بدأت صحيفة “يني شفق” التركية، حملة كبيرة دعت فيها إلى التمسّك بتركيا، والوقوف معها في الزمن الذي تواجه فيه أعداء الداخل والخارج، وذلك من أجل منع أعداء الأمة الذين يريدون تحويل تركيا إلى مستنقع دم كما بيّنت الصحيفة.
ودعت الصحيفة إلى التمسّك بتركيا وعدم الانصياع والانسياق وراء الذين يسعون إلى إنهاء الإخوة الموجودة بين أبناء هذا الشعب منذ مئات السنين، حيث كتبت الصحيفة: “نعيش حالة استقطاب كبيرة، وتغلق وسائل اتصالنا، ليس لنا تركيا أخرى، تركيا هي آخر قلعة لنا، ونحن في نفس السفينة، ندعو كل الناس في تركيا إلى قول كلمة واحدة، وتدعوكم صحيفة “يني شفق” إلى إعلاء هذا الصوت”.
واستجابة لنداء الصحيفة، قام الكثير من الكتاب المؤيدين والمعارضين للحكومة التركية، وحتى من الذين ينشرون مقالاتهم على صفحات التنظيم الموازي بكتابة نداءات في الحملة التي أطلقتها الصحيفة.
وهذه جملة من مقالات الكتّاب، التي شاركوا فيها بحملة الصحيفة التركية:
أهمية الحملة
يرى الكاتب في صحيفة يني شفق “علي بيرام أوغلو” بأن “حملة لا توجد تركيا آخرى حملة مهمة، إذا نظرنا إلى الظروف التي نعيشها اليوم، فإن هذه الظروف تتصاعب يوما بعد يوم، ونصبح في تركيا التي يغضب فيها الناس من بعضهم البعض”.
ويلفت، أنه إلى جانب هذا هناك الأحداث الإرهابية، يجب علينا أن نعلم أن أي ضرر يصيب تركيا يصيبنا جميعا، في الأصل الكل يرغب في أن يكون سعيدا، الكل يريد أن يعيش بحرية أكبر وسعادة أكبر.
ويعتقد بأنه “من الممكن أن تكون هناك مقترحات عدة للأمور التي نحب أن تتحقق، والسياسة تعني مقترحات مختلفة أصلا، يجب علينا أن نبقى في هذه الحدود، وأن نعلم أنه لا توجد تركيا أخرى”.
تحذير من التفرقة
حذّر الكاتب في صحيفة يني شفق “خير الدين كارامان” من دخول الشيطان إلى أبناء الشعب الواحد ومحاولة التفرقة بينهم.
ويقول في مشاركته في الحملة: “لكي نفهم ما معنى أن يكون الإنسان بلا وطن أو سكن، يكفي أن ننظر فيما حولنا من الدول، لقد رأينا ماذا يفعل الناس الذين يقتلون بعضهم البعض، ويخدمون أعدائهم، حتى فقدوا أبنائهم وأموالهم وبيوتهم، وغرقوا في البحار وهم يحاولون أن يبحثوا عن أوطان جديدة، يجب أن نرى هذا، علينا أن نرى هذا، لا يمكن أن تكون معارضة بهذه الطريقة”.
مرحلة الوحدة
ويلفت الكاتب، في صحيفة مليّت “فكرت بلال”، إلى أن “هذا وقت ومرحلة الوحدة، تركيا تمرّ في زمن صعب جدا، ومحاطة بطوق ناري، ويحاول الكثيرون أن ينقلوا هذه النار إلى داخل تركيا، وتمر تركيا في هذه المرحلة بمحاولات لإغراقها في هذا الصراع على شكل علماني-سني، تركي-كردي، سني-علوي، وإلى جانب إرهاب حزب العمال الكردستاني نرى اليوم إرهاب داعش”.
ويرى الكاتب بأن “طريق حل هذه المشاكل يكون عن طريق التمسّك بإخوتنا ووحدتنا السياسية والاجتماعية كما كنا نقوم دائما، يجب على كل فرد أن يتحرك وفق هذه المسؤولية وعلى رأسهم السياسيين، هذا وقت التوحد والاتفاق، وليس وقت التفرق والاختلاف”.
