال كشفت لقطات فيديو مسجّلة عن تأسيس أول مدرسة شيعية في مصر، تضم طلاباً وطالبات من عدة دول عربية وأجنبية، منها الجزائر وإيران والولايات المتحدة وغيرها من الدول.
وقد أعرب ائتلاف " الدفاع عن الآل والصحب " عن رفضه لتعيين أول مأذون شيعى بقرية العصافرة بالمنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية فى بلد تحتكم فيه الأحوال الشخصية لمذهب أهل السنة والجماعة.
إن المتتبع لمحاولات اختراق إيران لمصر سيجد نوعا آخر بعيدا عن الاختراق السياسى إلا وهو الاختراق الثقافى فقد غزت ايران مصر بمجموعة من المجلات الشيعية وانتشرت مع باعة الصحف بطباعة أنيقة وأسعار زهيدة ولها أسماء مختلفة تُغري القارئ بالاقتناء إنه طوفان هائل من المجلات ترمي بها الحوزات ومراكز الدراسات الشيعية التي تؤسس لنشر التشيع بالعالم العربي
وقد ظهرت جريدة آفاق إسلامية الشيعية وعلى صفحتها الأولى صورة عبد الفتاح السيسى وعلى المانشيت رسالة " تحية لأشرف رجال مصر رجال القوات المسلحة .. عبد الفتاح السيسى ... ألف مبروك لمصر " وذلك عقب سقوط الرئيس محمد مرسى ,ولم تنس الجريدة وضع صورة الخمينى على ذات الصفحة ولم يكتف الشيعة بذلك بل صار لهم نشاط واضح عبر مواقع التواصل الاجتماعى كالفيسبوك وتويتر ,وأكد عدد من النشطاء، عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، استغلال الحركات الشيعية لنشر أفكارهم ومعتقداتهم فى ظل حالة تجاهل تام من الأزهر الشريف والجهات الأمنية المنشغلة والتى تركز جهودها لملاحقة تدوينات النشطاء الرافضين للأوضاع فى مصر ومنها القمع الأمنى وأصدر نشطاء "فيس بوك" عددا من الصفحات التى تعمل على نشر المذهب الشيعى، وتأتى فى مقدمتها صفحة " Egyptian Shia " التى يتخطى روادها الـ130 ألف شخص، مؤكدين أنها تعمل على نشر المذهب الشيعى بشكل صريح، كما تقوم بنشر روابط تابعة لموقع "ويكى شيعة"، ومناظرات بين علماء السنة والشيعة، وبعض الأفلام التي تتحدث عنهم، فضلا عن دعم إيران والحوثيين في اليمن والشيعة في العراق .
وقد نشرت صحيفة المصريون مانشيت بتاريخ ٢٨ مارس ٢٠١٤ بعنوان " السياحة الإيرانية تعود إلى مصر ولاأصوات معترضة " وذلك بسبب زيارة قام بها سياح إيرانيون إلى مصر وركزوا جولتهم الأولى فى صعيد مصر !! ولايخفى على ذى بصيرة أسباب اختيار الصعيد بالتحديد وذلك لتعاون بعض الطرق الصوفية المنحرفة معهم ولم يعد دور الأزهر - الصوفى الأشعرى فى مجمله -يخفى على المشاركة فى هذا التقريب والاختراق ,فقد قالت وكالة الأنباء الحوزة الشيعية الرسمية في إيران بأن وفداً من علماء الأزهر زار الحوزة الشيعية في قم يترأسه الشيخ أحمد محمود كريمة بحسب الوكالة الإيرانية وأضافت وكالة الأنباء الحوزة الشيعية إن الشيخ أحمد محمود كريمة قام بزيارة رسمية للحوزة الشيعية الإيرانية وتفقد في هذه الزيارة المؤسسات الإعلامية والدينية للحوزة الشيعية وأثنى على جهود الحوزة الشيعية و تطور المؤسسات الإعلامية التابعة للحوزة وطالب رئاسة الحوزة أن تقوم بنقل تجاربها ونشاطها في الدول العربية والإسلامية ,وليس فقط داخل حدود إيران وقدم الشيخ أحمد محمود كريمة مشروع للتعاون والعمل المشترك بين الحوزة الشيعية الإيرانية وجامعة الأزهر بالقاهرة في مجالات كثيرة ,وأيضا إقامة المؤتمرات المشتركة لمواجهة التطرف الإسلامي على حد قوله.
