وتقوية حماس أقتصاديا وعسكريا
بشرط تصديها لتنظيم الدولة الإسلامية بالوكالة عن إسرائيل والسيسي
( فهل ستبتلع حماس الطعم المسموم ؟ )
من حقك ألا تصدق ومن حققك أن تضرب كف بكف
ومن حقكك أن تتهمني بالكذب أو أني مسطول - لكن تمهل أنها اللعبة السياسة القذرة التي لا تعرف ثوابت بإستثناء القذارة والمصلحة
فقد أجتمع مؤخرا السيسي إبن حارة اليهود مع وفد يهودي أمريكي
وقد تفتق ذهن الحلفاء ( التي تربطهما صلة الرحم اليهودي الواحد )
أن حماس مؤهلة وقادرة علي أن تخوض حرب عصابات طويلة الأجل ضد تنظيم الدولة الأسلامية
ويمكن ان تكون حائط صد لتمدد تنظيم الدولة الأسلامية حيث أن حماس لا تشكل خطرا حقيقيا قادر علي تهديد الكيان الصهيوني ولا علي أمن مصر بشكل مؤثر لا حاليا ولا مستقبلا
بل ستوجه كل جهودها بعيدا عن اسرائيل شمالا ومصر جنوبا لانها ستكون منشغلة بالمواجهة من تنظيم الدولة ولن تفتح علي نفسها جبهات ثلاث في وقت واحد
ورأي ابناء الرحم الصهيوني الواحد ( السيسي والوفد )
أنه يجب بحث فكرة فك الحصار الأقتصادي وفتح المعابر بل ولا مانع من تسليح حماس بأسلحة خفيفة
تمكنها من خوض الحرب بالوكالة عن إسرائيل ومصر ضد تنظيم الدولة الأسلامية والدخول في حرب أستنزاف لحماس وتنظيم الدولة ينهك الطرفان ويضعفهما -
ويمكن تمويل حماس بشكل غير مباشر
المسألة لا زالت في أطار الخطة ولكن هل ستدخل أطار التنفيذ ؟ ومتي ؟
وهل يمكن أن تبتلع حماس الطعم بسهوله ؟
الله وحده أعلم حتي الأن
العقيد عمر عفيفي
الثلاثاء ٧ يوليو ٢٠١٥