لا توجد تركيا أخرى!
ويقول الكاتب في صحيفة حريّت “مصطفى دنزلي”: “لا توجد تركيا أخرى، هذه الجملة تشرح كل شيء، علينا أن نعتني بتركيا جيدا، نحن لا نعيش في هذا التراب منذ عشر سنوات، بل منذ ألف سنة”.
ويعتقد الكاتب “إذا حصل خلاف فيما بيننا، فإنه يمكننا إذا مددنا أيدينا لبعض أن نبقى على هذا التراب الذي نحن فيه منذ ألف سنة، لقد حاول الكثيرون عبر التاريخ أن يفسدوا علاقاتنا، وكلهم أخذوا الجواب الذي يستحقونه، وسيأخذونه في المستقبل أيضا”.
الحاجة للثقة
وتقول الممثلة التركية، “حليا كوج يغيت”، في مشاركتها ضمن الحملة: “تركيا العزيزة، وشعبنا العزيز تخطّى الكثير من المشاكل بالشعور الإيجابي والود، ولقد استطاعوا أن يقفوا أمام الصعاب، وأن يتخطوا المصاعب والمشاكل”.
وتدعو الممثلة إلى أننا “نحن اليوم محتاجون لأن نثق في بعضنا، وأن نقف إلى جانب بعضنا البعض أكثر من أي وقت آخر”.
دعوة للتعقّل
ويقول الصحافي، ومقدم البرامج التلفزيونية، “اوغوز هاك سفر” في مشاركته: “كنت في القِدم أقول ممازحا، ماذا سيحصل بوضع هذا البلد، لكنني اليوم أرى أن هذا السؤال جديّ، ماذا سيحصل بوضع هذا البلد في المستقبل؟”.
ويدعو الصحفي الجميع إلى التعقّل قائلا: “أقول للجميع، علينا قبل أن نقول شيئا أو أن نتجه إلى فعل جديد، أن نسكت قليلا ونفكّر”.
لحل مشاكل العالم الإسلامي
ويشير الكاتب في صحيفة زمان “علي بولاج” إلى أن “العالم الإسلامي يعيش حربا أهلية، ويحاول البعض أن يجر تركيا إلى مركز الصراع”.
ويرى “نحن لدينا مسؤولية في تركيا دون أن نفرق بين السني والعلوي والكردي والتركي والعامل والمزارع والرجل والمرأة، أن نحل مشاكلنا بين بعضنا بالكلام والحوار، ثم نتوجه لحل مشاكل العالم الإسلامي”.
ويعتقد بأنه “لا توجد تركيا آخرى، تركيا مهمة جدا بالنسبة لنا، وبالنسبة للعالم الإسلامي، علينا أن نبرّد الحديد الحامي”.
لنعيش معاً كإخوة
ويشارك في الحملة، مدرب المنتخب التركي قديما، “رضا جالمباي”، ويقول في مشاركته: “من غير الممكن أن يتم التفريق على أساس اللغة أو الدين أو العرق، لقد خلقنا الله جميعا، كل الذين ماتوا في الهجمات الماضية إخوتنا، حين نسمع أخبار الشهداء فإننا نشعر وكأن قطعة من قلوبنا قد تقطعت”.
ويدعو المدرب إلى أنه “نريد أن تنتهي هذه الأحداث، لا توجد تركيا أخرى، هذه الأحداث تضرنا كثيرا، دولتنا تتسبب بالأضرار من الداخل والخارج، علينا أن نقف مع دولتنا كثيرا، علينا أن نعيش معا كإخوة دون أن نفرق بين بعض بسبب الدين أو العرق أو اللغة”.
لا فرق بين عربي وتركي وكردي
ويلفت الداعية التركي، الإسلامي “خليل غونونج” في مشاركته ضمن الفعالية إلى أن “القرآن الكريم يقول لنا إننا إخوة من أب وأم واحدة”.
ويقول إنه “لا يوجد أي فرق بين العربي والتركي أو الكردي، كلهم قدموا إلى الدنيا من أب وأم واحدة، وبحسب ديننا فإن كل المؤمنين إخوة”.