وأعتبرت وكالة الأنباء الحوزة الشيعية بأن الشيخ الأزهري أحمد محمود كريمة من المقربين للحوزة الشيعية الإيرانية والمدافعين عن الشيعة ضد الأفكار التكفيرية التي تعادي الشيعة وإيران في المنطقة ورحبت الحوزة الشيعية في قم بزيارة الشيخ كريمة وطرحت على الوفد الأزهري مشروع تبادل البعثات الدراسية بين مصر وإيران وأعلنت الحوزة الشيعية استعدادها لاستقبال الطلبة المصريين من الشيعة وغيرهم للدراسة بالجامعات والحوزات الشيعية في إيران ,وقال رئيس الحوزات الشيعية في إيران المعمم جمشيدي المقرب للحرس الثوري الإيراني بأنه سوف تكون له زيارة مماثلة للأزهر لبناء علاقات متينة مع الأزهر وعلماء الأزهر في مصر لمواجهة الأفكار التكفيرية ألتي انتشرت بالدول الإسلامية بحسب تعبيره وهذا مايكشف فتوى الشيخ كريمة فيما بعد بتحريم الضربة العسكرية المسماة بعاصفة الحزم والتى وجههتها المملكة بقيادة الملك سلمان -حفظه الله - رغم أن الرجل لم ينبس ببنت شفة حين قام الجيش المصرى بأمر الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرب مدينة درنة الليبية وأسفرت الضربة عن مقتل مدنيين بينهم أطفال كما ورد فى تقرير قناة الجزيرة القطرية
وأضاف، لـ "مصر العربية"، أن شيعة مصر أسسوا جمعيتين خيريتين عن طريق طارق الهاشمي، القيادي الشيعي، في الأيام الماضية: الأولى في الإسكندرية وتحمل اسم "ثقلين" مشهرة برقم 3070، والثانية في أسوان باسم "الجمعية الجعفرية".
وأوضح أن الشيعة توجهوا للجمعيات الخيرية كستار ينشرون من خلاله منهجهم، وذلك لأن الجمعيات الخيرية تتعامل مع فئة الفقراء والذين سيغرونهم بكثرة أموالهم ومساعدتهم بتغيير ملتهم للتشيع .
أما الباحث الإسلامي علاء السعيد فقال كشفت لقطات فيديو مسجّلة عن تأسيس أول مدرسة شيعية في مصر، تضم طلاباً وطالبات من عدة دول عربية وأجنبية، منها الجزائر وإيران والولايات المتحدة وغيرها من الدول.
وقد أعرب ائتلاف " الدفاع عن الآل والصحب " عن رفضه لتعيين أول مأذون شيعى بقرية العصافرة بالمنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية فى بلد تحتكم فيه الأحوال الشخصية لمذهب أهل السنة والجماعة.
إن المتتبع لمحاولات اختراق إيران لمصر سيجد نوعا آخر بعيدا عن الاختراق السياسى إلا وهو الاختراق الثقافى فقد غزت ايران مصر بمجموعة من المجلات الشيعية وانتشرت مع باعة الصحف بطباعة أنيقة وأسعار زهيدة ولها أسماء مختلفة تُغري القارئ بالاقتناء إنه طوفان هائل من المجلات ترمي بها الحوزات ومراكز الدراسات الشيعية التي تؤسس لنشر التشيع بالعالم العربي
وقد ظهرت جريدة آفاق إسلامية الشيعية وعلى صفحتها الأولى صورة عبد الفتاح السيسى وعلى المانشيت رسالة " تحية لأشرف رجال مصر رجال القوات المسلحة .. عبد الفتاح السيسى ... ألف مبروك لمصر " وذلك عقب سقوط الرئيس محمد مرسى ,ولم تنس الجريدة وضع صورة الخمينى على ذات الصفحة ولم يكتف الشيعة بذلك بل صار لهم نشاط واضح عبر مواقع التواصل الاجتماعى كالفيسبوك وتويتر ,وأكد عدد من النشطاء، عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، استغلال الحركات الشيعية لنشر أفكارهم ومعتقداتهم فى ظل حالة تجاهل تام من الأزهر الشريف والجهات الأمنية المنشغلة والتى تركز جهودها لملاحقة تدوينات النشطاء الرافضين للأوضاع فى مصر ومنها القمع الأمنى وأصدر نشطاء "فيس بوك" عددا من الصفحات التى تعمل على نشر المذهب الشيعى، وتأتى فى مقدمتها صفحة " Egyptian Shia " التى يتخطى روادها الـ130 ألف شخص، مؤكدين أنها تعمل على نشر المذهب الشيعى بشكل صريح، كما تقوم بنشر روابط تابعة لموقع "ويكى شيعة"، ومناظرات بين علماء السنة والشيعة، وبعض الأفلام التي تتحدث عنهم، فضلا عن دعم إيران والحوثيين في اليمن والشيعة في العراق .
