نصارى يقومون بالتبشير وزعلانين انهم اتمسكوا
ذهبت مع صديقي للاطمئنان على صديق ثالث بعد القبض عليهم وهو يوزع البلح فاتهمونا بالتبشير
وجهوا لنا اتهامات ازدراء اديان واتباع اسلوب تبشيرى حديث واستقطاب المسلمين
انا وصديقى مكانش لينا دعوة بأى حاجة وصاحبنا اللى اتمسك مكانش بيوزع غير بلح ومعاه كتيب به تعاليم المسيح
نشر ستيفن بطرس الذي تم القبض عليه بتهمة التبشير وتوزيع بلح بالاسكندرية ملخص أحداث "قضية البلح " على صفحته على فيسبوك.. مشيرا إلى انه ذهب مع أحد أصدقائه للإطمئنان على صديق له تم القبض عليه فتم تلفيق اتهامات توزيع البلح والتبشير لهم جميعا.
وإلى نص تدوينة ستيفن بطرس:
الساعة 7:00 كلمنى صديق ليا عشان واحد صاحبنا اتمسك عنده 16 سنة وهو بيوزع بلح مسكه شخص اسمه "محمود عبد الحليم موسى " مدير تحرير جريدة ميدان الرياضة " احتجزه فى محل وقام بالتعدى عليه واخذ بطاقته وصورها ثم نقله على نقطية سيدى بشر
وصلت على النقطة مع صديق عشان نشوف حكاية اللى اتمسك
الساعة 8:30 جه المُبلّغ طبعا بيتعامل معاملة لواء فى النقطة لدرجة انه خد موبيل ظابط يتكلم فيه وبيقول لصاحبنا اللى اتمسك انا مش هاسيبك وحساب القسم حاجة وحسابى معاك ومع اهلك حاجة تانية "كل ده عشان بيوزع بلح "
تم نقل صاحبنا اللى اتمسك على قسم المنتزة اول "فكتوريا" – وبعدين وصلنا القسم انا وصديقى اللى بلغنى وهناك فوجئت ان امناء الشرطة بيقولوا انت اللى جاى مع بتاع البلح "خدوهم على الحجز " ومعاملة غير مبررة من كل القسم للمُبلّغ لدرجة انه بيمسك الاحراز بنفسة اللى هى شنطة فيها بلح وبعض نسخ من تعاليم المسيح كتيب لا يزيد عن 10 صفحات فى حجم كتيب الجيب "وهو اللى بيقول للامناء والضابط يكتبوا اية فى المذكرة
تم تلفيق محضر ان فى 3 اشخاص بيوزعوا بلح ومعهم كتيب به تعاليم المسيح " واحنا اصلا مكناش موجودين ولا لينا دعوة باى حاجة .. ولما وصلت طبعا خدوا البطاقة والموبيلات وكل حاجة لدرجة ان اهلى معرفوش حاجة الا بليل على 12
اتحولنا على النيابة وخدنا معاودة تحريات امن وطنى تانى يوم اللى فيه ادعى الامن الوطنى ثبوت التهمة وكان التقرير تهمتين من النيابة العامة وهم
1- ازدراء اديان
2- اتباع اسلوب تبشيرى حديث واستقطاب المسلمين لهم.
واحنا اصلا انا وصديقى مكانش لينا دعوة بأى حاجة وصاحبنا اللى اتمسك مكانش بيوزع غير بلح
وبقت قضية وخرجنا ب 10000 كفالة على ذمة القضية لكل واحد
ثم الامن الوطنى "امن الدولة " استدعانا امبارح وأعادوا التحقيقات تانى والاسئلة ومصممين انى كنت موجود انا وصديقى وان صاحبنا اللى اتمسك كان بيوزع بلح وكتيبات
للاسف كل اللى اقدر اقوله ان لو واحد كان اتمسك بحشيش ولا بيشرب خمرا فى الشارع كان طلوعه هايبقى اسهل من كل التعنت والاسلوب اللى كان بيتعمل معانا
هل هو دة مقابل رد الجميل عن فعل عمل خير فى رمضان عشان واحد ياخد ثواب افطار اخ صائم
فى ناس فى البلد دى عايزة تعمل فتنة وتعمل كراهية بين المسحيين والمسلمين من لا شئ لكن ده مش هايحصل وهانفضل واحد وفعل الخير حتى ان كان بيتقابل بظلم فى رب هو اللى يعوض عنه .
- See more at:
http://albedaiah.com/news/2015/07/14/93300#sthash.85VPy5oi.dpuf