ويعتقد بأنه و”لأن قبلتنا واحدة، وكتابنا واحد، ولهذا فإن التمييز هو جريمة كبيرة بحسب الدين الإسلامي، وإثم كبير، وعلى المؤمنين أن يقفوا معا وأن لا يفترقوا”.
أصدقاء امام الإرهاب
ويذكر الكاتب بصحيفة ملّي غزته “مصطفى كارا علي أوغلو” بأنه “نحن أناس من الصعب أن نجد لنا وطنا في غير هذا المكان، نحن شعب يمكن أن يجد طريقه من خلال إضاءتنا لطريق بعض، لنقف مع بعضنا لكي لا نسمح لإخوّتنا التي استمرت لمئات السنين في السعادة والفرح أن تضيع من بين أيدينا، وهذا الأمر لا يكون من خلال التمنّي ونحن جالسون فقط”!
ويدعو الكاتب في مشاركته “لنقف كأصدقاء أمام الإرهاب في يومنا هذا، لنمضي ونحن مؤمنون أن الحقوق التي يولد الإنسان وهو يمتلكها لا يمكن أن تكون محل نزاع، لنهتم بأمور غيرنا وهمومهم، ونتذوق لذة الاهتمام بالآخرين”.
احتفظوا بالديمقراطية
ويشير الكاتب في صحيفة راديكال “اورال جالشر” في مشاركته إلى أنه “نمر بأيام صعبة جدا، الدول التي تصنع المشاكل تريد أن تجعل من تركيا دولة صعبة الإدارة، يحاولون من خلال إزالة اعتبار السياسة الوصول إلى أهدافهم”.
ويلفت إلى أنه “علينا أن نجعل نياتنا الحسنة في الأمام، علينا أن نبحث عن الحل في البرلمان، وعلى الكل أن يبحث عن طريقة جيدة للتواصل والتفاهم مع الآخر، نمر بأيام نحتاج فيها أن نقترب فيها من لغة الحوار”.
ويدعو الكاتب إلى أنه “علينا أن نحتفظ بالديموقراطية وأن نبتعد عن عدم التفاهم وخطاب الكراهية”.
المصدر: تركيا بوست
ودعت الصحيفة إلى التمسّك بتركيا وعدم الانصياع والانسياق وراء الذين يسعون إلى إنهاء الإخوة الموجودة بين أبناء هذا الشعب منذ مئات السنين، حيث كتبت الصحيفة: “نعيش حالة استقطاب كبيرة، وتغلق وسائل اتصالنا، ليس لنا تركيا أخرى، تركيا هي آخر قلعة لنا، ونحن في نفس السفينة، ندعو كل الناس في تركيا إلى قول كلمة واحدة، وتدعوكم صحيفة “يني شفق” إلى إعلاء هذا الصوت”.
واستجابة لنداء الصحيفة، قام الكثير من الكتاب المؤيدين والمعارضين للحكومة التركية، وحتى من الذين ينشرون مقالاتهم على صفحات التنظيم الموازي بكتابة نداءات في الحملة التي أطلقتها الصحيفة.
وهذه جملة من مقالات الكتّاب، التي شاركوا فيها بحملة الصحيفة التركية:
أهمية الحملة
يرى الكاتب في صحيفة يني شفق “علي بيرام أوغلو” بأن “حملة لا توجد تركيا آخرى حملة مهمة، إذا نظرنا إلى الظروف التي نعيشها اليوم، فإن هذه الظروف تتصاعب يوما بعد يوم، ونصبح في تركيا التي يغضب فيها الناس من بعضهم البعض”.
ويلفت، أنه إلى جانب هذا هناك الأحداث الإرهابية، يجب علينا أن نعلم أن أي ضرر يصيب تركيا يصيبنا جميعا، في الأصل الكل يرغب في أن يكون سعيدا، الكل يريد أن يعيش بحرية أكبر وسعادة أكبر.