وقد نشرت صحيفة المصريون مانشيت بتاريخ ٢٨ مارس ٢٠١٤ بعنوان " السياحة الإيرانية تعود إلى مصر ولاأصوات معترضة " وذلك بسبب زيارة قام بها سياح إيرانيون إلى مصر وركزوا جولتهم الأولى فى صعيد مصر !! ولايخفى على ذى بصيرة أسباب اختيار الصعيد بالتحديد وذلك لتعاون بعض الطرق الصوفية المنحرفة معهم ولم يعد دور الأزهر - الصوفى الأشعرى فى مجمله -يخفى على المشاركة فى هذا التقريب والاختراق ,فقد قالت وكالة الأنباء الحوزة الشيعية الرسمية في إيران بأن وفداً من علماء الأزهر زار الحوزة الشيعية في قم يترأسه الشيخ أحمد محمود كريمة بحسب الوكالة الإيرانية وأضافت وكالة الأنباء الحوزة الشيعية إن الشيخ أحمد محمود كريمة قام بزيارة رسمية للحوزة الشيعية الإيرانية وتفقد في هذه الزيارة المؤسسات الإعلامية والدينية للحوزة الشيعية وأثنى على جهود الحوزة الشيعية و تطور المؤسسات الإعلامية التابعة للحوزة وطالب رئاسة الحوزة أن تقوم بنقل تجاربها ونشاطها في الدول العربية والإسلامية ,وليس فقط داخل حدود إيران وقدم الشيخ أحمد محمود كريمة مشروع للتعاون والعمل المشترك بين الحوزة الشيعية الإيرانية وجامعة الأزهر بالقاهرة في مجالات كثيرة ,وأيضا إقامة المؤتمرات المشتركة لمواجهة التطرف الإسلامي على حد قوله.
وأعتبرت وكالة الأنباء الحوزة الشيعية بأن الشيخ الأزهري أحمد محمود كريمة من المقربين للحوزة الشيعية الإيرانية والمدافعين عن الشيعة ضد الأفكار التكفيرية التي تعادي الشيعة وإيران في المنطقة ورحبت الحوزة الشيعية في قم بزيارة الشيخ كريمة وطرحت على الوفد الأزهري مشروع تبادل البعثات الدراسية بين مصر وإيران وأعلنت الحوزة الشيعية استعدادها لاستقبال الطلبة المصريين من الشيعة وغيرهم للدراسة بالجامعات والحوزات الشيعية في إيران ,وقال رئيس الحوزات الشيعية في إيران المعمم جمشيدي المقرب للحرس الثوري الإيراني بأنه سوف تكون له زيارة مماثلة للأزهر لبناء علاقات متينة مع الأزهر وعلماء الأزهر في مصر لمواجهة الأفكار التكفيرية ألتي انتشرت بالدول الإسلامية بحسب تعبيره وهذا مايكشف فتوى الشيخ كريمة فيما بعد بتحريم الضربة العسكرية المسماة بعاصفة الحزم والتى وجههتها المملكة بقيادة الملك سلمان -حفظه الله - رغم أن الرجل لم ينبس ببنت شفة حين قام الجيش المصرى بأمر الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرب مدينة درنة الليبية وأسفرت الضربة عن مقتل مدنيين بينهم أطفال كما ورد فى تقرير قناة الجزيرة القطرية