ويعتقد بأنه “من الممكن أن تكون هناك مقترحات عدة للأمور التي نحب أن تتحقق، والسياسة تعني مقترحات مختلفة أصلا، يجب علينا أن نبقى في هذه الحدود، وأن نعلم أنه لا توجد تركيا أخرى”.
تحذير من التفرقة
حذّر الكاتب في صحيفة يني شفق “خير الدين كارامان” من دخول الشيطان إلى أبناء الشعب الواحد ومحاولة التفرقة بينهم.
ويقول في مشاركته في الحملة: “لكي نفهم ما معنى أن يكون الإنسان بلا وطن أو سكن، يكفي أن ننظر فيما حولنا من الدول، لقد رأينا ماذا يفعل الناس الذين يقتلون بعضهم البعض، ويخدمون أعدائهم، حتى فقدوا أبنائهم وأموالهم وبيوتهم، وغرقوا في البحار وهم يحاولون أن يبحثوا عن أوطان جديدة، يجب أن نرى هذا، علينا أن نرى هذا، لا يمكن أن تكون معارضة بهذه الطريقة”.
مرحلة الوحدة
ويلفت الكاتب، في صحيفة مليّت “فكرت بلال”، إلى أن “هذا وقت ومرحلة الوحدة، تركيا تمرّ في زمن صعب جدا، ومحاطة بطوق ناري، ويحاول الكثيرون أن ينقلوا هذه النار إلى داخل تركيا، وتمر تركيا في هذه المرحلة بمحاولات لإغراقها في هذا الصراع على شكل علماني-سني، تركي-كردي، سني-علوي، وإلى جانب إرهاب حزب العمال الكردستاني نرى اليوم إرهاب داعش”.
ويرى الكاتب بأن “طريق حل هذه المشاكل يكون عن طريق التمسّك بإخوتنا ووحدتنا السياسية والاجتماعية كما كنا نقوم دائما، يجب على كل فرد أن يتحرك وفق هذه المسؤولية وعلى رأسهم السياسيين، هذا وقت التوحد والاتفاق، وليس وقت التفرق والاختلاف”.
لا توجد تركيا أخرى!
ويقول الكاتب في صحيفة حريّت “مصطفى دنزلي”: “لا توجد تركيا أخرى، هذه الجملة تشرح كل شيء، علينا أن نعتني بتركيا جيدا، نحن لا نعيش في هذا التراب منذ عشر سنوات، بل منذ ألف سنة”.
ويعتقد الكاتب “إذا حصل خلاف فيما بيننا، فإنه يمكننا إذا مددنا أيدينا لبعض أن نبقى على هذا التراب الذي نحن فيه منذ ألف سنة، لقد حاول الكثيرون عبر التاريخ أن يفسدوا علاقاتنا، وكلهم أخذوا الجواب الذي يستحقونه، وسيأخذونه في المستقبل أيضا”.
الحاجة للثقة
وتقول الممثلة التركية، “حليا كوج يغيت”، في مشاركتها ضمن الحملة: “تركيا العزيزة، وشعبنا العزيز تخطّى الكثير من المشاكل بالشعور الإيجابي والود، ولقد استطاعوا أن يقفوا أمام الصعاب، وأن يتخطوا المصاعب والمشاكل”.
وتدعو الممثلة إلى أننا “نحن اليوم محتاجون لأن نثق في بعضنا، وأن نقف إلى جانب بعضنا البعض أكثر من أي وقت آخر”.
دعوة للتعقّل
ويقول الصحافي، ومقدم البرامج التلفزيونية، “اوغوز هاك سفر” في مشاركته: “كنت في القِدم أقول ممازحا، ماذا سيحصل بوضع هذا البلد، لكنني اليوم أرى أن هذا السؤال جديّ، ماذا سيحصل بوضع هذا البلد في المستقبل؟”.
ويدعو الصحفي الجميع إلى التعقّل قائلا: “أقول للجميع، علينا قبل أن نقول شيئا أو أن نتجه إلى فعل جديد، أن نسكت قليلا ونفكّر”.
لحل مشاكل العالم الإسلامي
ويشير الكاتب في صحيفة زمان “علي بولاج” إلى أن “العالم الإسلامي يعيش حربا أهلية، ويحاول البعض أن يجر تركيا إلى مركز الصراع”.
ويرى “نحن لدينا مسؤولية في تركيا دون أن نفرق بين السني والعلوي والكردي والتركي والعامل والمزارع والرجل والمرأة، أن نحل مشاكلنا بين بعضنا بالكلام والحوار، ثم نتوجه لحل مشاكل العالم الإسلامي”.
ويعتقد بأنه “لا توجد تركيا آخرى، تركيا مهمة جدا بالنسبة لنا، وبالنسبة للعالم الإسلامي، علينا أن نبرّد الحديد الحامي”.
لنعيش معاً كإخوة
ويشارك في الحملة، مدرب المنتخب التركي قديما، “رضا جالمباي”، ويقول في مشاركته: “من غير الممكن أن يتم التفريق على أساس اللغة أو الدين أو العرق، لقد خلقنا الله جميعا، كل الذين ماتوا في الهجمات الماضية إخوتنا، حين نسمع أخبار الشهداء فإننا نشعر وكأن قطعة من قلوبنا قد تقطعت”.
ويدعو المدرب إلى أنه “نريد أن تنتهي هذه الأحداث، لا توجد تركيا أخرى، هذه الأحداث تضرنا كثيرا، دولتنا تتسبب بالأضرار من الداخل والخارج، علينا أن نقف مع دولتنا كثيرا، علينا أن نعيش معا كإخوة دون أن نفرق بين بعض بسبب الدين أو العرق أو اللغة”.
لا فرق بين عربي وتركي وكردي
ويلفت الداعية التركي، الإسلامي “خليل غونونج” في مشاركته ضمن الفعالية إلى أن “القرآن الكريم يقول لنا إننا إخوة من أب وأم واحدة”.
ويقول إنه “لا يوجد أي فرق بين العربي والتركي أو الكردي، كلهم قدموا إلى الدنيا من أب وأم واحدة، وبحسب ديننا فإن كل المؤمنين إخوة”.
ويعتقد بأنه و”لأن قبلتنا واحدة، وكتابنا واحد، ولهذا فإن التمييز هو جريمة كبيرة بحسب الدين الإسلامي، وإثم كبير، وعلى المؤمنين أن يقفوا معا وأن لا يفترقوا”.
أصدقاء امام الإرهاب
ويذكر الكاتب بصحيفة ملّي غزته “مصطفى كارا علي أوغلو” بأنه “نحن أناس من الصعب أن نجد لنا وطنا في غير هذا المكان، نحن شعب يمكن أن يجد طريقه من خلال إضاءتنا لطريق بعض، لنقف مع بعضنا لكي لا نسمح لإخوّتنا التي استمرت لمئات السنين في السعادة والفرح أن تضيع من بين أيدينا، وهذا الأمر لا يكون من خلال التمنّي ونحن جالسون فقط”!
ويدعو الكاتب في مشاركته “لنقف كأصدقاء أمام الإرهاب في يومنا هذا، لنمضي ونحن مؤمنون أن الحقوق التي يولد الإنسان وهو يمتلكها لا يمكن أن تكون محل نزاع، لنهتم بأمور غيرنا وهمومهم، ونتذوق لذة الاهتمام بالآخرين”.
احتفظوا بالديمقراطية
ويشير الكاتب في صحيفة راديكال “اورال جالشر” في مشاركته إلى أنه “نمر بأيام صعبة جدا، الدول التي تصنع المشاكل تريد أن تجعل من تركيا دولة صعبة الإدارة، يحاولون من خلال إزالة اعتبار السياسة الوصول إلى أهدافهم”.
ويلفت إلى أنه “علينا أن نجعل نياتنا الحسنة في الأمام، علينا أن نبحث عن الحل في البرلمان، وعلى الكل أن يبحث عن طريقة جيدة للتواصل والتفاهم مع الآخر، نمر بأيام نحتاج فيها أن نقترب فيها من لغة الحوار”.
ويدعو الكاتب إلى أنه “علينا أن نحتفظ بالديموقراطية وأن نبتعد عن عدم التفاهم وخطاب الكراهية”.
المصدر: تركيا بوست